#هازان
مازلت أتذكر تلك الليلة ..... مازلت أعيش ظلامها .... كنت في ذلك اليوم سعيدة و أنا أستعد إلى زواجي .....كنت حينها عمياء .... و كنت أستعد لزواجي من سنان ....حينما ذهبت إلى التسوق مع صديقاتاي .... تركوني في المول وحدي ....تهت في المكان ....بحتث كثيرا ..... تهت في شوارع اسطنبول..... وصلت إلى زقاق و كان الليل لم أكن أسمع لصوت أحد حتى توقفت سيارة بجانبي و سمعت خطوات تقترب مني....بكيت كثيرا و أنا خائفة أن لا أعود مجددا....طلبت من ذلك الشخص المساعدة...لم ينطق كلمة واحدة.. .مسكني بقوة و إعتدى علي.... كنت اترجاه كثيرا أن يفلتني لكنه لم يرحمني ..... لم يرحمني على أنني ضريرة.....في الصباح وجدوني المارة مرمية في الشارع مغمى علي...أخدوني إلى المستشفى .... حينها تركني سنان مرمية في المستشفى....ليس هو فقط بل أخي جوكهان أيضاً تركني غادر تركيا و ذهب إلى روسيا إلى عند والده.....أمي هي الوحيدة التي بقيت بجانبي .... كانت هي كذلك تعرضت للاعتداء.... لذلك لم تتركني....... بعد تلك الليلة حاولت كثيرا أن أعيش و أنسى فذلك الشخص لا أدري كيف تكون ملامحه.....فكل ما أعرفه عنه رائحة عطره ..... بعد شهور ....قررت أن أعمل عملية العيون و استعيد بصري...... لأنني لا اريد ان أتعرض للادى مرة أخرى من طرف الوحوش.....ليس لأنني عمياء لن أتعرف عليهم......بعد أن أصبحت بصيرة..... قررت أن أكمل دراستي ...... لأعمل سكريتيرة في إحدى الشركات لكنني وعدت نفسي أن انتقم لشرفي .... سيقولون عني أنني مجنونة لأنني أريد أن انتقم لشرفي من شخص لاعرف كيف يكون و أين هو... لكنني لن أستسلم حتى أجد هذا الشخص...... فأنا قوية إلى حد هذا اليوم فقط لأجل أن أنتقم لشرفي..... أليس المستحيل يسغرق وقتا......
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...