#الفصل_الثاني
ذهب ياغيز إلى ذلك المكان حتى دخل عليه رجل إلى سيارته و هو على وجهه علامة كأنه مضروب بسكين في وجهه منذ مدة طويلة .... قال له ياغيز. ."هل أحضرت ما طلبته منك. ..
-أعطني المال أولا. ..
أعطاه ياغيز المال و أخد منه كيس المخدرات و قال له الرجل. ."لم نراك منذ مدة طويلة ....أنت وفرح ....ماذا حدث كانت فرح زبونتنا المفضلة....
ياغيز :"ششش هل أخدت المال إنزل من السيارة الآن. ...
-حسنا فهمت لكن إذا أردت المزيد إتصل بي. ..لدينا سلعة جيدة انت تعرف هذا. ...
ياغيز :"تمام اذهب
...
نزل الرجل من السيارة. ..و ذهب ياغيز إلى بيته في البلازا الذي كان إشتراه سابقا. ... و مازال يشعر بتأنيب الضمير. ..مازال صراخها يرن في أذنه. ..دخل إلى الحمام وأراد أن يتعاطى ذلك السم الا انه في لحظة تذكر وعده انه يريد ان يتغير و يتعالج من هذا السم الذي أدخلته فرح إلى حياته. ....راماه و قال :" حسنا ياغيز. ..أنت لست ضعيفا إلى هذه الدرجة. ..ستتواجه مع ذنبك. ....ستواجه مع خطيئتك"
في المكتب كان حازم قلقا على ياغيز أخبر هازان أن ابنه ياغيز يعاني من مشكله نفسية. .... و قال لها. ."هل يمكنك ان تساعدني هازان أنا أخشى أن أخسره في وسط تلك الظلمات. ...
هازان :"و لكن لماذا تريد مساعدة من مساعدة ابنك في العمل. ...
حازم. .." لا أعلم لما أطلب منك هذا. ..ربما لأنك تذكريني بشخص كنت أعرفه في الماضي. ..هازان هل يمكنك ان لا تتسرعي و تفكرين في الأمر. ....
في هذه الأثناء اتصل ياغيز بوالده. ..
حازم. ..."ياغيز بني أين أنت هل انت بخير. ..
ياغيز. .."أنا بخير أبي لا تقلق انا في البلازا تذكرت شيء و ذهبت لأحضره. ...
حازم. .."هل انت تقول الحقيقة ياغيز. ....أنت لم تذهب إلى ذلك المكان أليس كذلك. ....
ياغيز. .." انت ماذا تقول أبي ......لماذا تشك في ابنك مجددا لا تقلق انا لم أذهب إلى أي مكان. ..لم أنسى وعدك أبدا. ...
حازم. ..."حسنا انا سأصدقك تعال إلى الشركة الان. ...
ياغيز :"حسنا أنا سآتي فورا. ....
أنهى حازم المكالمة و كان ينظر إلى هازان و ينتظر منها الإجابة. ...كانت هازان شاردة تذكرت السم و السلاح الذي أخفتهم تحت ملابسها و كانت تقول :"إذا وجدت ذلك الحيوان سأقتله إن لم يقضي عليه السم سيفعل هذا السلاح " بعدما تذكرت ذلك الوعد قالت في نفسها. .."ماذا لو لم يكن هو. ..لكنني سأتأكد من الامر....
حازم. ."أين شردت ابنتي ....هازان. ...
هازان. .."حسنا حازم بي أنا موافقة سأسأعدك لا تقلق. ...
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...
