الفصل السادس عشر
تحدثت" ألماسه" بشرود:
_ سفيان!!قال " سفيان" بخفوت وبصره معلق بالبحيره :
_ نعم !!تسألت " ألماسه" بعفويه :
_ لو كان الشخص ده عملي حاجه ٠٠ واتعرض عليك تجوزني كنت هتوافق ؟!!حرك " سفيان" بصره باتجاها على الفور وقد ظهر علي وجهه الذهول ، ورفع أحد حاجبيه وهو يهتف متعجب :
_ إيه السؤال الغريب ده ؟!!!!تنهدت " ألماسه" بعمق وهمست بشرود:
_سؤال عادي يعني، أصل إلى كان ممكن يحصلي امبارح ، خلاني افكر هل في واحد ممكن يتجوز بنت من ضحايا الاغتصاب؟؟!!تفهم " سفيان" مقصدها واجابها برزانه :
_ انتي قولتي اغتصاب !، يعني مكنش بمزاجها ، ده واحد عقله مريض اغتصابها يعني هي ضحيه!، ومش معنى أنه حصل معاها كده أن الناس تبدأ تعاملها أن خلاص كده حياتها وقفت ٠٠٠لا من حقها تجوز زيها زي أي بنت ٠٠اكيد هتلاقي حد محترم يتفهم الي حصل معاها دههتفت" ألماسه" بمزاح :
_ وممكن تتجوز الي اغتصابها بس لو كان حلو كده وطول بعرض ٠٠٠ضحك " سفيان" وهتف بتهكم:
_ إنتي هبله؟؟!، تجوز إلي اغتصابها ازي ده ؟! ٠٠هتفت " ألماسه " بحالميه :
_ ايوه عادي طلما قمر في نفسه كده وابن ناس زي بطل الرواية كده ٠٠٠رفع " سفيان" حاجبه وتسأل بنصف ابتسامه :
_ إنتي بتقري روايات يا ألماسه؟! ٠٠٠ أول مره اعرف أنك مثقفه وبتحبي تقري!! ٠٠٠ضحكت " ألماسه" وهتفت بغرور مصطنع:
_ الا مثقفه أمال أنت فاكر ايه!!ارتسمت ابتسامه هادئه على وجه " سفيان" وقال باهتمام :
_ إيه اكتر رواية عجبتك ؟!ردت " ألماسه " ببلاهه :
_ أنا مقرتش الا رواية واحده !!٠٠٠زهره هي الي خلتني اقراها !!لوي " سفيان" فمه وقال ساخرا :
_ روايه واحده !!٠٠٠ أنا برضوا قولت مش معقول ألماسه هتبقي مثقفه بعيده شويه عن طباعك !وكزته " ألماسه " في كتفه بطريقه عفويه ثم هتفت مستنكره :
_ ومالها طباعي بقي يا دكتور؟!نظر " سفيان" لها بنظرات ذات مغزى والابتسامه مرسومه على ثغره ثم قال :
_ خليني ساكت احسن !!٠٠ بلاش اقول صفاتك اللطيفه !!! ٠٠٠ إيه بقي كان إسم الرواية دي ؟!فركت " ألماسه " جبهتها وهتفت محاوله التذكر :
_ كان إسمها ايه يا ألماسه ٠٠اسمها إيه ، ااااه ٠٠ ٠٠بص مش فاكره اوي ٠٠ بس كان فيها كلمة مغتصبه أو غصب ٠٠٠حاجه كده !!اختفت ابتسامة" سفيان" و ردد قائلا بامتعاض:
_ غصب ، مغتصبه ٠٠٠هي دي الروايه إلي قراتيها في حياتك ؟!حركت " ألماسه " إيجابا وقالت بحماس مثرثره :
_ ايوه بس جميله أوي ٠٠٠ هو البطل صحيح في الأول اغتصب االبطله وقعد يعذب فيها بس بقي بعد كده حبها و هي حبته و ٠٠٠
أنت تقرأ
العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)
Romanceاقتباس من الأحداث تحدثت بعصبية شديده وهي تشعر بأنها علي حافة الإنفجار من الغضب : _ جوزك ده ملوش دعوه بيا سمعاني ، أنا زهقت منه و .... لم تكد تنهي تلك الأحرف الناريه حينما وقعت عينيها علي تلك الكتله المشتعله بحممٍ متفاقمة كالبراكين ، لم تخطيء مقلتيه...