رفعت هازان رأسها بسرعة عندما سمعت صوت ياغيز ينطق بأسمها و قال و هي تبتسم:"ياغيز هل أنت بخير....
ياغيز:"بخير أنا بخير...(و هو يتنفس ببطء..)
استدار حازم وجهه ووجد ياغيز استعاد وعيه... هدد فرح أنها إن لم تبتعد عن حياة إبنه سيفضح ماضيها ....ماكان على فرح سوى المغادره لأنها تعرف أنها لن تغوز باللعبة في هذه اللحظة لأن الظروف ليست لصالحها....دخل حازم إلى غرفة ياغيز....
حازم:"ياغيز بني هل أنت بخير....
ياغيز:"بخير .. أنا بخير أبي.....
دخل الطبيب و رأى ياغيز ...طلب منه ياغيز أن يسمح له بالخروج لأنه لا يطيق المستشفى ... أخبره الطبيب أنه لا يستطيع الآن إلا أن ياغيز لح عليه كثيرا ...رد عليه الطبيب قائلا:"حسنا ياغيز و لكن بشرط عليك أن تتبع العلاج النفسي و لا تهمله أبدا....
ياغيز:"حسنا لا تقلق المهم أن لا أبقى هنا...
الطبيب:"جيد...المهم الشرطة تنتظر في الخارج.... تريد أن تستجوب معك هل أنت مستعد ؟! ....هل تريد ان اسمح لهم في الدخول...
نظر ياغيز إلى عيني هازان و أزاحهما بسرعة نظر إلى الطبيب ليقول:"لا....لا اريد ان اتحدث مع الشرطة الآن ... أبي لطفا هل يمكنك أن تتصرف
حازم:"حسنا يا بني ارتح أنت الآن ....
الطبيب:"هل يمكنني أن أتحدث معك حازم بي أنت و السيدة....
حازم:"طبعا
هازان:"طبعا أيها الدكتور تفضل
الطبيب:"ليس هنا في الخارج....
خرجوا من الغرفة و كان ياغيز يراقب هازان حتى غادرت ...... قال الطبيب الشرطة..."أعتذر منكم يا سادة لا يمكنكم أن تستجوبوا المريض الآن حالته الصحية و النفسية لا تسمح لذلك...
حازم:" عندما يستعيد عافيته سيأتي إلى المغفر و يقدم اقواله
الشرطي:" حسنا ... بالشفاء العاجل إن شاء الله....
حازم:سلمت .....
بعد مغادرة الشرطة تحدث الطبيب قائلا :" حازم بي .... حالة ابنك معقدة جداً....لا أدري ماهي الحالة التي جعلته يعيش هذه الأزمة النفسية و لكنه حقا يحتاج إليكم في أي وقت مضى .....يحتاج إلى أمل ليتعالج ليقلع عن الممنوعات ...... لا أدري ما هي الظروف التي عاشتها حتى جعلته مدمنا بالمخدرات لكنه يحتاج الآن إلى حبكم و مساندتكم في أي وقت مضى.... هل أنت آنسة هازان....
هازان:"أجل.....
الطبيب،:"لا أدري من تكونين بالنسبة له و لكنني أرى أنك مهمة له عرفت هذا لأنه كان يقول اسمك عندما كان غائبا عن الوعي....
هازان:"حقا...
نظرت إلى حازم و قال الطبيب:"المهم أنا سمحت له بالخروج الآن لكن عليكم أن تحرسوا جيدا و تهتموا به.... بالشفاء العاجل
حازم :"سلمت
غادر الطبيب ...و ذهب حازم ليقوم بإجراءات الخروج و هازان ذهبت إلى عند ياغيز لتساعده ليستعد للخروج إلا أنه يبعدها كي لا تقترب منه و تلمسه ..... خرج ياغيز من المستشفى و ذهب إلى القصر مع والده ..... في اليوم التالي .. ذهبت هازان لزيارته دخلت إلى غرفته دون أن تستأذن ....وجدت ياغيز يحاول أن يفتح كيس المخدرات ...رأته هازان أخد منه الكيس .... حاول أن يأخده منها....ركد هازان إلى الحمام ...فتحت الكيس و رمته حاول ياغيز أن يمنعها لكن هازان استطاعت أن تتخلص من الممنوعات.....صرخ ياغيز في وجهها قائلا:"أنت ماذا فعلت هازان... ماذا فعلت
هازان:"الن تتخلص من هذا السم ااااا سيقتلك هذا ألا ترى...
ياغيز :"أنت و ما شأنك اااا ... ألست من حاول قتلي .... ماذا حدث الآن...ما الذي تغير.....هازان اتركني و شأني أنا بحاجة إلى المخدرات ألا ترين حالتي اذا لم اتعاطى هذا .... أنا بحاجته...
هازان:"أنت تحتاج إلى المساعدة ياغيز
ياغيز:"لا أنا أحتاج إلى المخدرات ألا ترين كم أنا ارتعش...انضري إلى يدي... إلا ترين....
وقفت هازان و هي تنظر إلى حالته.... أقتربت منه و هي تلتصق بلياقته و صدمته بقبله على شفته عقد حاجبيه و هو مصدوم من تصرفها أبعدها ياغيز قائلا لها:"هازان أنت ماذا تفعلين
نظرت هازان إليه و قالت له:"ياغيز بان تشوك سني سفيوروم....
التصقت بشفته و قبلته مجددا دون أن تستأذن منه دفعها ياغيز قائلا:"و لكن أنا لا استحق حبك هازان.....
هازان:"و لكنني أحبك ياغيز.... أحبك كثيرا
التصقت به مجددا و قبلته على شفتيه و هي تضع يديها على رأسه ......أغلق ياغيز عينيه و استسلم لمشاعره ...وضع يده على رأسها و هي يعبت بشعرها و بادلها .......
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...