البارت29

3K 69 0
                                    

#الفصل16
"أعتذر هازان. .."
نظرت هازان إليه  و طبقت هي الاخرى قبلة على شفتيه و هي تضع يدها على رأسه و تعبث بشعره ..... استمتعا بوقتهما معا كثيرا. ... يركودون في الباخرة و يمسك بها ياغيز و يطبق القبل على شفتيها و يضحكون .... أحس ياغيز بسعادة غامرة أول مرة يشعر بهذا مع هازان  كأنه أفرغ كل الهموم و الحزن الذي يملأ قلبه  ......طلب منها ياغيز و قبلت عرضه بكل سرور و فرح. .....
علمت فرح بزواج ياغيز و هازان  .....غضبت كثيرا من هذا الموقف  ....قررت أن تبحث عن ماضي هازان. ...إكتشفت أن ياغيز اغتصابها في ليلة بين أزقة اسطنبول و هذا سببالذي جعل سنان يتركها  .....ذهبت إلى عند ياغيز و قررت ان تستفزه ليعود إلى عادته و يتعاطى المخدرات مجددا و هكذا تتركه هازان  لأنها علمت أنه وعد هازان أن يترك المخدرات و يتعالج لأجلها. .....
أرسلت إليه رسالة في هاتفه و طلبت ان يلتقي بها في الساحل و في نفس الوقت أرسلت لهازان نفس الرسالة و أخبرتها أن ياغيز في الساحل  و انه لم يترك المخدرات و كتبت لها في أخر الرسالة  ::هل هذه ثقتك بياغيز التي كنت تتحدثين عنها. ...اذهبي إلى الساحل و تأكدي بنفسك  ان كان حقا يستحق وقوفك معه أو لا. ..."
ذهب ياغيز ليلتقي بفرح استفزته كثيرا و جعلته يغضب و غادرت ابتعدت قليلا لتراقبه....أخدت هازان التاكسي و ذهبت إلى الساحل نزلت من سيارة التاكسي و رأت ياغيز يذهب إلى سيارته و أخرج كيس و هو يحاول فتحه ركدت هازان نحوه رأها و أخفى الكيس وراء ظهره صفعته و قالت:"أنت ماذا تفعل ياغيز ماذا تفعل....أعطني ما تخفيه وراء ظهرك....
ياغيز:"لماذا صفعتني هازان أنا لا أخفي شيئا.....
هازان:"لا تخفي شيئا أليس كذلك...
أخدت الكيس من وراء ظهره بالقوة و فتحته أخدت القليل منه و هي تحاول أن تتعاطى القليل مسك ياغيز يدها و هو يوقفها و قال:"ماذا تفعلين هازان ... أتركي ذلك من يديك.....
هازان:"لا لن أتركه ....دعني أجربه مادمت لا تريد أن تقطعه ياغيز ..... لاجربه أنا أيضا و ادمر حياتي كما فعلت أنت....نحن سنتزوج أليس كذلك ياغيز أنا لن أليق بك إلا إذا أصبحت مثلك مدمنة على الممنوعات.....
أخد ياغيز منها ذلك و رماه قالت له هازان:"ماذا فعلت ياغيز لماذا تخلصت منه أنا أريده ألا ترى....
مسك بخديها....بكى و قال:"سامحيني.... سامحيني هازان.... أنا أعتذر منك .....(قبل رأسها و قال)هازان أنا أحتاج إليك كثيرا ..... أنا أحبك كثيرا هازان أخاف خسارتك....لا أدري ماذا حدث لي و كيف أترت علي فرح مجددا ...... هازان لا تتركني لطفا لن يصيبك أي مكروه لن تتخلي عني أليس كذلك.....
مسكت هازان بلياقته بكل قوتها و طبقت قبلة شغوفة على شفتيه و كانت فرح تراقبهما من بعيد ..... نظرت هازان إليه و قالت :"هل حصلت على جوابك ياغيز.... أنا لن أتركك أبدا و لكن إذا عدت إلى تعاطي المخدرات سأقتلك ياغيز هل سمعتني سأقتلك.....
ضحك ياز قائلا:"بماذا ستقتلينني هذه المرة .... امازلت تحتفضين بالسم....
هازان:"لا يحبيبي لم أعد أحتفظ بالسم ... لست مجنونة لأحاول قتلك بنفس الطريقة .....هناك طريقة افضل...
ياغيز:"ااااام ما هي....
هازان:"أن أطلق النار عليك هنا و هنا..(و هي توجه برأسه و قلبه بإصبعها)
ضحك ياز قائلا:"و من أين لك السلاح ... أين ستجدينه ...
هازان:"لا تقلق فأنا احتفظ به بين تيابي في الخزنة...
ياغيز:"حقا ؟!
هازان:"أجل ألا تصدقني .....
ياغيز:"أصدقك.... أصدقك كأني لا أعرف حبيبتي المجرمة ...لديك سوابق كثيرة في محاولة قتلي ..... لذلك لن أستغرب حتى إن أخبرتني أنك تخفين قنبلة تحت سريري......
ضربته هازان على صدره قائلة:"اصمت....
ضحكا معا و عانقها و كانت فرح تراقبهما من بعيد

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن