البارت34

2.9K 68 0
                                    

دهب ياغيز إلى القصر و كان الحزن يملأ قلبه العاشق .... هل حقا هذه النهاية .... هل قصتنا انتهت هنا حقا..... ألن يوجد شيء إسمه ياغيز و هازان في هذه الحياة ..... أنا حقا أعرف ذنبي .... أعرف أنني جرحت فتاة عمياء في شرفها ..... أساسا أغلى شئ تملكه الفتاة هو شرفها..... أعلم أنني كنت وحشا في تلك الليلة أعرف ..... لكن هذا العقاب كثير علي ...... روحي المرهقة لم تعد تتحمل عذاب هذا الحب ...... هل يمكن أن تكون نظراتها تلك مجرد خداع .... خوفها علي عندما كنت في المستشفى .....حتى أنقذت حياتي مرتين ....هل يمكن ان يكون هذا خداع ..... كان يمكنها أن تسمح للموت أن يسلب روحي .....لكنها لم تفعل ..... حتى أن دموعها أحرقتها و هي تسيل لأجلي.....كيف يمكن أن يكون هذا الخداع .... و أنا أرى الحب في عيونها الجميلتين..... هذا العقاب كثير علي ....أن أراها في أحضان رجل آخر غيري ..... أحببتها لدرجة أنني أرى الحياة مظلمة بدونها ..... صدق من قال إن الحب مرض يعدي القلب ...لا يتركه حتى تتحركه روحه..... و ماذا سيتغير إن كانت تحبني أو لا ....هل سيغير هذا الحب شئ... إنها تخجل من وجودي بجانبها....تخجل من هذا الحب ..... هل يوجد شيء إسمه الخجل في الحب ؟! ليتني مت تلك الليلة حين شربت السم من يدها و لا أشهد هذه اللحظة ..... على الأقل سيكون هذا أحن على قلبي
ركب ياغيز سيارته و هو مشوش بالكامل ....عاد إلى القصر و توجه إلى غرفته دون أن يلتفت لأحد.....كأن لا يوجد أحد في العالم غيره و هازان ....فهي من تشغل تفكيره.... و تسكن قلبه الذي يتألم بسبب العشق ..... ذهبت هازان إلى بيتها و هي ليست أقل منه .....لا تدري إن كان ما تفعله الصحيح أو الخطأ .... لكنها فعلا تشعر بالخجل من علاقتها بياغيز ....تخجل من نظرت العالم حين يعرفون تفاصيل حكايتهم.....
نامت هازان و كانت تشعر بألم قلبها الممزق ..... في الصباح استيقظت على صوت الباب .... عندما فتحت الباب تفاجأت بأخوها جوكهان عانقها و دخل دون أن يسألها شيء و تركها أمام البيت و هي مصدومه
_ " ما الذي أتى به الآن....
دخلت إلى البيت و قالت له :" جوكهان أخي ما الذي أتى بك الآن
جوكهان :" سامحك الله أختي هل هكذا تستقبلين أخوك ... لقد عدت من سفر طويل أنا تعبت كثيرا.....
هازان و هي تتحدث بصوت لا يكاد يسمع:" أخي .... أخي الذي تركني أليس كذلك .. هكذا تكون الأخوة....
جوكهان :" هل قلت شيئا أختي...
هازان:" لا أخي....
جوكهان:" كأني سمعتك تقولين شيء....
هازان:" قلت لك فقط لاعد لك الفطور لا بد أنك جائع....
جوكهان :" أجل جائع .....جائع كثيرا لدرجة إذا حظرتي لي العجل لأكلته بأكمله....
هازان:" أجل....أجل...أرى هذا...
ذهبت هازان إلى المطبخ و هي تقول :" ياااا أخي أخبرني ما سبب هذه الزيارة المفاجئة ...
جوكهان:" أتيت لأرى عائلتي اشتقت اليكم ...حملت نفسي و أتيت....
هازان :" امممممم
جوكهان :" في الحقيقة علمت أنك ستتزوجين سنان أتيت لاسلم أختي لبيتها الزوجية بيدي وفقا للتقاليد..... و الله سنان هذا ادام.... ادام.... بالرغم من الشئ الذي عشته أراد أن يتزوج بك ...... إنه حقا يحبك يا ابنتي ....
في هذه الأثناء خرجت فضيلة من غرفتها و هي تسمع صوتا يشبه صوت ابنها جوكهان قالت :" هل هذا صوت إبني جوكهان....
خرجت من الغرفة و هي تراه أمامها صرخت و هي تقول ،" اوووووه جوكهان بني .... إبني الوسيم ....هل هذا أنت كيف حالك اشتقت اليك
جوكهان :" تمام أمي تمام أنت تخنقينني ..... هل ستقتلينني قبل أن أرسل أختي إلى زوجها ......

أحببته في إنتقامي (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن