Chapter°46°

73.6K 6.3K 3.9K
                                    

هاذي أكثر رواية أطول بيها زي كذا😭🔥

و هاذي اول رواية تحصل على كل ذا الحب و الدعم، وهاذي اول رواية منحتني المشاعِر وكلشي حلو من قبلكم😢❤

شُكراً على 51k فوت و 300k مشاهدة😢💖 أنا بجد ما تخيلت الرواية تحقق كل ذا النجاح خاصة إني صرت أدخل لليوتيوب و ألقى بالصدفة وحدة طالبة من متابعينها هناك ينصحوها بروايات حلوة و لقيت تعليقات تنصحها باللؤلؤة السوداء و طبيب زانغ و حتى ذبابة😢 بجد بذيك اللحظة ما تعرفون كيف كان شعوري أنا سعيدة كثير لأني اقدر أوصل مشاعري عبر الكتابة و سعيدة لأنها توصلكم، تحسون بيها و بنفس الوقت تتفاعلون معها😢💖 ما أريد أطول أكثر لأني مقررة أنزل فصل خاص أشكركم بيه لأنو الكلام طويل✨

°°°°


وضعت يدَها على زُجاجِ النافدة بينما تُحدّقُ به و هو مُمدد بالداخِل على سريره و حوله العديد من الأجهزة.

الجميعُ ذهب لأنهم قضوا ليلة البارحة كُلّها بالمشفى و هيَ ظَلّت وحيدة لأنها طلبت مِنهم الذهاب.

أخبرَتها والِدتُها أن تعودَ للمنزِل لكنها رفضت، فهي أجابتها بأنها ليست مُستعدّة بعد على أن تدخُل المنزل مرة أخرى و أن تتذكر ذلك الجوّ الكئيبَ الذي يجعلُ قلبَها ينقبض.

تقدّمت بهدوء بمُحاذاة الحائِط لتضَع يدَها على المِقبض و تُديرَه بتردد لتنظر من شق الباب مُستشعِرةً هدوءً الغُرفة.

دخلت لتُغلِقَ الباب خلفها ثم تقدمت لتقِف أمامه و تُحدق بِه بوجهٍ خالٍ من التعابير.

إبتسمت بهدوء و هي تحوّل نظرها نحو تِلك الأجهزة و الخط الذي يتراقصُ بشاشةِ دقاتِ القلب لتعقِدَ يديها لصدرِها و تُردِف بهدوء.

"كيفَ هو الأمرُ معَك؟ هل أنتَ سعيدٌ بقدومي؟، سعيدٌ لأن الجميعَ قلِقٌ بشأنِك رُغم أنك سببُ كُلّ ما يحصُل؟"

قضمت شفتيْها حتى لا تبدأَ بالبكاء لترفعَ إصبعها حتى تمسحَ تِلك الدمعة التي تمرّدت في الخروجِ من طرفِ عينِها.

"على الأقلّ هُم لديهم بعضُ من المشاعِر حتى يُشفِقوا عليك، لكن لا أظن أنهُ قد تبقى لي ذرةٌ مِنها.. أنتَ سلبتَ كل المشاعِر التي بقلبي.. جعلتني أفقِدُ نفسي التي إعتادَ عليها الجميع، هل تعلمُ أن إبنتكَ أصبحت تُدخّن؟ شيء رائِعٌ أليس كذلك؟"

أردفت بنبرة ساخرة و قد إمتلئت عينيها بالدموعِ أكثر لتُصبِح شبيهة بالزجاجِ و لا يتسنى منها إلى رمشةٌ واحدة حتى تنهمِر على وجنتيْها.

Dr.Zhang || الـطَبِـيب زَانـْغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن