أحببته في إنتقامي (كاملة)

البارت47

هازان:"أحبك ياغيز
ياغيز:"أحبك هازان أحبك و لا أريد خسارتك....
هازان:"سامحني ياغيز أعرف أنني أخطأت في حقك....
ياغيز:"سامحني هازان سامحني لأنني أجعلك تبكين الآن و لكن ماذا سأفعل لم تتركي لي خيارا آخر
هازان:" كنت غبية ياغيز....كم أنت غبية هازان....
ياغيز:"تسرعت حين اتهمتني بشئ لم أفعله جرحتني حين قلت أنك تخجلين من حبنا أمام الجميع......تركتني بينما كنت أنا مستعد أن أحارب العالم لأجلك هازان فقط لأجلك.....
هازان:" أحبك ياغيز أحبك كثيرا
ياغيز:" أنا أعشقك هازان.... أحبك.... أحبك....
كل واحد منهما اعترف لنفسه مالم يستطع أن يعترف به للآخر.....قرر ياغيز أن يتزوج بها إنه حقا يرغب بدلك .... أراد أن يتزوج بها لكن لن يعتبرها زوجة له حتى يجعلها تفهم أهمية الثقة في العلاقة....فهو يثق بها أكثر من والده حتى .....فهو يعتبرها أهم شيء يملكه و مستعد أن يحارب العالم لأجلها....لا يتخلى عنها بتاتا....لا يتخلى......قالت هي تخجل..... هو أيضا يخجل من تلك الليلة......لما لا يخجل ...هو أيضا كره ذاته كونه استغل ضعف فتاة عمياء....لكنه في الاخير أحبها.....أحبها منذ الليلة أحبها منذ أن استعاد وعيه في حادث سير التي تعرض له تلك الليلة.....منذ ذلك الحين و هي تراود خياله تفاصيل ذلك الاعتداء..... عيونها الباكية التي لا ترى سوى الظلمات.....كيف منعها من الصراخ و تطلب النجده و هو يضع يده على فمهابقوة كأنه يخنها.... ألا يخجل؟!... إنه يخجل؟!... ياغيز يخجل.....لكنه فضل المحاربة..... أن يحارب من أجل أن يستمر حبه و يبقى أسطورة في ذهن العالمين.....من أجل أن تبقى قصته مع حبيبته حية حتى لو ماتت أرواحهم......