البارت14

3.9K 84 0
                                    

#الفصل_التاسع.."لماذا أنقدته..."
عادت هازان إلى البلازا و ذهبت إلى بيت ياغيز.... فتحت باب البيت بصعوبة لأن يديها ترتعشان.... دخلت إلى البيت وجدته مرميا على الأرض كما تركته و لا يتحرك قالت بصوت هامس :"ياغيز..."
ركدت نحوه أقتربت منه..... جلست على ركبتيها ....لمست يده الباردتان..... مسكت به قلبته على ظهره لأنه كان ينام على بطنه....و رأت بعض الدماء على فمه و هو غائبا عن الوعي قالت:"هل مات....
لمست يده لتكشف عن نبضات قلبه إلا أنها لا تستطيع أن تسمع نبضه.... وضعت رأسها على صدره لترى نبضاته وسمعت نبضات قلبه التى تتباطء ..... لا تدري ماذا ستفعل اتصلت بالسعاف...انتظرتهم إلا أنهم تأخرو عن الوصول و ليس وقت على حياته... لا تدري ماذا ستفعل.... بدأت تضربه على صدره و تقول:"ياغيز هيا تحمل...لا تمت .... ياغيز..تحمل...هيا تحمل...."
و كل مرة تزداد ضربتها له في صدره حتى أنها للحظة شعرت بدموعها تسيل و تحرقها..... مسحت دموعها عندما سمعت صوت الأقدام تقترب وقفت ووجدت أن رجال الإسعاف وصلوا.... قالت لهم:"من هنا إنه مستلق على الأرض....
حملوه و مسك أحدهم يده ليكشف عن نبضه قالت له هازان..."هل سيموت..."
لم يجيبها أحد فكانوا ينظرون إلى بعض حتى نزع أحد قميصه أمام هازان..... و يحاولون أن يعيدو نبضه ..... كان الطبيب يقوم بالإسعافات الأولية لياغيز .... إتصل حازم بهازان أجابت هازان لكنها لا تستطيع أن تتكلم
حازم..."ألو هازان....ألو ....هازان قولي شيئا لما أنت صامتة هل حدث شيء لياغيز.....
قالت له و دموعها تنزل و تنظر إلى ياغيز و الجميع في الصالة يحاولون أن يعيدوا نبضه قبل أن يأخدوه إلى المستشفى.... كانت تراهم و هم يحاولون إنقاذه...كانت تنظر إلى وجهه الشاحب .....كانت تنظر إلى صدره الذي لا يستجيب لضربات الطبيب و قالت على الهاتف ..."ياغيز ..... ياغيز مات...."
حازم عندما سمع لهذه الكلمة ترك هاتفه من يده دون أن يشعر حتى شعر بشئ في قلبه و جلس على الكرسي
بعد لحظات عاد نبضه و أخبروا هازان أن نبضه عاد ابتسمت هازان لا اراديا.....حملوه إلى سيارة الإسعاف و أدخلوه إلى غرفة العمليات .... اتصلت هازان بحازم و أخبرته أن ياغيز في المستشفى في غرفة العمليات....كانت هازان تنتظر أمام الغرفة و تنتظر خروج الطبيب ليطمأنها عن حالة ياز....وصل حازم قال لها.."هازان أين هو ياغيز... أين إبني....
هازان:"إنه في الداخل.....في غرفة العمليات....
حازم:"ماذا حدث له....كيف وصل إلى هذه الحالة.....
في هذه الأثناء خرج الطبيب من الغرفة و نسي حازم حديثه و ركد عند الطبيب ليسأله عن ياغيز...."أخبرني كيف هو إبني...
الدكتور...."في الحقيقة مازالت حالته خطيرة....وجدنا مادة سامة في جسمه لا أدري كيف وصلت هذه المادة إلى جسمه.... وجدنا أيضا كميه كبيره من الممنوعات في دمه .... لابد أنه تعاطى المخدرات ....
حازم.."أنت ماذا فعلت يابني.... أنت ماذا فعلت....
غادر الطبيب....أخرجو ياغيز من الغرفة و هو غائب عن الوعي ركد حازم نحوه و يحاول لمسه.... كانت هازان واقفة في زاوية.... حتى لمست يده يدها و هم يحاولون أن يأخدوه إلى الغرفة.... مسكت هازان يدها و هي تنظر إليه من بعيد و يأخدوه إلى الغرفة.. و تقول في نفسها"لماذا اسعفته لماذا حاولت إنقاذه ألا يستحق الموت فهو ظلمني كثيرا... أنا لست سيئة لكنهه ظلمني".. لم يسمحوا لحازم أن يدخل عنده....فعاد إلى حيث هازان واقفة و جلس على الكرسي و هو يبكي على حالة إبنه... جلست هازان بجانبه و قالت:"سيكون بخير...."

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن