الفصل الرابع عشر

7.9K 149 1
                                    

الفصل الرابع عشر
خرجت" مهره" من العياده بعد أن أنهت عملها وكان يظهر على ملامحها الحزن ولكن تفاجأت " بصهيب " يجلس على  الدرج ويظهر على ملامحه الغضب ٠٠٠ تصلبت " مهره" مكانها ٠٠٠

وقف " صهيب" واقترب منها متسأل بلهجه غاضبه:
_ مبترديش عليا ليه؟؟، والمره إلي اتصلتي فيها قفلتي بسرعه !! في ايه بقي ؟!، مش اتفقنا انك هتفكري!! ، مالك بقي في إيه ؟!

اغمضت " مهره" جفونها واحتل الحزن ملامحها  ثم فتحت جفونها وتحدثت متسأله باستنكار نابع  من حزنها :
_ أنت مش فاكر انت قولت ايه لما كلمتك ؟!

رفع " صهيب" حاجبه بتعجب وهتف بثقه :
_ هكون قولت إيه!!، هو أنا لحقت اقول حاجه أصلا إنتي قفلتي بسرعه !!

كورت " مهره" قبضتها وكزت على أسنانها بشده وهزت رأسها قائله بسخريه مريره :
_ ليك حق تنسي !! ، اقولك يا صهيب انا غيرت رأي من غير تفكير مش عايزه اتجوزك !

اكفهرت ملامح " صهيب" وفقد السيطره على أعصابه متحدث بحده :
_ نعم !!، مش علي أساس بتفكري ؟؟، مراد قالي انك واضح انك موافقه !!، ازي بقي دلوقتي بتقوليلي انك مش عايزه تجوزني ؟! ،

ردت " مهره" بجمود مزيف محاوله اخفاء مشاعرها :
_ قولتلك مش موافقه مش عايزه اتجوزك هو بالعافيه ، ياريت من غير كلام كتير تسبني في حالي !

شعر " صهيب" في هذه اللحظه  بغضب يسيطر عليه بسبب ما قالته والذي جعله يتذكر رفض "ألماسه" له !، هتف بلهجه قويه بعد لحظات وهو يكز على أسنانه بغضب:
_ مهره !!

ردت " مهره" بخضه من صوته القوي:
_ نعم!

صمت هو للحظات ثم تحدث بصرامه ومازال الغضب يسيطر عليه لتذكره ما فعلته به " ألماسه " سابقآ :
_ جهزي نفسك الفرح الاسبوع الجاي!!

ردت هي ببلاهه وغباء:
_ فرحك ؟! ، هتجوز مين ؟!

ابتسم هو من بين غضبه وتحدث بجديه :
_ فرحنا أنا وأنتي !

أغمضت هي جفونها للحظات ثم فتحتهم ونظرت له غير مستوعبه ولكن دقات قلبها التي ارتفعت استوعبت جيداً ٠٠٠ ظلت صامته للحظات فقط تتطلع له بوجه محمر خجلا  ، خرجت من صمتها وتسألت بصوت متحشرج:
_ طب وهي !!

تفهم " صهيب" ما تشعر به جيدا لذا سيطر على نفسه وتحدث بلهجه عاديه :
_ أنا وهي خلاص كل حاجه انتهت زي ما عرفتي !!!

ارتسمت ابتسامه تهكميه على ملامح " مهره" وهي تهتف بسخريه حزينه:
_ مش باين يا صهيب أنك هتقدر تنسها ٠٠ أنا كده هتعب وهتعذب معاك اكتر ، وأنا شكلي كده مش هقدر اخليك تنسها !!

ظهر علي ملامح " صهيب "الضعف و قلة الحيله فهتف بنبره ضعيفه متلهفه:
_ بس أنا محتاجك جمبي يا مهره !!

شعرت " مهره" بوغزه في قلبها من أجله فحاولت تمالك نفسها وهي تقول بخفوت:
_انا هفضل الدكتوره بتاعتك !

العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن