#الفصل_الحادي _عشر
"ليتك تركتني أموت. .."
كان ياغيز عندما فتح عيني كان ينظر إلى هازان و يتذكر تفاصيل ما حدث قطع تفكيره صوت والده الذي يناديه استدار وجهه و هو ينظر إلى والده قائلا :"أنا بخير أبي لا تقلق. ..."
حازم:"انت ماذا فعلت بنفسك يا بني. ...
ياغيز :"أبي لطفا لا تبدأ الآن لطفا. .."
حازم :"حسنا يا بني ...حسنا. ...سأنادي للدكتور الآن و أخبره أنك استعدت وعيك. .."
خرج حازم من الغرفة و كان ياغيز ينظر إلى هازان و يتهرب بعينيه ....دخل الطبيب مع حازم و فحص ياغيز .... أخبر حازم ياغيز أن هازان من أنقذته و أحضرته إلى المستشفى و ان لو تأخرت قليلا كنت ستموت. ....نظر إليها بإستغراب .... طلب الطبيب حازم أن يذهب معه إلى مكتبه لأنه يريد ان يتحدث معه عن حالة ياغيز. .... و قفت هازان في زاوية من زوايا الغرفة لأن حازم طلب منها أن لا تتركه لوحده نظر إليها ياغيز و قال لها :" هازان لماذا أنقذتني. ..."
نظرت إليه هازان و هي مصدومة من هذا السؤال فهي بالأساس لا تعرف الإجابة عنه .... قال لها :" أتذكر جيدا ماذا حدث ذلك اليوم. ...أنا. .
قاطعته قائلة :"ان كنت تتذكر جيدا ماذا حدث لما لا تخبر والدك و تتصل بالشرطة ألا أستحق العقاب لأنني تعمدت قتلك. ....
نظر إليها قائلا :" أنت ماذا تقولين ....كيف تعمدت قتلي "
انصدمت هازان لأنها كانت تظن انه يعرف انها حاولت قتله قالت. .." أجل صحيح انا حاولت قتلك. ...وضعت لك السم في فنجان القهوة. ..."
في هذه اللحظة تذكر ياغيز ذلك الفنجان القهوة الذي شربه و بعدها كان يشعر بالألم في جسده و أغمي عليه. ..قال لها :"لماذا أنقذتني و أنت تردين موتي. ..."
هازان :"لأنني لست عديمة الضمير مثلك ....
قال :"ليتك تركتني أموت هازان ليتك. ....أنا لا استحق شفتك. ....
انصدمت هازان من كلامه ....استجمعت نفسها ثم ردت عليه قائلة :"الشفقة. ..أنا لا أشفق عليك أنا أكرهك. .... و أتمنى موتك كثيرا. ...."
ابتسم ياغيز ابتسامته التي تحمل كل معاني الحزن و الألم قائلا لها. .." حسنا هازان لم تتحقق أمنيتك هذه المرة لكن ربما في المرة القادمة تنجحين في قتلي. ...."
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...