البلرت27

3.2K 80 3
                                    

التصق بجبينها و هو ينظر إلى الأرض.... مسكت هازان وجهه بيديها و قالت:"ياغيز لماذا لا تنظر إلي....
ياغيز:"آسف هازان..  آسف....
هازان:"لما أنت تتأسف ياغيز ااااا.....
بكى و أبعدها عنه و قال:"أنا لا أستطيع النظر إليك هازان.... لا استطيع ان أنسى ما فعلته لك.  .....هل نسيت أنت ما عايشتك إياه ااا
هازان:"أنا لم أنسى ياغيز (اقتربت منه و مسكت خديه بيديها و قالت) لم أنسى و لكنني سامحتك ياغيز.....
ياغيز:"لكنني لا استطيع ان اسامح نفسي هازان لا استطيع .... لن اسامح نفسي لأنني ارتكبت خطيئة اعتديت عليك و أنت كنت عمياء تطلبين المساعدة .......
بكت هازان و قالت :" أنا أيضا لن أنسى تلك الليلة  .... و لكنني حقا سامحتك ياغيز... لا أدري كيف اختفى كرهي لك و تحول إلى حب ياغيز.... أنا اح.....
قاطعها قائلا:"كيف أحببت حقيرا مثلي هازان .... أنا لا استحق حبك هازان....
نظرت إليه و حاولت تقبيله مجددا إلا أنه ابتعد عنها و ذهب إلى السرير لينام استلقى على السرير.... ذهبت هازان إليه جلست بجانبه و هي تضع يدها على رأسه تعبت بشعره الناعم....نظر إليها و دموعه تحرق جبينه رفع رأسه ووضعه فوق ركبتها و يمسك بيديها ركبتيها .......و هي تضع يدها على رأسه و تقول:"ياغيز عليك أن تتعالج بسرعة و تترك الممنوعات ....هل يمكنك أن تفعل هذا لأجلي ....
حرك ياغيز رأسه و نظر إليها و قال :"أجل سأتعالج.... سأفعل هذا لأجلك هازان....."
صمت كثيرا ثم عاد قائلا:"هل تعلمين هازان عندما كنت طفلا كنت دائما أسمع صراخ أمي و أبي من الغرفة.....كانت أمي تقول له دائما:"أي أب أنت حازم أنا أكرهك حازم أكرهك .... بسبب حبك لتلك المرأة العاهرة أصبحت بعيدا عن عائلتك أصبحت بعيدا عني و عن إبنك ياغيز....هل ذهبت إلى غرفته في الليل و لو لمرة واحدة و غطيت جسده الصغير و قبلت رأسه و قلت له أنا هنا بني ....هل أحسسته بحبك يوما اااا" و كان أبي يصرخ في وجهها قائلا:"اصمتي يا إمرأة كم مرة احذرك أن لا تصفيها بالعاهرة...."
كنت أخرج من غرفتي ويداي على اذناي .... و أذهب إلى غرفة أمي فإذا بي أرى أبي يرفع يده و يحاول أن يصفع أمي ....كنت اركد نحو أمي و أعانقها.....و يتراجع أبي و يخرج من القصر ....مازال صراخهما يرن في أذني .....مرضت أمي و ماتت بين يداي و لم يكن أبي موجودا ....اتصلت به و لكنه لا يجيبني.... كنت اكرهه كثيرا .. لأنه كان السبب في موتها ..... أرسلني إلى أمريكا....لا أدري لماذا أرسلني ترجيته كثيرا أن يتركني هنا لأنني لا أريد أن أترك قبر أمي.....عندما دهبت إلى المدرسة الداخلية في امريكا التقيت بفرح هناك .....كان ولديها تطلقوا حديثا و كانت حزينة لاجلهما ....كانت تصاحب أصدقاء سيئين و كانت تتعاطى المخدرات سألتها ذلك ماذا يكون هذا الشئ و أخبرتني أن هذا يجعل المرء سعيدا و ينسى كل مشاكله... صدقتها و قلت دعني أجرب و بعدها أصبحت مدمنا ...حاول أن أقتلعه لكنني كل مرة أضعف....
هازان:"لن تضعف هذه المرة ياغيز لأنني معك ......
وضعت هازان يدها على رأسه و هي تلعب بشعره حتى نام على كتفيها ..... دخل حازم ووجد ياغيز نائما على ركبتي هازان و هو يشدهما بيده...... و هازان تضع يدها على رأسه ..... استحيت هازان و طأطأت رأسها....ابتسم حازم حاولت هازان أن تزيح رأسه على ركبتيها .... أوقفها حازم قائلا:"دعك يا ابنتي لا تنهضي قد يستيقظ....."

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن