Chapter°18°

65.2K 5.5K 4.8K
                                    


إنه الوييككنددد🎉

كيفكم يا أرانِب؟🐰💜

ييشينغ رح يفرج عن ألبومه بأكتوبر و رح يترسم بأمريكا حمااااسسس و اسم الألبوم نامانانا😈 (نانا) تعني انا مواهاهاهاها🔥

••••••

"و هل هذا سببُ توقفِك عن إحضار الأزهار و المُلاحظات أيضًا؟"

أردف بهدوء و هوَ يُحدق بعيناها مُباشرة لتتوقف حواسُّها و تشتغِل نبضاتُ قلبِها في تِلك اللحظة.

هل هي تحلُم أم أنه حقا قد شعر بالنقص عند توقُّفها عن تقديم الأزهار و المُلاحظاتِ له؟

هو بالتأكيد يسألُ و حسب أليس كذلك؟

رمشت مرتين لأنها قد شردتْ و تأخرت بالردَّ لتلعق شفتيها اللتانِ إنفرجاتان حتى قامت بلفتِ إنتباهه أكثر عندما فعلتْ بذلك دونَ قصد.

"هل سؤالي صعبٌ إلى هذا الحد؟"

أردف بهدوء و هو يعتدل بجلوسِه و يستديرُ ناحِيَتها لتعقد أصابِعَ يدِها ببعضِها البعض و تُردف بتوتر بينما تُحدق بأظافِرها المطلية باللون الوردي الفاتِح.

"ظننتُ أنك لا تُحب ذلك.. بما أنني لم أتلقى جواباً مِنك، لذا أخبرتُ نفسي أن علي التوقُّف عن ذلك"

هي أخبرته بالحقيقة و حسب، فرُبما هو قد ينزعج أو يتجاهل، لذا هي لم تتوقف لأنها إرتبطت بلوفين بل لأنها تجد نفسها تشتري الأزهار و تضع المُلاحظات دون أن تتلقى كلمة منه.

"لكن إن كان ذلك لا يُزعجك حقاً.. سأعود لتقديمها لك، يُمكنك إخباري إن كانت مُلاحظاتي تُحسّن من مزاجِك طبيب زانغ"

أردفت بخجل لتديرَ وجهها و تُحدق بِه لأنها كانت تُنزل رأسها نحو الأسفل، هي وجدتُه يُضيق عيناه و كأنه يُحلّلُ ما تقوله، و يسبحُ بكلامِها حتى يقوم بتصديقه.

و لأنها كانت تبدو مُحرجة، و تتكلم بصوت خافت و وجنتيها قد تورّدت، و هذا يعني أنها لا تكذِبُ هذه المرة و هو يستطيعُ الشعور بذلك.

"ما رأيُكِ أنتِ؟ هل تظُنينَ أنني سألتُكِ دونَ سبب؟"

أردف بنبرة واثقة لتتسع عيناها و تبتسِم لتُردف

"هل هذا يعني أنك تُحب ذلك؟ كُنت أعلم أنك لديكَ جانباً يُحب الأشياء اللطيفة"

همست بآخر كلامِها و هي تبدو و كأنها وجدت حلاًّ للُغزٍ يصعُب حلُّه و  إستغرقت و قتاً حتى تقوم بذلك.

Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن