وصل ياز إلى بيت هازان و أتصل بها ...
هازان :" لماذا تتصل بي
ياغيز:" أنا أمام بيتك .....إخرجي أريد أن أتحدث معك....
هازان:* لا أريد أن أتحدث معك ياغيز إذهب من هنا
ياغيز:" إذا لم تخرجي الآن سآتي أنا من النافذة
هازان:" تمام سآتي الآن .....
خرجت هازان من البيت توجهت إلى ياغيز قائلة :" ماذا تفعل هنا ياغيز ماذا تريد مني...
ياغيز:" إركبي السيارة هازان
هازان:" لماذا اااا ...
ياغيز:" إركبي السيارة
هازان :" لا لن أركب
ياغيز:" هازان لا تغضبيني إركبي السيارة أريد أن أتحدث معك...
هازان :" ألا يمكن أن تتحدث هنا ....
ياغيز :" أنت تعرفين عن ماذا سأتحدث إذا تحدتث هنا....سأتحدث عن الشئ الذي تخجلين منه ....و قد يسمعنوننا الجيران ....هل تردين أن يحدث هذا هازان ....ااأا هل تردين....
نظرت إليه هازان و قالت :" اللعنة عليك ياغيز .... اللعنة ....
ركبت هازان السيارة ووتبعها و كان يسوق بسرعة .... اتجه إلى الساحل أوقف السيارة ....نزل من السيارة فتح الباب لهازان قائلا لها:" انزلي....
ذهب ياغيز إلى جانب الساحل و تبعته هازان
هازان: " ماذا هناك لماذا أحضرتني الى هنا اااا
ياغيز:"هل صحيح أنك ستتزوجين سنان
هازان:" أجل و أيضا بعد أسبوع ستكون الخطبة .... ليس لدي مانع أن تحضر إلى الخطبة بعني أنك مديري السابق....
قاطعها ياغيز و إقترب منها كانت عيناه حمراوين من الغضب مسك بذراعها قائلا :" هل تمزحين معي هازان هل تردين أن تصيبني بالجنون....
دفعته هازان قائلة:" ابتعد عني ....إتركني ياغيز
ياغيز:" أخبريني لماذا لم تخبري والدتك أنني طلبت الزواج منك هل تخجلين من علاقتنا ااااا هل تخجلين من حبنا
صرخت هازان قائلة:" أجل أخجل ..... أخجل أن أصرخ و أخبر العالم أن حبيبي إغتصبني في الشارع بينما كنت عمياء .... هل حصلت على جوابك اااا .... أنا أخجل من علاقتنا لذلك لا أريد أن أعلنها للناس و لا أريد أي علاقة تربطني بك أساسا ..... هل تعلم لماذا....
ياغيز و عيناه تدمعان:" لماذا هازان ..... لماذا....
هازان:" لأن تفاصيل تلك الليلة مازلت هنا ( و هي تشير لرأسها بإصبعها....) لأنني قطعت وعدا أن أنتقم لشرفي الذي ضاع في ليلة بسبب مدمن و مريض نفسي....
ياغيز:" هل يعني هذا أنك كنت معي و تمثلين أنك تحبينني فقط لتنتقمي أليس كذلك...
هازان و هي تحكم قبصتها و هي تمسك بتابها :" إجل كان مجرد انتقام....
ياغيز:" هذا يعني أنك لا تحبينني ....تمام هازان تمام...أخدت جوابك ....أخدت جوابي....
اتجه ياغيز إلى سيارته و غادر المكان بعد مغادرته قالت هازان و هي تنفجر بالدموع :" لكنني حقا أحبك ياغيز.... أحبك
أنت تقرأ
أحببته في إنتقامي (كاملة)
Romanceملخص قصة تتحدث عن فتاة عمياء تستعد لزواجها تتعرض للأغتصاب في احد أزقة اسطنبول ...كانت تحاول العودة إلى بيتها لأنها كانت ضائعة تطلب المساعدة من أحد المارة لكنه يستغل ضعفها و يغتصبها بلا رحمة إلتهب جسدها بأنيابها في العلن و تركها في حطام ....فهي لا ت...