•••••Meilin Pov:
تِلك الغبية يومي أحيانا تُفكر من مكان آخر غير عقلِها، ثُم ماذا؟ أتقرب إلى الطبيب زانغ وأصبح حبيبته!!
هي أخدت ركلة على مؤخرتها مني بقدمي بعدما بدأت بوصف ما يجب أن أفعله ليَتصرف معي بشكل جيد، لا أريد ذلك تشه..
هي أخبرتني أن أُغريه وأتصرف بتغنج وأحاول التقرب منه لكنني لست بتلك الجرأة حتى أفعل ذلك وسأرضيه بالعمل الجاد مِثلما يُريد فهذا أهم بكثير..
لا يهم عدد الساعات التي سأعملُها أو كم سأتعب لكنني أريد أن أُتبِث له أنني لست غبية كما يراني..
صحيح أنني مُجبرة على العمل والدراسة بهذا التخصص لكن لا حلّ آخر غير الإستسلام والضغط على نفسي!
أخدت بعض الصور للطعام كالعادة فلدي بصفحتي على الويبو مجموعة لا بأس بِها مُعجبون بما أتناوله وأضعه كوني طبيبة تتناول الأطعمة السريعة!
رُغم أن العديد من الأطباء ينصحون بالإبتعاد عن تِلك المأكولات لكنني أرفض تِلك الفكرة، فقط أخبروني كم سنعيش حتى لا نفعل ما نشاء؟
دخلت للمنزل ولم أجد كريس وأظن أنه ذهب لِلعب كرة السلة مع أصدقائه، أمي وأبي لم يكونا موجودان لِذا أنا فقط فتحت تِلك الغرفة لأجد تاو يجلس على الأريكة ويلعب ألعاب الفيديو وهو يصرخ بالسماعة التي برأسه..
تاو هو أخي الأوسط وكريس الأكبر وأنا الصُغرى، تاو يعمل لدى مجلة للأزياء وهو عارضهم الخاص ويجني ماله الخاص لكنه يلتصق هنا بالمنزل ولا يريد الذهاب للسكن وحيداً بسبب أنه يخاف من أن يظل لوحدِه بالمنزل لِذا هو فقط ينتظر شريكة حياته أن تظهر وتعيش معه!
أما كريس فهو يصنع الموسيقى من أجل إحدى الوكالات وطوال الوقت بغرفته غير نهاية الأسبوع فهو يخرج لإكتشاف العالم و الحيوانات..
قد تستغربون لما نحن ثلاثة أبناء بالصين.. لكننا لم نولد بِها بل خارِج البلاد لأن أبي كان ينتقل كثيرا بسبب عمله لكن الآن نعيش هُنا..
ماذا عني؟ أنا مجرد آخر العنقود الغير مُدللة و المُلتزمة بالدراسة الجادة والعمل الشاق، أحياناً أفكر أنني لست إبنتهم لكنني أتراجع عن ذلك عندما أتذكر أنني إبنتهم بالفِعل..
كريس وتاو توجها للذي يُريدانه وفعلا ما يُحبان، لكنني وقعت في الحُفرة التي حفرها أبي والذنب الذي يشعر بِه..
أمي كانت تريد دراسة الطب وكانت تتمنى أن تُصبح طبيبة لكنها لم تستطع الوصول إلى ما تريد بسبب رفض والديها..
أنت تقرأ
Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ
Fanfictionأنـتَ يجبُ أن تكـُون مُستعِداً لأي شيْـئٍ يأتـي مِنـه! ثـلاثَةُ قَـواعِـد علَـيْك اتّـباعُـها إِن أَردتَ أن تَعمـَل مَعـه... الجـِديّة عِندَ العَـمل! النِـظَامُ عِندَ الفَوضـَى! والإخـلاَصُ عِندَ الخِيـانَة! أنتَ الآن مُؤهـلٌ لِتصبحَ بمَشفـى الطّبـي...