البارت28

3.1K 73 1
                                    

جلست هازان فوق السرير و هي لا تستطيع الحركة بقيت على حالها و هي تضع يدها على رأسه..... بعد ساعتين استيقظ ياغيز ووجد نفسه مازال نائما فوق ركبتيها ...... رفع رأسه و نظر إليها و قال:"أعتذر هازان هل نمت كثيرا على ركبتيك....."
هازان:"لا... ليس كثيرا ... حان وقت دوائك ياغيز....."
وقفت هازان و سألته أين يضع دواءه... أحضرت كوب ماء و أعطت له الدواء ليتناوله.....
هكذا كل يوم تزور هازان ياغيز و تذهب معه إلى العلاج النفسي .....تنتظره خارج غرفة الطبيب النفسي و يحكي ياغيز الطبيب كيف يؤلم نفسه لأنه لا يستطيع أن ينسى ما فعله لهازان أخبره أنه أصبح عاشقا لها منذ تلك الليلة...كانت صورتها لا تفارق ذاكرته. بين كل تلك القذارة التي كان سببا فيها أحبها و هي أيضا تحبه.... أخبره الطبيب أنه أليس حبهما أن يكون سبباً في أن يتقدم في العلاج ..... أوليس عليه أن يتسجع و يخطو خطوته التالية في علاقتهما و يعيش حبه مع حبيبته ......و عليه أن يتقدم هو في هذه العلاقة و يطورها..... بعد أن يغادر ياغيز مكتب الطبيب تمسك هازان بيده و يغادرا معا ليغروا الجو....اصطحبها ياغيز إلى باخرته و أبحروا بها إلى وسط البحر ..... أعدت هازان الطعام و كان ياغيز يتأمل جمال البحر.... ذهبت لتنادي عليه و تذكر ياغيز كلام الطبيب بشأن علاقته بهازان ....كانت هازان بجانبه استدار..نظر إليها و أول مرة يتمعن في النظر إليها.....اقترب منها.... وضع يده على رأسها...اقترب أكتر حتى أصبحت المسافه بينهما مسافة قبلة....كان ينظر إلى شفتيها  و هازان تنظر إلى عينيه الخضراوين التي تسحرها ...نظرت إلي شفتيه حتى طبقة قبلة على شفتيها بكل شغف و حب....

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن