Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ

نقد💜

وتف توك قلتي ما رح تنزلين شي ثاني هنا يا نانا تمزحين معنا؟

لا ما أمزح😂 هذا آخر شي بنزله هنا سوو أنا طلبت نقد لرواية طبيب زانغ من فريق النقد CriticsTeam 😻 عشان أعرف أخطائي و الأشياء يلي جبت فيها العيد بالرواية😂

طيب إنتي مانك خجلانة عشان تنزلين نقد؟ وتفك ليش اخجل بالعكس احب اشوف الأشياء يلي أخطأت بيها🌻

و صراحة أحب أشكرهم على تعبهم، لأن الرواية طويلة و فصولها طويلة بعد+ على نقدهم الجميل 💜🌻

و هذا هو النقد💓💃:

لغة الكاتبة كانت جيدة لكن تعاني الكاتبة بعض المشاكل؛ مشكلة في التفريق بين همزة الوصل والقطع، الرسم الصحيح للهمزة المتوسطة. الكتابة الخاطئة لبعض الكلمات، كانت بداية الفصول تكتب (إلاهي) لكنها تداركت هذا الخطأ فيما بعد، كتابتها (الائحة) والصحيح (اللائحة) كتابتها (إعادة المصطنع) وما تقصده (إعادة ضبط المصنع). وكتابتها ( pov) الرواية عربية فلا داعي لاستخدام ألفاظ انجليزية بلا داعي ويمكنها استبدالها ب (وجة نظر). والعنوان يحتاج تعديل فالصحيح الطبيب زانغ ، طبيب زانغ تعني زانغ مريض من الأفضل تعديل العنوان.

الرواية رومنسية ومليئة بالمشاعر وهناك تغير شخصية ميلين، هذه الأمور تحتاج لكلمات قوية وتفاصيل لإيصال المشاعر، تحتاج الكاتبة التركيز على السرد من ناحية قوته وليس فقط في وصف للأحداث، كان وصف المشاعر شحيحا. الراوي في القصة الكاتبة وأحيانا ميلين وكما ذكرت بالأعلى لم تكن حيادية ولم تعط فرصة لزانغ ليعبر عن نفسه، واستخدامت أسلوب النصح والحكم الذي كان يعبر عن فلسفة الكاتبة ورأيها، الكاتبة وظيفتها نقل القصة و سردها لنا، لا أن تدخل نفسها في الوسط فكان من الأفضل لو جعلت تلك الحكم والنصائح التي كانت تسردها في بداية الفصول الأخيرة من وجهة نظر ميلين فهو كان يتوافق مع حالتها. الحوار بالقصة كان عاملا جيد ليظهر حدة الطبيب وشخصيته الحازمة وإظهار مشاعره ،الحوار الداخلي لم يكن موجود بكثرة وإن كان وجوده سيعزز الصراع النفسي.
‏
ميلين، ركزت الكاتبة على هذه الشخصية ببعدها النفسي والاجتماعي على عكس البعد الشكلي الذي طمسته، ولو مجرد تلميحات كانت لتساعد القارئ على تخيلها بعيدا عن الصور. شخصية ميلين الفاقدة للثقة والتي لا تجيد قول لا، فتاة أجبرت على دراسة الطب لتحقق رغبة والدتها بعد ضغط من والدها، كانت شخصية كروية تتغير مع الأحداث القصة وتأخذ منعطفا جديدا، من خلال تجربة المشفى أظهرت لنا الكاتبة علاقتها مع الموظفين فهي لا تقول لا، لا تريد أن يغضب منها أحد، ثم حب لوفين الذي بدأ يسعدها بعيدا عن ضغط والدها الذي منعها من المواعدة، فتواعده سرا.

بعد محاولته للاعتداء عليها من المفترض أن تظهر الكاتبة الخوف والهلع، لم تظهر الصراع الداخلي الذي عاشته وقته. تبدأ بعدها مشاعرها تميل لزانغ وتدرجت الكاتبة بإظهار ذلك ثم الوقوع بالحب وصراعها خوفا أن يكون مصيرها كوقت لوفين. تظهر الكاتبة شخصيتها الضعيفة والتي لا تقول لا من خلال الأحداث وتظهر بعدها الاجتماعي. بعدما تتشاجر مع والدها ويحاول صفعها تقرر يومها الانفصال عن زانغ لتتغير شخصيتها للأسوأ.

الحدث الأهم حينما تنفجر، حينما تصل ذروة غضبها بعد كل لضغوط التي تعرضت لها فلجأت للدخان والأدوية، يومها تنفجر لتفصح عن غضبها لأول مرى للعلن، كان حدثا مهما في شخصية ميلين، وذاك الحدث الذي سيغيرها للأسوأ. والصراع الخارجي كان مرتبطا بها، بتعاملها مع الممرضات والطبيب زانغ ومعاناتها في مجراتهم.

شخصية زانغ الحازمة والقوية ذات اللسان السليط كان يحتاج إلى تركيز من قبل الكاتبة، ما السبب الذي أدى أن يكون كالآلة عاشق للعمل؟ لم تسبر الكاتبة بماضيه، دائما ما جعلت حوله هالة من الغموض التي جعلتنا لا نفهمه، بعد أن قبلها وهو في حالة سكر بدأت تتجنبه ليقرر أن يعاملها ببرود تام ما ثم يتحدث معها ويخبرها بأنه يحبها، لم لم تذكر الكاتبة صراعه الذاتي؟ كيف بدأ يحبها؟ من ناحية البعد الاجتماعي فنجحت الكاتبة بإظهاره بكلامه المقتضب معهم وشخصيته المرحة التي لم تظهر سوى مع الأقارب، وشخصية مسؤولية لا تتهرب مما عليها، من ناحية البعد الشكلي فلم تظهره الكاتبة معتمدة على كونه شخصية شهيرة، لكن ذلك ليس بسبب مقنع كي لا تصفه.

الشخصيات الثانوية لم تظهر أبعادهم الشكلية، أما من الناحية النفسية والاجتماعية كانت واضحة وظاهرة عدا والد ميلين الذي أرغمها على الدراسة كي تحقق حلم زوجته، لم تفسح الكاتبة له المجال ليتحدث عن نفسه فهو لا يكرهها بل يريدها أن تصل للقمة، لم تظهر بعده النفسي.

الزمكان في القصة كان واضحا، تنتقل الكاتبة بسلاسة من مكان لآخر وتحرص على عنصر الزمان، تجري القصة في العصر الحديث في الصين، حرصت على أن تكون الأحداث والأسماء تتوافق مع الزمكان مما جعل القصة أكثر واقعية.

تنتهي القصة بنهاية سعيدة مرضية، بالخطاب الذي وجهه زانغ الذي كان يلخص الحب والوفاء والعمل والنظام ثم نجاحها فشهر عسلها بجانبه، لو أنها أنهته بحوار رمزي بينهما أو شيء من هذا القبيل لكانت نهاية رمزية ستبقى عالقة في عقل القراء.

أتمنى أن يكون النقد مفيدا لك عزيزتي، وتذكري دائما فريق النقد دائما في الجوار.❤