Chapter°33°

76.5K 6.4K 5.1K
                                    


هيلوزز سويتييز😭💜 دونت ميس آب ما تيمبو بيبي🏁🔥

احم بس اريد اقدم ملاحظتين بسيطتين، الملاحظة الاولى بليز لحد يحرق على القرّاء الجُدد، مثلا إحداهن تقرأ البارت الثالث و تقول ياربي احس لوفين شرير، بعدين تجي احداكن يلي متابعة الرواية حاليا و تقول لها اي شرير و رح يسوي كذا و كذا فالبارت رقم كذا. يعني بليز رجاءن يبنات لا تحرقو ماشي😂؟

الملاحظة الثانية هو انا ما اضغط على نفسي لما اكتب اوك؟ انا اكتب لأني أحب ذا الشي و لما اتعب او تتوقف أفكاري اسحب تلقائيا و ارجع بسرعة لأني احب اكتب، سو لا تقلقو من هاذي الناحية يحلوين يكيوتين انتم💜😚

°°°°°°

نحنُ كَبشر، نمرُّ بالكثير من الأحداثِ بحياتِنا بحيثُ تجعلنا تِلك الأحداث نتصرّف على غير عادتِنا.

قد نكون صامِتينَ طوال الوقت، قد نكون ضُعفاءَ الشخصية، قد يخرُج مِنا صوتٌ خافِت عند التحدثِ خوفاً من التعرُّضِ للإحراج و السُخرية!

لكن، تأتي مواقِف تجعلُنا نتحدث مع الوقت لأننا نعي جيداً أن الصمت و عدم التحدثِ هو بمثابة إعادةٍ و دفعٍ لقيمتنا نحو الخلف.

فالشعورُ بأن لا قيمة لنا أمام الآخرين و ٱحتقارِ أنفُسنا، و إخراسَ ما تُريد ألسِلتنا قولهُ هو أكبرٌ ظُلمٍ لنفسِك صدّقني!

ضُعفُ شخصيتنا ثم التحدث بخجلٍ خوفاً من الإهانة هو أكبر عارٍ تُصدِرُه على نفسِكَ، إنه بمثابة الإعدام و الموتِ البطيئ لشخصيتِك التي تنمو شيئا فشيئا مع الزّمن.

مهما حصلَ الأمر، مهما سخِرَ الآخرون و كُلما شعرت أن لا قيمة لك تذكر أنك بشرٌ أيضاً

لديكَ عقلٌ كعقلِهم و جسدٌ كجسدِهم، ترى بعيناكَ و تقِفُ على قدميك.

تستطيعُ رفعَ درجةِ صوتِكَ تدريجيا مع الوقتِ لا داعيَ للخوف، تستطيعُ مواجهتم و التحدُّث عن رأيِك بكُل ثقة.

و حتى لو كان رأيُك خاطِئا ما المُشكلة في الأمر؟ واجِه، جادِل، دافِع عن نفسِك و تقبّل آرائهم بصدرٍ رحِب!

حتى لو كان كلامُك تافِهاً شارِكه لا أحدَ سيقومُ بقطعِ لسانِك حينها! لا تجعل من نفسِك أخرساً بجلِسُ دون فائدة و يجعلُ الآخرين يتخدونه دُمية للتسلية حتى يُظهِروا أنفُسهم!

تستطيعُ جمعَ شتاتِ نفسِكَ لتُخرِجَ من بينِ شفتيكَ نبرة مُتزّنة و واثقة و أنتَ تنظُرُ وسطَ أعيُنِهم.

تستطيعُ رفعَ ظهرِك بكُل فخرٍ لأنك وُلِدتَ حُراً و لست شخصا مُنعدمَ القيمَة يعيشُ بخوفٍ تحتَ أقدامِ أشخاصٍ خُلِقوا مِما خُلِقت!

Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن