في هذه الأثناء دخلت هازان
هازان:" حازم بي هذا أنت ماذا تفعل هنا....
وقف حازم قائلا:" آه هازان ابنتي ... أساسا وجدتني سأخرج الآن
حاول حازم أن يغادر رفعت هازان صوتها و هي تسلم على أمها و تتظاهر بالسعادة .... قالت :" أمي لدي خبر لك .... سنان أعتذر مني و قبلت اعتذاره ....قررنا أن نتزوج....
وقف حازم و انصدم إلا أنه أكمل طريقه لأن الكثير من الشكوك تتجول في ذهنه عن ياغيز و أنه يشك بأن ياغيز هو مغتصبها .... خرج من البيت و توجه إلى السيارة و طلب من سائقه أن يأخده إلى القصر....... د قالت فضيلة لابنتها :" ماذا أنت ماذا تقولين هازان ... أي زواج هذا .... ألم تكوني تريدين الزواج من ياغيز ماذا حدث الآن .....
هازان :"آه لهدا أتى حازم بي إلى هنا أليس كذلك...
فضيلة:" لا تغيري الموضوع هازان
هازان:" أمي أرجوك لا تسألني عن شيء تمام لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع
ذهب حازم إلى القصر و توجه إلى الورشة و كان عقله مشوش....و يتذكر حادث ياغيز بعد ليلة اغتصاب هازان .....تذكر كلام فضيلة ....هازان دخلت إلى غرفتها و هي تنفجر بالبكاء و تتذكر كيف ركدت إلى سنان و أخبرته أنها قبلت اعتداره و قبلت الزواج منه........
في المساء عاد ياغيز إلى القصر و رآه حازم .... توجه ياغيز إلى غرفته .... و أراد أن يغير تيابه....دخل عليه حازم و لا يعرف كيف سيسأله إن كان هو من اعتدى على هازان.....دخل حازم إلى غرفة ياغيز دون أن يستأذن منه
ياغيز:" أبي هذا أنت..... (ظل حازم ينظر إليه و هو مصدوم) لماذا تنظر إلي هكذا ....هل هناك شيء أبي...
حازم :" هازان ستتزوج هل لديك علم
ياغيز:" ماذا؟!
حازم:" ستتزوج من سنان
ياغيز:"هل تمزح معي أبي ...لا يمكن هذا .... أساسا كنا سنتزوج ...افترقنا اليوم... هذا لا يمكن.....
قاطعه حازم قائلا:" أساسا لم يكن علم لامها بزواجك منها ....
ياغيز:" ماذا...
أخد ياغيز سترته و أراد أن يغادر أوقفه حازم قائلا:" هل أنت من اغتصب هازان.....
استدار ياز و نظر إليه و هو يطأطأ رأسه من الخجل على فعلته
حازم:" أنظر إلى عيوني و اخبرني هل أنت من اغتصب هازان ....
مازال ياغيز في مكانه و هو يغمض عينيه فهم حازم و حصل على جوابه عض على يده و جلس على السرير ....قائلا :" ماذا فعلت يا بني ماذا فعلت...
غادر ياغيز الغرفة و هو يركد في الدرج ركب سيارته و توجه إلى بيت هازان....
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...