-و لكن يا أمي.....
- ماذا الآن هل ستعود أم ستبقى و تحارب.... هل أنت جبان إلى هذه الدرجة لتستسلم ... هل أنت جبان....
- حسنا سأعود.... سأعود يا أمي..... سأعود...."
بينما كان ياغيز يقاوم الموت أن يسلب روحه .... كان الأطباء يتعبون لأجل إنقاذه....
- نجحنا في إخراج الرصاصة ....لكن كبده تأذى .... إننا نحتاج إلى الدم .... ايمكنك أن تنظري إن كانت نفس فصيلة دمه متوفره في بنك الدم أولا إن لم تتوفر ....اخبري عائلته إذا كان هناك من يتبرع له بالدم .....
- حسنا أيها الطبيب
دهبت الممرضة إلى بنك الدم لترى إن كانت نفس فصيلة دمه متوفره أولا ...خرجت من غرفة العمليات و هي تركد ...وقف الجميع ليسأل ماذا حدث إلا أن الممرضة لم تقل شئ ..... اكتفت بالركد ....تبعتها هازان مسكت بذراها قائلة لها :" قلت لك ماذا حدث!؟"
- يا آنسة المريض يحتاج إلى الدم سأذهب لأرى إن كانت فصيلة دمه متوفره في بنك الدم هل هذا ممكن يا آنسة ...هل يمكنك أن تتركي ذراعي لأذهب.....
تركت هازان ذراعها و كان يداها ترتجفات...إقترب منها سنان قائلا :" هازان ماذا تفعلين هل يمكنك أن تهدئي قليلا....
صرخت قائلة :" لا ...لا أهدأ سنان....لا أهدأ ....
اتجهت فضيلة نحوها قائلة تعالي يا ابنتي تعالي معي....
سنان:" هازان لماذا تتصرفي معي هكذا .....
هازان:" لاتصرف كما شئت أنت ما شأنك .....
اتجه نحوها جوكهان قائلا :" اييييه يا بنت لماذا تتحدثين هكذا معه ..... لأجل من تبكين اااا .... هذا الرجل الذي تتحدثين معه بهذه الطريقة سيصبح زوجك لو لا ما حدث....
صرخت هازن على وجهه قائلة:" لا اتزوج من سنان تمام لا أريد ...لا اريد ....
جوكهان :" ايييه ماذا تقولين أنت هل جننت الرجل يريد أن يسترك و أنت ماذا تفعلين اااااا هل جننت ؟!
هازان:" أجل جننت تمام ..... لا تأتي الآن و تلعب معي دور الأخوة تمام .....لا تتدخل في حياتي سأفعل ما شئت لا أحد يحق له أن يتدخل .....
جوكهان :" لا تصرخي في وجهي يا ابنتي
هازان :" سأصرخ...
جوكهان :" لا تصرخي
هازان :" سأصرخ
جوكهان :" لا تصرخي يا بنت و إلا صفعتك لتعودي إلى رشدك
(رفع يده و هو يحاول صفعها إلا أنه توقف )
فضيلة :" لا تفعل يا بني .... لا تفعل....
هازان :" سأصرخ هيا إضربني ماذا تنتظر ..... هيا أخي...اضرب لماذا توقفت...
جوكهان و هو يرجع يده :" ماذا تريدين هازان ماذا تردين.....
هازان :" ياغيز... أريد ياغيز.... أنا أريد ياغيز فقط ياغيز ..... أريده هو فقط أخي.... أريد أن أخبره أنني أحبه و لا أكره.....كانت آخر كلمة قلتها له هي أنني أكره.... أريد ياغيز .....
جلست على الكرسي و هي تنفجر بالبكاء و تخشى خسارته ..... اعتادت عليه لدرجة أن لا شيء يملأ فراغها أو يضيء ظلماتها ..... غادر سنان المشفى و كان يشعر بالخسارة ....خسر أمام ياغيز مجددا
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...