النهاية

4.7K 101 10
                                    

#النهاية
_ هازان تتحدث 👇👇👇
غادر أخي إلى ألمانيا عند والده الذي يعيش حياة مستقرة هناك مع زوجته و ابنته عمرها ثماني سنوات .... دائماً يتصل بي عبر الفيديو و يرسل لي الصور. ..... بعد أن زارنا جوكهان وودعنا دهبت إلى الغرفة وجدت ياغيز ينتظرني جعلني أقبله قبلتين قال الأولى لم تعجبه و أراد قبلة أخرى و فعلت ذلك..... بعد ذلك ذهبنا إلى بيت المزرعة لأجل شهر العسل غبنا فقط اسبوع لأن ياغيز لديه أعمال كثيرة....حزنت لأنني لم أقضي وقتا طويلا معه إلا أنه وعدني اننا سنذهب مرة أخرى في عطلة الربيع...و أنا أثق بوعوده .... لأن الثقة أهم شيء في العلاقة إن لم تكن موجودة فلا معنى لتلك العلاقة هذا ما تعلمته من أمي وزوجها السابق.....لو صدقها منذ البداية أنها لم تخونه قط لما حدث ما حدث .....لم يتق بها لذالك انتهت علاقتهما الزوجية بالطلاق.....بعد أن عدنا من بيت المزرعة وجدت أمي تتحدث مع شخص إسمه محمد أخبرتني أنه والدي ......سامحته أمي عن خطأه و تزوجت به لم أتقبل الأمر في تلك اللحظة و لماذا سامحته أمي فإذا بي أتذكر علاقتي مع ياغيز لم أتوقع قط أنني سأعشقه و أحبه كنت أكرهه و أردت قتله عدة مرات.......أردت له الموت لكنني في النهاية أحببته ......لم أسامح أبي حقا لكنني أقول له أبي فأنا عن قريب سأصبح أما و سأفهم معنى شعور الأبوة بعد ذلك...... أحتاج إلى الوقت لأسامحه حقا فكما أخبرتني أمي أنها كانت مخطوبة لحازم إلا أن حازم تخلى عنها لأجل صديقه محمد الذي يراه يتعذب بسبب هذا العشق.....فجعلهم يجتمعون في بيت و أغلق عليهم الباب ...كان يظن حازم أنها تحب محمد و أن حبهم متبادل أي أنه ليس من طرف واحد عندما أمي لم تعر لأبي أي اهتمام و رأى الحب في عينيها ليس له بل لحازم غضب عليها و لم يتحمل و قام بالاعتداء عليها ...... إختفت أمي عن الأنظار و ذهبت لسنوات عدة إلى ديار الغربة التي لا تعرف أحدا هناك ..... ذهبت إلى ألمانيا ..... هناك التقت بوالد جوكهان ....و تزوج بها إلا أنه عندما عاد إلى تركيا التقت بأبي الذي اعتذر منها و أخبرها عن ندمه إلا أنه لم تسامحه حينها وذهب إلى الشرطة ليسلم نفسه و يعترف بجريمته..... لأنه لم يعد يتحمل هذا الذنب.......و هنا اعتقد أبو جوكهان أنها خانته ... لأنه رأى أبي يمسك بيد أمي و يبكي و يطلب منها المغفرة...... بعد أن تزوجت أمي بأبي أرى أنها تبدو سعيدة معه و هذا كل ما يهمني.....لكنني أحزن من أجل حازم بي ..... لأنني أرى أنه مازال يحب أمي و أرى الندم في عينيه لأنه تخلى عنها لأجل رجل آخر غيره..... بالرغم أنه يتظاهر بعكس ذلك و أنه سعيد لأنه سيصبح جدا ألا أنه حزين في داخله......
لذلك فالحب لأجل أن تعيشه و لايموت يجب أن تثق بمن تحب و تحارب لأجل من تحب ...الحب لا يحتاج إلى الضعف بل إلى القوة.....لأجل أن تحب لا تكن جبانا لأن الحب لا يقبل ذلك.....
ياغيز يتحدث 👇👇👇👇
أشعر و كأني أعيش في حلم لا أريد أن ينتهي........مر الآن عامين بالضبط بعد تلك الليلة.... في هذه السنتين عشنا أشياء كثيرة من قال أن هذا سيؤدي إلى طريق العشق....عشنا الكره , الرغبة في القتل، الخجل ، الخوف ، عشنا صراعات كثيرة حتى أننا قلنا مستحيل ...كيف لظالم أن يحب وكيف لعمياء أن تحب ظالمها..... عشنا صراع بين العقل و القلب....صراع بيننا و بين العالم ......كل شيء مررنا به أوصلنا إلى طريق واحد و هو طريق الحب...كنا نقول مستحيل.... لكن هذا المستحيل تحقق بالفعل و أصبح حقيقة لا مفر منها....حقا صدقت هازان حينما قالت" المستحيل يستغرق وقتا" هذا ما يحدث.....يتغير كل شيء دون أن تعرف كيف حدث هذا...... لكنها إرادة السماء و قوة حبنا ..... الآن هازان حامل في شهرها الثامن....بطنها كبيرة الآن أضع يدي لأشعر بضرباته ..... أنا لا أصدق أنني سأصبح أبا ......أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر لاحمل أبني بين ذراعي و أمسك يديه الصغيرتين........ الشكر لله الذي جعلني أرى هذا اليوم.....أن أعيش وسط عائلتي الصغيره مع هازان و ابننا سأسميه مازن ......ربما آسيا قادمة
هازان:" من أسيا
ياغيز:" ابنتنا ؟! ماذا هل تردين أن يكبر ابننا مازن وحيدا دون أن يكون لديه أخ أو أخت يلعب معه
هازان:" بالطبع لا أريد هذا و لكن لماذا آسيا....
ياغيز:" ألم يعجبك الإسم...
هازان:" أعجبني و لكن لماذا تعطي لنفسك الحق لتسميهم أنت أين تركتني
ياغيز:" لأنني أبوهم
هازان:" و أنا أمهم و لدي هذا الحق أكثر منك لأنني يا حبيبي أحملهم في بطني تسعة أشهر.....
ياغيز:" تمام حبيبتي لا تنزعجي أنا سأميهم الآن و سمي انتي الآخرين....
هازان:" الآخرين من!؟
ياغيز:" أطفالنا من غيرهم
هازان:" هل جننت يا رجل هل أنا ارنبة يعني .....أتفقنا على طفلين فقط.....
ياغيز:" لا تغضبي حبيبتي الارنبة أنا أمزح.ههههه
هازان:" ههههه سيء
قبلتها و قلت:" أحبك هازان
- و أنا أحبك ياغيز
- إلى ما لا نهاية
- إلى ما لا نهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن