استلقى على السرير و أغلق عينيه على أنه نائم ..... عندما لم تجد هازان إجابة من ياغيز دخلت إلى الغرفة رأته نائما إقتربت منه ....غطته بالغطاء أرادت أن تضع يدها على رأسه إلا أنه خافت أن توقظه ......قبلته على خديه و هي تشم رائحة عطره التي كانت تكرهها يوما و غادرت الغرفة .... بعد أن غادرت هازان الغرفة و أغلقت الباب وراءها فتح ياغيز عينيه ....رفع رأسه و استدار...و هو ينظر إلى باب غرفته....كانت ابتسامة عريضة على شفتيه تفضح مدى سعادته البالغة بتلك القبلة.... و قال و هو يضع يده على خده حيث قبلته هازان:" اصبري علي قليلا حبيبتي....اصبري.... المستحيل يستغرق وقتا هذه كلماتك .... تعلمتها منك هازان......
- غادرت هازان القصر و ذهبت إلى بيتها و هي تنتظر ليلة غد بفارغ الصبر ..... لأنها ليلة خطبتهما.....
في الصباح استيقظت هازان و الفرحة تغمر قلبها لأنها ستخطب لياغيز.......ظلت طوال النهار تستعد لليلة تساعد أمها في الأكل و في أعمال البيت ... بعدما أرسلوا جوكهان إلى الخارج لأنه يعيقهما و يراقبهما و هذا يزعجهما كثيرا..... أرسلت فضيلة ابنتها إلى غرفتها لتسحم و تجهز نفسها و كي لا تبقى نفسها طوال اليوم في المطبخ و تكون رأىحتها رائحة الأكل.....
جهزت هازان نفسها و هي تغني من سعادتها و أمها هي الأخرى تغني في المطبخ دهبت هازان إلى المطبخ لترى أمها أين وصلت في التحضيرات....
هازان:" فاي بي أمي تغني ...صوتك جميل لم أسمعك تغنين قط ....
إستدارت فضيلة لترى ابنتها و هي تلبس فستان يبدو جميلا عليها و كانت تبدو جميلة بالمكياج الذي وضعته و طريقة تصفيف شعرها:" ابنتي الجميلة ما شاء الله ما شاء الله ...ليحفظك الله من عين الحساد ..تتفتفتفتفتفتفتف
هازان:" أمي أنت ماذا تفعلين....
فضيلة:" أنتم شباب اليوم لا تفهمون بمثل هذه الأمور .... هذه المراسيم تبعد عنك عين حسود يا ابنتي....
هازان:" لا يا أمي أنت ستفدين مكياجي ...تفتفتفتف بو ني يااا الله الله.....
وصل الضيوف فتحت هازان الباب رأت ياغيز أمام الباب و هو يلبس لباس رسمي اسود .....كم يليق به الاسود ..... أساسا كل شيء يليق به ..... لكن هازان عندما رأته لا تستطيع أن تبعد نظرها عنه .....دخلا إلى البيت و كان معهم جوكهان لأن هازان و أمه منعاه من الدخول حتى يصلون ضيوفهم جلسوا إلى الصالة .... ذهبت هازان إلى المطبخ لتحظر القهوة .... وضعت الملح بدلا على فنجان ياغيز حسب التقاليد بالرغم أنها تعرف أنه غاضب منها إلا أنها لن تسمح لهذا أن يبعدها عنه .....ضيفتهم القهوة ... أخد ياغيز فنجانه وقفت في المطبخ و هي تنظر إليه من بعيد ....شرب ياغيز فنجانه و هازان تبتسم و هي تنظر ردة فعله...
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...