Chapter°34°

76.6K 6K 8.1K
                                    

برأيكم إيش هو رقم البارت الأخير؟😳

اذا في خطأ إملائي أكتبولي ما صححتو😭💔

°°°

"كيفَ تذهبين دونَ إنتظاري؟"

إبتلعت ريقها بتوتر بسبب نبرتِه الجدية لتبدأ باللعبِ بيد الدب بينما تحدق بها ثم أجابت بهدوء

"آسفة، تأخرتَ كثيراً و أمي إتصلت بي أيضاً"

"هل وصلتِ إلى المنزِل بأمان؟"

إبتسمت لتضع يدها على وجنتها اليُمنى و تردف

"أجل أنا بخير، ماذا عنك؟ كيف كانت العملية؟"

تنهدَ خلف سماعة الهاتف بعد سؤالِها لتشعُر بالقلق و تُكمِل بفضول

"هل الجنين و والِدتُه بخير؟"

"إنهُما كذلك، الطفل ولِد بشهرِه الثامن لذا سيظل تحت العناية، و الأم بخير"

"ماذا عنك؟ هل عُدتَ للمنزِل؟"

سألت بإهتمامٍ ليِهمهِمَ لها و يتمدد على أريكته و قد صعد موتشي على بطنه ليتمدد عليه و ينام

"كُنت أريد قضاء المزيد من الوقتِ معك.."

أردف فجأة بعد صمتِها و عدمِ ردّها لتزِم شفتيها و هي تشعرُ بدغدغةٍ في بطنِها.

"أنا أيضاً"

هي شعرت بالخجل الشديد بسبب نُطقها لتلك الكلمة و تمنت صفعَ نفسها و رميَ الهاتف بعيداً

"هل كُنتِ تريدينَ ذلك حقا؟ أرى أنكِ تغادرين بسرعة و تتهربين مني في كُل مرة أرغبُ في التحدثِ معك بِها"

هل هيَ تفعلُ ذلك حقا؟ هي حتى لم تُلاحظ أنها تتهربُ من الشخص الذي تُحبه فقط لكي لا تتعرض للإحراجِ أمامه.

"أنا فقط، أخشى أن أرتكِب أي خطئ و أتعرض للعقاب، لكن لا أظن أنك ستفعل ذلك بعد اليوم أليس كذلك؟"

"لِماذا؟ مالذي تغيّر حتى لا أُعاقِبك؟"

أجاب بنبرة مُستفزة مُحاوِلاً إغاضتها لتعقد حاحبيها و تشعر برغبة في إغلاق الخط

"هيا أخبرِيني"

أضاف مُنتظِراً إجابتها لتَضع يدها على جبينِها و تُردف بتردد و نبرة ناعِمة جعلته يبتسِم بالفعل، صوتُها جميل جداً حتى على الهاتِف!

Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن