#الفصل16
"أعتذر هازان. .."
نظرت هازان إليه و طبقت هي الاخرى قبلة على شفتيه و هي تضع يدها على رأسه و تعبث بشعره ..... استمتعا بوقتهما معا كثيرا. ... يركودون في الباخرة و يمسك بها ياغيز و يطبق القبل على شفتيها و يضحكون .... أحس ياغيز بسعادة غامرة أول مرة يشعر بهذا مع هازان كأنه أفرغ كل الهموم و الحزن الذي يملأ قلبه ......طلب منها ياغيز و قبلت عرضه بكل سرور و فرح. .....
علمت فرح بزواج ياغيز و هازان .....غضبت كثيرا من هذا الموقف ....قررت أن تبحث عن ماضي هازان. ...إكتشفت أن ياغيز اغتصابها في ليلة بين أزقة اسطنبول و هذا سببالذي جعل سنان يتركها .....ذهبت إلى عند ياغيز و قررت ان تستفزه ليعود إلى عادته و يتعاطى المخدرات مجددا و هكذا تتركه هازان لأنها علمت أنه وعد هازان أن يترك المخدرات و يتعالج لأجلها. .....
أرسلت إليه رسالة في هاتفه و طلبت ان يلتقي بها في الساحل و في نفس الوقت أرسلت لهازان نفس الرسالة و أخبرتها أن ياغيز في الساحل و انه لم يترك المخدرات و كتبت لها في أخر الرسالة ::هل هذه ثقتك بياغيز التي كنت تتحدثين عنها. ...اذهبي إلى الساحل و تأكدي بنفسك ان كان حقا يستحق وقوفك معه أو لا. ..."
ذهب ياغيز ليلتقي بفرح استفزته كثيرا و جعلته يغضب و غادرت ابتعدت قليلا لتراقبه....أخدت هازان التاكسي و ذهبت إلى الساحل نزلت من سيارة التاكسي و رأت ياغيز يذهب إلى سيارته و أخرج كيس و هو يحاول فتحه ركدت هازان نحوه رأها و أخفى الكيس وراء ظهره صفعته و قالت:"أنت ماذا تفعل ياغيز ماذا تفعل....أعطني ما تخفيه وراء ظهرك....
ياغيز:"لماذا صفعتني هازان أنا لا أخفي شيئا.....
هازان:"لا تخفي شيئا أليس كذلك...
أخدت الكيس من وراء ظهره بالقوة و فتحته أخدت القليل منه و هي تحاول أن تتعاطى القليل مسك ياغيز يدها و هو يوقفها و قال:"ماذا تفعلين هازان ... أتركي ذلك من يديك.....
هازان:"لا لن أتركه ....دعني أجربه مادمت لا تريد أن تقطعه ياغيز ..... لاجربه أنا أيضا و ادمر حياتي كما فعلت أنت....نحن سنتزوج أليس كذلك ياغيز أنا لن أليق بك إلا إذا أصبحت مثلك مدمنة على الممنوعات.....
أخد ياغيز منها ذلك و رماه قالت له هازان:"ماذا فعلت ياغيز لماذا تخلصت منه أنا أريده ألا ترى....
مسك بخديها....بكى و قال:"سامحيني.... سامحيني هازان.... أنا أعتذر منك .....(قبل رأسها و قال)هازان أنا أحتاج إليك كثيرا ..... أنا أحبك كثيرا هازان أخاف خسارتك....لا أدري ماذا حدث لي و كيف أترت علي فرح مجددا ...... هازان لا تتركني لطفا لن يصيبك أي مكروه لن تتخلي عني أليس كذلك.....
مسكت هازان بلياقته بكل قوتها و طبقت قبلة شغوفة على شفتيه و كانت فرح تراقبهما من بعيد ..... نظرت هازان إليه و قالت :"هل حصلت على جوابك ياغيز.... أنا لن أتركك أبدا و لكن إذا عدت إلى تعاطي المخدرات سأقتلك ياغيز هل سمعتني سأقتلك.....
ضحك ياز قائلا:"بماذا ستقتلينني هذه المرة .... امازلت تحتفضين بالسم....
هازان:"لا يحبيبي لم أعد أحتفظ بالسم ... لست مجنونة لأحاول قتلك بنفس الطريقة .....هناك طريقة افضل...
ياغيز:"ااااام ما هي....
هازان:"أن أطلق النار عليك هنا و هنا..(و هي توجه برأسه و قلبه بإصبعها)
ضحك ياز قائلا:"و من أين لك السلاح ... أين ستجدينه ...
هازان:"لا تقلق فأنا احتفظ به بين تيابي في الخزنة...
ياغيز:"حقا ؟!
هازان:"أجل ألا تصدقني .....
ياغيز:"أصدقك.... أصدقك كأني لا أعرف حبيبتي المجرمة ...لديك سوابق كثيرة في محاولة قتلي ..... لذلك لن أستغرب حتى إن أخبرتني أنك تخفين قنبلة تحت سريري......
ضربته هازان على صدره قائلة:"اصمت....
ضحكا معا و عانقها و كانت فرح تراقبهما من بعيد
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...