الفصل الواحد وعشرون
وصل " سفيان" الي المزرعه بعد أن أنهي عمله ٠٠٠
دلف إلي داخل المنزل كان " صالح " يجلس مع شاب ما ٠٠٠٠لمحه " صالح" الذي هتف قائلا :
_ تعالى يا سيفان اعرفكاقترب" سفيان" ووزع بصره بين الشاب و" صالح" الذي هتف بحماس:
_ اعرفك يا سفيان ، ده قاسم الي هيتجوز ألماسه ٠٠٠وده دكتور سفيان يا قاسمتقلصت تعابير وجه " سفيان" وتهجمت ملامحه وردد بصدمه:
_ يتجوز ألماسه؟!ابتسم " صالح" قائلا بنبره جاده :
_ يعني إذا ألماسه وافقت ٠٠٠رمق " سفيان" " قاسم" نظره تقيميه حاده وهناك نيران مشتعله بداخله ، حاول عدم اظهار مشاعره و قال باقتضاب:
_ فين ألماسه ؟!٠٠٠أجاب" صالح" شارحا بعدم اكتراث:
_ جات هي وزهره سلموا على قاسم ، ومش عارف راحوا فين بعد ٠٠٠قطع " صالح" حديثه عندما لمح " زهره " و " ألماسه" ، أردف بنبره عاديه:
_ تعالوا ، كان لسه سفيان بيسأل ٠٠٠اقتربت " ألماسه" هي و " زهره" وهم يتهامسون ويظهر على وجه " ألماسه" الأمتعاض٠٠٠٠
استدرا " سفيان" ونظر إلى " ألماسه" بضيق ،قابلت " ألماسه" نظراته بنظره مستنجده ٠٠٠٠
وقفت " ألماسه" بجانب" سفيان"٠٠٠٠ بينما ذهبت" زهره" وجلست بجانب والدها ٠٠٠
همست" ألماسه" الي " سفيان" قائله بحنق:
_انت مش اتكلمت معاه يصرف نظر عن الجوازه ؟!قال " سفيان" بخفوت وهو يوجه بصره إلي" قاسم" يرمقه نظرات محتقنه :
_ قولتوا والمفروض أنه وافق !!قال" صالح" بنبره هادئه:
_ تعالي اقعد يا سفيان ٠٠٠ تعالى يا ألماسه اقعدي هنا على الكرسي ده ٠٠٠قال أخر جمله وهو يشير إلى المقعد الذي بجانب مقعد " قاسم" ٠٠٠
عبست" ألماسه" ومالت علي " سفيان" الذي كان وجهه مكفهر وقالت بهمس :
_ سفيان أنا خايفه اتدبس في الجوازه٠٠٠لم يرد عليها " سفيان" حيث تحرك بخطوات هادئه عكس النيران المشتعله بداخله ، جلس بهدوء على المقعد الذي بجانب " قاسم " ٠٠٠
غمز له " صالح" لكي يقوم ويترك المقعد إلي" ألماسه" ولكن "سفيان" تصنع عدم الفهم ٠٠٠
اخفت" ألماسه" ابتسامتها وذهبت وجلست بجانب " زهره"٠٠٠
رمق " قاسم " سفيان" نظره عدم ارتياح ثم نظر إلي " ألماسه" وابتسم قائلا برقه:
_ عامله ايه يا ألماسه ٠٠لم يسمح " سفيان" لها بالرد حيث قال بارهاق مزيف:
_ معلش ممكن يا الماسه تعمليلي فنجان قهوه ٠٠نظرت له " ألماسه" باستغراب ٠٠ مما جعل " سفيان" ينظر لها بنظره ذات مغزى ٠٠٠
وقفت" ألماسه" علي الفور وهي تخفي ابتسامتها ٠٠٠
أنت تقرأ
العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)
Romanceاقتباس من الأحداث تحدثت بعصبية شديده وهي تشعر بأنها علي حافة الإنفجار من الغضب : _ جوزك ده ملوش دعوه بيا سمعاني ، أنا زهقت منه و .... لم تكد تنهي تلك الأحرف الناريه حينما وقعت عينيها علي تلك الكتله المشتعله بحممٍ متفاقمة كالبراكين ، لم تخطيء مقلتيه...