البارت51

2.7K 63 1
                                    

كان قريبا منها لدرجه انه يسمع نبضات قلبها .....كان يرى السعادة في عيونها السوداء يرقصون معا و هازان لا تزيح عينيها عنه كم هو قريب منها مسحورة بنظراته و بعطره هوونفسه ءلك العطر الذي كرهته يوما ....لكنه تحبه عليه اليوم ..ياغيز هو نفسه ذلك الشخص الذي كانت  ترغب موته لكن الان حياتها بدون معني بدونه ..... تغيرت مشاعرها انجاهه و اصبح الحب يحكم قلبها و ليس الكره كما كانت تقول .....عندما اقترب رأت انه ليس هو نفسه ذلك الوحش الذي أغرقها في ظلمات أشد من ظلماتها ....كأنهما ليسا واحد .....ياغيز ذاك كان قد استغل ضعفها و سلب منها أثمن ما تملك الفتاة في حياتها .....اما ياغيز هذا الذي سيصبح زوجها غدا فقد وجدت فيه الحب و التضحية ....كان شخصا مميزا روحه طيبة ......انه الرجل الذي تتمناه كل فتاة في حياته بمواصفاته ......في هذه اللحظة كأن ذكرى تلك الليلة حذفت من ذاكرتها الان و أصبحت لا ترى سوى ياغيز ايجيمان .....بعد لحظات توقف صةدوت الطبول و ذهبت احدى النساء لتشغل موسيقى راقصة و هادئة في الراديوا .....اتجهت نحو ياغيز و هازان .....
أمسكت بيديها و لفتهم حول عنق ياغيز ....و بعد ذلك أمسكت بيديه و هي تلفهما حول خصرها و هي تقول :" لماذا انتم بعيدان هكذا هل تخجلا من بعضكما ...هيا ارقصا ايها العروسان استمتعا بوقتكما.....
أصبحا تائهان من بعضهما البعض ....كأن الغرفة بأكملها فارغة كأنه لا توجد أصوات سوى صوت دقات قلبهما و نفسهما اللذان أصبحا موسيقاهما ......كأن المكان غارغ لا وجود لاحد سواهما .....كانت الليلة أجمل الليالي غي حياتهما بعد ان غادر الجميع ...توجهت هازان الى غرفتها غيرت تيابها و ذهبت لتنام ....استلقت جسدها المرهق من كتره الرقص على السرير و هي تلعب بخصلات شعرها و هي تلفهما حول اصبعها.....و هي تنظر الى الحناء المرسومة على يدها قالت و هي تبتسم :" غذا سأصبح زوجتك ياغيز ايجيمان لا مهرب لك مني ......"

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن