Chapter°35°

83.1K 6.3K 7.8K
                                    

🌻😳🌻

يجماعة الرواية عاملة انقلاب بالفيسبوك و توني اعرف اليوم😂 في حسابين باسم ييشينغ و الثاني ميلين و القراء يجون لحساب ييشينغ و يدعون المرض مشان يعالجهم😂😂 امانة الوضع يضضححك مرة😂😂

•-°-°-•

"هل يُمكن أن يبقى أمرُ علاقتِنا سراً؟"

أردفت و هي بالكادِ تنظر بعيناه تارة و تنزل نظرها نحو الطاولة تارة أُخرى ليتوقّفَ عن مضغِ طعامِه و يضع القطعة الباقية جانِباً ثم مسحَ شفتيه بالمنديل.

"ما هو السبب؟"

سألَ بجدية عاقداً حاجبيه و هو يُحدق بعيناها مُباشرة لتُبلل شفتيها و تُردِفَ بينما تفرِكُ أصابِعَ يدِها.

"لا يُمكنني إخبارُك"

هز رأسه تزامُناً مع كلامِها بينما يُضيق عيناه ليُردف

"ميلين، لم أُخبركِ بهل يُمكنني معرِفةُ السبب، لكنني سألتُ عن السبب و عليكِ إجابتي!"

حدقت به بصمتٍ دون أن تقولَ شيئا، هو كان يبدو جدياً و ما قالته للتو أزعجه كثيراً!

لا يُمكِنها إخباره أن والِدها يمنعها من المُواعدة و اللعنة!

كيف ستقولُ ذلك و حسب؟ و كيف ستُواعِده و تخرج معه و والِدها يعرِفُ مواعيد دراستِها و فترة التدريب الخاصة بها.

هي لم تعُد طفلة صغيرة على أي حال و تعلمُ جيداً ما عليها فِعله و لا ضرر في المُواعدة لكنه يرفض هذا الشيئ و كأنها لا تزالُ طفلة!

صحيح أن عقلها طفولي نوعاً ما و هي أيضاً ساذجة بعض الشيئ لأنها تُصدّق كل شيئ بسرعة لكنها رغم ذلك تتعلمُ مع الوقت!

"هل إن أخبرتُكَ السبب ستُوافِق؟"

أردفت بهدوء بينما تتطلع لإجابته و تتمنى منه أن يُوافِق لكنه أجابَ على الفورِ و بكُلّ تباث!

"لن أوافِق!"

مالذي عليها فِعله الآن بحق الله! هي كيف ستتحملُ كُل الكلامِ الذي سيدورُ حولها و كُل ما قد يُقالُ عنها؟

بالتأكيد سيصِلُ الأمرُ لوالِدها و حينها قد يُرسلِها للخارج بالرغم عن أنفِها حتى لو كانت ميتة!

هي شعرت أنه لم يتبقى لها سواء البُكاء و توسّل ييشينغ لأنها فاشلة في إقناعِ الآخرين.

لكن قبلَ أن تتكلمَ هو وقفَ ليتجه ناحية كُرسيها ثم جلس القُرفصاءَ ليُردف و قد أمسك كِلتا يديها بقوة

Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن