البارت18

3.7K 91 0
                                    

#الفصل١٣..."هل لديك الشجاعة لقتلي هازان...."
هازان اضطرت أن توافق على طلب حازم لها أن تذهب إلى القصر كل يوم و تعمل مع ياغيز..... كانت تذهب كل يوم إلى القصر و تدخل إلى غرفته بعدما تخرج الممرضة من الغرفة و تعمل معه. ..... ياغيز كما عادته يستحيي من النظر إليها و يتهرب منها ..... كانا يعملان معا و هازان تجلس بعيدة عنه ....و في يوم من هذه الأيام... ذهبت هازان إلى القصر كعادتها ..... دخلت إلى الغرفة نسيت أن تدق الباب و تستأذن.....دخلت ووجدت الممرضة في الغرفة تحقن لياغيز إبرة الدواء على ضهره .... اعتذرت هازان و حاولت أن تخرج أوقفتها الممرضة قائلة لها:"توقفي يمكنكي الدخول انتهيت أساسا .....
دخلت هازان الغرفة بعد أن غادرت الممرضة و ظلت هازان واقفة .... دخلت عليهم الخادمة و هي تحظر الطعام لياغيز في صينية ....
ياغيز؛"يمكنك أن تجلسي هازان...."
هازان؛"لا شكرا أنا مرتاحة هكذا ...
رفع ياغيز رأسه و نظر إليها و استجمع نفسه و قرر أن يواجه هازان و يستغل هذه الفرصة ليواجه خوفه...."هازان .....
رفعت هازان رأسها قائلا:"نعم...
ياغيز. "أنا ...هازان ... أعرف أنك من الصعب أن تسامحني و لكن لو لا تحاولين أن تسامحني ربما يخفف هذا العذاب الذي أشعر به كل يوم هازان.....
هازان..."أسامحك.... مستحيل... هذا لن يحدث أبدا ياغيز هل تعرف كم أكرهك ياغيز ....
ياغيز :" أعرف هذا....
هازان:" لا أنت لا تعرف. ...لو تعرف كم أتمنى أن أشهد موتك ربما تنطفئ نار قلبي....
وقف ياغيز من السرير و توجه إليها اخد السكين من الصينية ....رأته هازان قالت له:"أنت ماذا تفعل لماذا تحمل السكين....
اقترب منها ياز قائلا:"أليست هذه أفضل فرصة لقتلي هازان... يعني رجل مريض مثلي خرج من المستشفى مؤخراً لا يستطيع أن يدافع عن نفسه.... سهل عليك أن تقتليه سيستغرق هذا بعض لحظات فقط...."
هازان و هي تتراجع إلى الوراء:"أنت ماذا تقول هل جننت...
ياغيز:"أجل جننت.... ألست أنا من دمر حياتك هازان... و إعتديت عليك بينما كنت فتاة عمياء تائهة....
ياغيز يحاول أن يغضب هازان و يذكرها بتلك الليلة قالت له:"اصمت ياغيز اصمت...
ياغيز:"لا لن اصمت هازان...
مسك بيدها و أعطاها السكين قائلا لها:"هل لديك الشجاعة لقتلي هازان...هل تملكين الشجاعة....
مسكت هازان بالسكين بكل قوتها و وجهته إلى قلبه إلا أن يدها كانتا ترتعشان مسك بيدها قائلا لها:"هازان هيا تشجعي ....هازان التي أعرفها قوية لن تتنازل عن حقها هيا هازان انهي الأمر....
مسك ياغيز بيديها جيدا و أحكم قبضته في هذه الأثناء تذكرت هازان عندما تلامست ايدهما في المكتب عندما حاولا فتحه معا في نفس اللحظة.... تذكرت في المستشفى عندما خرج ياغيز من غرفة العمليات و أرادوا أن يأخدوه إلى الغرفة و تلامست ايدهما مجددا ....كانت نبضات قلبها تتسارع و لا تدري السبب ....
هازان:"ياغيز إترك يدي... اتركني ياغيز...سأؤذيك....
ياغيز:"هيا هازان لما أنت خائفة .... هل أنت جبانة إلى هذه الدرجة.... يمكنك أن تفعليها.....
دفعته هازان و رمت السكين على السرير ... قالت له:"أنت حقا مجنون ياغيز ......
غادرت هازان غرفته و توجهت خارجا و هي تمسك يدها التي كان ياغيز يمسكها ... و هي تنظر إلى وراءها و غادرت القصر ..... كانت تشعر بتوتر و لا تدري سببه قالت في نفسها:"كان بإمكاني أن أقتله لماذا لم أفعلها.... لماذا أنا خائفة هكذا....ما الذي يحدث لي ......"
ركبت هازان في الباص و ذهبت إلى الحي و هي مهمومة .... لا تدري سبب حزنها هذا كانت تفكر في ياغيز كيف يكون شجاعا هكذا و يطلب منها أن تعاقبه و تنهي حياته.... ألا يخاف من الموت....كنت سأتهور و أطعنه في قلبه و أقتله لكنه لم يخاف أبدا ...نظراته التي كلها ثقة في الخارج...و لكن إذا نظرت إليه من الداخل ترى إنسانا متعبا من الحياة ...متعبا من روحه المذنبة..... يكره نفسه و يمل من حياته...كأنه يتراجاه أن تقتله.... كأنه حقا يرغب الموت ......

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن