#الفصل١٣..."هل لديك الشجاعة لقتلي هازان...."
هازان اضطرت أن توافق على طلب حازم لها أن تذهب إلى القصر كل يوم و تعمل مع ياغيز..... كانت تذهب كل يوم إلى القصر و تدخل إلى غرفته بعدما تخرج الممرضة من الغرفة و تعمل معه. ..... ياغيز كما عادته يستحيي من النظر إليها و يتهرب منها ..... كانا يعملان معا و هازان تجلس بعيدة عنه ....و في يوم من هذه الأيام... ذهبت هازان إلى القصر كعادتها ..... دخلت إلى الغرفة نسيت أن تدق الباب و تستأذن.....دخلت ووجدت الممرضة في الغرفة تحقن لياغيز إبرة الدواء على ضهره .... اعتذرت هازان و حاولت أن تخرج أوقفتها الممرضة قائلة لها:"توقفي يمكنكي الدخول انتهيت أساسا .....
دخلت هازان الغرفة بعد أن غادرت الممرضة و ظلت هازان واقفة .... دخلت عليهم الخادمة و هي تحظر الطعام لياغيز في صينية ....
ياغيز؛"يمكنك أن تجلسي هازان...."
هازان؛"لا شكرا أنا مرتاحة هكذا ...
رفع ياغيز رأسه و نظر إليها و استجمع نفسه و قرر أن يواجه هازان و يستغل هذه الفرصة ليواجه خوفه...."هازان .....
رفعت هازان رأسها قائلا:"نعم...
ياغيز. "أنا ...هازان ... أعرف أنك من الصعب أن تسامحني و لكن لو لا تحاولين أن تسامحني ربما يخفف هذا العذاب الذي أشعر به كل يوم هازان.....
هازان..."أسامحك.... مستحيل... هذا لن يحدث أبدا ياغيز هل تعرف كم أكرهك ياغيز ....
ياغيز :" أعرف هذا....
هازان:" لا أنت لا تعرف. ...لو تعرف كم أتمنى أن أشهد موتك ربما تنطفئ نار قلبي....
وقف ياغيز من السرير و توجه إليها اخد السكين من الصينية ....رأته هازان قالت له:"أنت ماذا تفعل لماذا تحمل السكين....
اقترب منها ياز قائلا:"أليست هذه أفضل فرصة لقتلي هازان... يعني رجل مريض مثلي خرج من المستشفى مؤخراً لا يستطيع أن يدافع عن نفسه.... سهل عليك أن تقتليه سيستغرق هذا بعض لحظات فقط...."
هازان و هي تتراجع إلى الوراء:"أنت ماذا تقول هل جننت...
ياغيز:"أجل جننت.... ألست أنا من دمر حياتك هازان... و إعتديت عليك بينما كنت فتاة عمياء تائهة....
ياغيز يحاول أن يغضب هازان و يذكرها بتلك الليلة قالت له:"اصمت ياغيز اصمت...
ياغيز:"لا لن اصمت هازان...
مسك بيدها و أعطاها السكين قائلا لها:"هل لديك الشجاعة لقتلي هازان...هل تملكين الشجاعة....
مسكت هازان بالسكين بكل قوتها و وجهته إلى قلبه إلا أن يدها كانتا ترتعشان مسك بيدها قائلا لها:"هازان هيا تشجعي ....هازان التي أعرفها قوية لن تتنازل عن حقها هيا هازان انهي الأمر....
مسك ياغيز بيديها جيدا و أحكم قبضته في هذه الأثناء تذكرت هازان عندما تلامست ايدهما في المكتب عندما حاولا فتحه معا في نفس اللحظة.... تذكرت في المستشفى عندما خرج ياغيز من غرفة العمليات و أرادوا أن يأخدوه إلى الغرفة و تلامست ايدهما مجددا ....كانت نبضات قلبها تتسارع و لا تدري السبب ....
هازان:"ياغيز إترك يدي... اتركني ياغيز...سأؤذيك....
ياغيز:"هيا هازان لما أنت خائفة .... هل أنت جبانة إلى هذه الدرجة.... يمكنك أن تفعليها.....
دفعته هازان و رمت السكين على السرير ... قالت له:"أنت حقا مجنون ياغيز ......
غادرت هازان غرفته و توجهت خارجا و هي تمسك يدها التي كان ياغيز يمسكها ... و هي تنظر إلى وراءها و غادرت القصر ..... كانت تشعر بتوتر و لا تدري سببه قالت في نفسها:"كان بإمكاني أن أقتله لماذا لم أفعلها.... لماذا أنا خائفة هكذا....ما الذي يحدث لي ......"
ركبت هازان في الباص و ذهبت إلى الحي و هي مهمومة .... لا تدري سبب حزنها هذا كانت تفكر في ياغيز كيف يكون شجاعا هكذا و يطلب منها أن تعاقبه و تنهي حياته.... ألا يخاف من الموت....كنت سأتهور و أطعنه في قلبه و أقتله لكنه لم يخاف أبدا ...نظراته التي كلها ثقة في الخارج...و لكن إذا نظرت إليه من الداخل ترى إنسانا متعبا من الحياة ...متعبا من روحه المذنبة..... يكره نفسه و يمل من حياته...كأنه يتراجاه أن تقتله.... كأنه حقا يرغب الموت ......
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...