أحببته في إنتقامي (كاملة)

البارت11

#الفصل_السادس.."هل ندمك سيعيد شرفي...."
جلس ياغيز على السرير و تعاطى المخدرات.... كان يضع يده على أذنه.... بعد لحظات أصبح يبكي و هو ينظر إلى هازان ....كانت هازان واقفة أمامه و هي تستند جسمها على الحائط .... سألته:"ياغيز لماذا تبكي...."
نظر إليها و بعيناه الحمراوين الدامعتين قائلا:"أنا آسف هازان .....أنا آسف.. أنا رجل حيوان .... أنا من جعلك تعيشين تلك الليلة...... أنا من كسر أحلام تلك الفتاة العمياء التائهة بين أزقة اسطنبول....أنا من إعتدى عليك هازان.....
نظرت إليه هازان و هي تبكي جلست على الأرض و هي تستمع إليه قال...."لا استطيع ان اتخلص من ذلك الكابوس.... أنا أتعذب منذ تلك الليلة.....كنت تترجينني لكنني لم أرحمك ...كنت وحشا تلك الليلة .... أنا ارتكبت أكبر خطيئة أنني اعتديت على فتاة عمياء...أنا نادم كثيرا على مافعلته أنا أكره نفسي.....
و هو يضرب رأسه بيده و هو ليس بوعيه و لا يدري ماذا يقول و ماذا يحدث....وقفت هازان مسحت دموعها ...مسكت بيده و هي تحاول أن تمنعه أن يضرب نفسه.... مسكت به و ساعدته لينزل إلى الصالة....مسكت به و هو يقول:"سامحيني هازان .... سامحيني....."
هازان:"تمام ياغيز هيا إلى الأسفل سأحظر لك القهوة لتعود إلى وعيك.....
ساعدته ليجلس على الأريكة.. ذهبت إلى المطبخ...حظرت القهوة ....أخدت قنينة صغيرة سوداء بها سم من حقيبتها ..تذكرت كلامه في الأعلى عندما أخبرها أنه نادم جدا قالت.."و هل ندمك سيعيد لي ما فقدته...."
وضعت قطرات من ذلك السم في فنجان القهوه و أخدته إلى ياغيز....وضعت القهوة فوق المائدة نظر إليها ياغيز و هو يبكي قائلاً:"أنا آسف هازان آسف....."
هازان:"تمام ياغيز...تمام...اشرب القهوة لتعود إلى وعيك...."