#الفصل١٥
"وقعت في غرامه ...."
وقفت هازان أمام الشركة و هي ترى ياغيز يغادر بسيارته مسرعا و لا تدري سبب قلقها و سبب غضبه ..... أما ياغيز فهو داخل سيارته لا يدري وجهته وقف سيارته في الساحل و هو يتذكر هازان مع سنان ذاك ظن أنه اخبرها عن خيانته و قال بصوت هامس:"ستسامحه بالتأكيد ستسامحه ....هازان تحبه كثيرا ستسامحه...
يشعر بالتوتر و كأفكاره مشوشة و هو يتعرق يريد أن يتخلص من أفكاره و ليس له سوى أن يلجأ إلى المخدرات مجدداً لينسيه حبها الذي يعذبه ..... ذهب ياغيز إلى حي مهجور الذي يباع في ذلك الشئ لأنه إتصل بذلك الرجل و لم يجيبه. ..... لم يجد سوى أن يغامر و يذهب إلى ذلك الحي ......ذهب ياغيز إلى ذلك الحي و لم يجد أحدا هناك ..... كان ذلك المكان مخيفا ....تشجع و نزل من سيارته..... أستدار و وجد بيتا مهجورا .... دخل إليه و هو يقول :"هل هناك أحد ....
في لحظات فاجأه رجل كان وجهه مشوه ضربه على رأسه .... سقط على الارض و هو مغما عليه....
قال رجل لصديقه:"ليو ماذا فعلت هل قتلته
ليو:"لا لم يمت فقط أغمي عليه.....
-"هل تعرف من يكون هذا....
ليو:"لا لا أعلم ...لكن لا بد أنه إبن عائلة غنية ... أنظر إلى ملابسه ...و سيارته في الخارج ....
-"صحيح إنه محظوظ حقا لأنه إبن عائلة غنية....
ليو:" لكنه معنا الآن أليس كذلك.....لنستغل هذه الفرصة لن تتكرر مجددا....."
خرج الرجلين من البيت و توجهوا إلى سيارة ياغيز وجدوها مفتوحة
ليو :"أنظر ياصديقي إلى سيارته. ...أعجبتني هذه السيارة
-و انا كذلك أعجبتني السيارة
-إنه ابن الأغنياء. ..طبيعي ان يمتلك هذه الأشياء. ...
بحث ليو في سيارته ووجد هاتف ياغيز اشعله و وجد أن رقم هازان اتصلت به أكثر من خمس مرات قال ليو :"اوووه أنظر إلى هنا لابد أنه حبيبته لدي فضول أن أرى كيف تبدو اتصلت به أكثر من خمس مرات. ..
-لا بد انها ستكون جميلة ما رأيك ليو. ...
-ههههه اكيد أصبحت احسده. ....
اتصلت هازان مرة أخرى و أجابها ليو. ...
-الو يا حلوة هل انت قلقة على حبيبك. ..
-الو ياغيز ...ياغيز. ...من معي أين ياغيز. ...
-هههه حبيبك الوسيم معنا
-ماذا. ..من انت اين ياغيز. ...
-اوووه لابد انك تحبينه كثيرا. ...لكن لا تقلقي سيكون ضيف لدينا لأيام. ..سأتصل بك في الليل انتظري اتصالي. ...لكن احذرك لا تدخلي الشرطة بيننا. ..و إلا ستجدين جثته أمام باب منزلك
أنهى ليو المكالمة و أغلق الهاتف. ...
هازان :"الو. ..الو. ..لا تغلق الهاتف اللعنة عليك. ......"
شعرت هازان بضيق في قلبها لأنها لم يعجبها صوت الرجل الذي اتصل بها ....أخدوا الرجال ياغيز و قيدوه على الكرسي. ... جلسوا أمامه و يبحثون في هاتفه ووجدوا صورة هازان في هاتفه و أصبح ليو و صديقه يثحدون عن جمالها ....اعجبتهم الفتاة ....قال ليو لصديقه :"علينا أن نغلق الهاتف قد يتصل به أحد "
استعاد ياغيز وعيه و كان رأسه يؤلمه كثيرا. ...
ياغيز :"اه راسي. ...
فتح عينيه و هز رأسه و قال :"من أنتم ...ماذا تردون مني. ...
اقترب منه ليو :"اوووه الولد المدلل استعاد وعيه. .... هل تعلم ان حبيبتك هازان قلقة عليك. ...
ياغيز :"هازان أين تعرف إسمها يا هذا. ...."
ليو :" من هاتفك رأيت صورتها أيضا. ..إنها جميلة. ...فأي فاي لست سهلا. ...أتمنى لو كانت حبيبتي و أقبلها اححح كم أن شفتيها لذيذة و ناعمة. ....
ياغيز :"سأقتلك يا هذا أيها الحقير. ...
لم يدعه ليو يكمل كلامه لمح لصديقه ليغلق فمه. ...لكن ياغيز كان يصرخ و يقاوم حتى احمر وجهه من الغضب. ..... لمح ليو لصديقه أن يحقن له إبرة من المخدرات على دراعه ففعل ذلك. ....كان ياغيز لا يستطيع ان يرى من حوله جيدا ....كان ينطق بإسم هازان. .....
هازان هي بدورها خارج الشركة و لا تدري ستتصرف كانت تمسك قبضة يدها و تشعر بألم في صدرها و تشعر بأن ياغيز ليس بخير. ...خرج سنان من الشركة و التقى بهازان قال :"هازان انت ماذا تفعلين هنا. ....
هازان؛ "سنان اذهب أرجوك لا أريد ان اتحدث معك. ....
سنان :"هازان هل انت بخير؟
هازان :"سنان ابتعد عني تمام لا أريد التحدث. ...
دخلت هازان إلى الشركة و تركت سنان مندهشا من تصرف هازان. ....دخلت إلى مكتبها .....حتى نزلت دموعها بغير من إرادتها. .....
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...