•••••••
"لكنني هُنا!"
أردف ليُفتح باب المِصعد و تستمِرّ هي بالتحديق بِه، عيناهُ الحادة و الجميلة رُغم جديته تُظهر جزءً مخفِياًّ من الإهتمام!
قد تبدو الكلِمتان اللتان نبسَ بِهما عاديتَان لكن بالنسبة لها هو جعلها تشعُر و كأنه يُحاول إصلاحَ ما فعله المرة الماضية في المصعد!
"سأدخُل أذن!"
أردفت لتأخد نفساً عميقا ثم تضم يدها لتستدير و تُحدق بداخل المصعد لتتقدم بهدوء و يلحقها هو ليدخل و عندما أراد الضغط على زر الطابق هي أردفت بفزع
"مـ-مهلا! هل حقاًّ تم إصلاحُه آخر مرة؟"
"همم، لا داعي لكُل هذا الخوف"
همهمَ و هو يُبعد يدها التي أوقفتهُ لتومئ له و يضغط هو على الزر ليُغلقَ بابُ المِصعد و يعقد يداه بهدوء.
خطت هي خُطوتين جاعلة من المسافة التي بينهما تُصبح شبه منعدمة لتقترب و تقف بجانِبه.
لاحظ هو ما فعلتُه ليقترب أيضاً حتى شعرت بذراعه تُلامِس كتِفها
"ألن تأخدك صديقتُكِ للمنزل؟"
سُؤال غبي نوعاً ما من الطبيب زانغ و جوابُه واضح لأن صديقتها لم تظهرْ إلى الآن!
هذا ما حادتث بِه نفسها لتهز رأسها و كأنها تذكرت شيئاً ثم أخرجت الهاتف لتُحاول الإتصال بِها مُجدداً لكنها وجدت ببطاريتُه قد نفدت.
"أظن أنها مشغولة، سأستقل الحافلة"
فُتِح الباب لتخرج و هي لا تزالُ تعرِجُ ثم خرج أيضاً ليسبِقها نحو السيارة و يفتح الباب
"هيا إركبي آنسة هوانغ"
رمشت مرتين لتحدق بِه بإستغراب، لِم هو أصبح هكذا لطيفاً فجأة؟ هل يِعقل أنه شعر بالذنبِ حقا؟
هل كلامُ تاو أثّر عليه لهذا الحد حتى غيّر من شخصيتِه الحادة و القاسية؟
كشخصٍ يُقدس عمله و يحُبه حُباً عظيماً فبالتأكيد كلام كهذا سيُؤثر عليه خاصة أنه طبيب يهتم للمسؤولية بشدة و يأخد كل شيئ بعين الإعتبار!
"أنتِ بخير آنسة ميلين؟"
أعاد سُؤالها بجدية عندما شردت بالتحديقِ بِه لتهز رأسها و تبتسم بهدوء لتتقدم و تدخل ليُغلق هو الباب بعدها و يتوجه للجهة الأخرى لكي يركب.
أنت تقرأ
Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ
Fanficأنـتَ يجبُ أن تكـُون مُستعِداً لأي شيْـئٍ يأتـي مِنـه! ثـلاثَةُ قَـواعِـد علَـيْك اتّـباعُـها إِن أَردتَ أن تَعمـَل مَعـه... الجـِديّة عِندَ العَـمل! النِـظَامُ عِندَ الفَوضـَى! والإخـلاَصُ عِندَ الخِيـانَة! أنتَ الآن مُؤهـلٌ لِتصبحَ بمَشفـى الطّبـي...