الفصل العشرون
دلف " سفيان" داخل البيت بملامح غاضبه وصاح بصوت جهوري:
_ ألمااااااااااااسه !!!خرج " صالح" من أحد الغرف وهو يقول بقلق :
_ في ايه يا سفيان ؟!حاول " سفيان" كبت غضبه أمام " صالح " وقال بغضب مكبوت:
_ ألماسه فين يا دكتور؟!جاء " صالح " لكي يرد ولكن قاطعه صوت صراخ "ألماسه" التي نزلت تركض من على الدرج صائحه :
_ الحقوا زهره !!!ظهر القلق على ملامح " صالح" الذي تسأل بنبره قلقه :
_ مالها زهره بنتي ؟!قالت " ألماسه" بنبره سريعه وهي تتجاوزهم راكضه الي الخارج :
_ زهره جت !!أغمض " سفيان" عيونه وجز على أسنانه بشده وأخذ يستغفر ٠٠٠ ونظر إلى " صالح" الذي تنهد بارتياح وهو يقول :
_ افتكرت زهره حصلها حاجه ٠٠قال " سفيان"بنبره مندفعه بها بعض الغضب المكتوم :
_هي على طول تعابه الناس كده ٠٠٠دلفت " ألماسه" وهي تحتضن " زهره" وتتعالى صوت ضحاكتهم المرحه ٠٠٠ مما جعل " صالح" يبتسم وقال وعيونه معلقه بهم :
_ زهره وألماسه متعلقين ببعض اوي ٠٠٠هز" سفيان" رأسه بلا معنى ومازالت ملامحه متهجمه و بصره معلق "بألماسه" التي تضحك بصخب مع " زهره" وهم يتبادلون الأحاديث ٠٠٠
ابتعدت" زهره " عن " ألماسه" واقتربت من " صالح" الذي ضمها له بحب ٠٠٠
ألقت " ألماسه" نظره على " سفيان " الذي لمحها وهي تنظر له بتوجس مما جعله يرسم على وجهه ابتسامه مصطنعه عكس ملامحه الجامده ٠٠٠
اندهشت " ألماسه" أنه يبتسم وتوصل تفكيرها أنه لم يعلم بما فعلته بعد !!!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
"في أحد مراكز التجميل"كانت" مهره" تجلس على أحد المقاعد بجانب " نوال" ٠٠٠٠٠
مالت " مهره" علي " نوال" وقالت بخفوت:
_ مكنش فيه داعي يا طنط لكل ده ٠٠ ده كتب كتاب مش فرح ٠٠٠قالت " نوال " بحزم :
_ اسكتي انتي أنا فاهمه أنا بعمل ايه ٠٠صمتت " مهره" ولم ترد٠٠٠ تأملتها " نوال " بعيونها و تسألت:
_ كلمتي صهيب؟قالت" مهره" بعفويه:
_ هكلمه ليه ؟!هزت " نوال" رأسها بيأس وقالت بنفاذ صبر:
_ هو إيه إلي تكلمي ليه ؟!، مش خطيبك والمفروض تكلمي ده النهارده كتب كتابكم ٠٠قالت " مهره" ببراءه:
_ بس أنا مش عايزه منه حاجه عشان اكلمه ٠٠لوت " نوال " فمها وقالت باستنكار:
_ هو لازم يبقي فيه حاجه عشان تكلمي ٠٠٠٠ لا ده إنتي شكلك هتتعبيني معاكي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
"في المزرعه"قالت " زهره" التي تجلس بجانب" ألماسه" على أحد المقاعد :
_ جبتلك هدومك وتلفونك معايا ٠٠٠
أنت تقرأ
العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)
Romanceاقتباس من الأحداث تحدثت بعصبية شديده وهي تشعر بأنها علي حافة الإنفجار من الغضب : _ جوزك ده ملوش دعوه بيا سمعاني ، أنا زهقت منه و .... لم تكد تنهي تلك الأحرف الناريه حينما وقعت عينيها علي تلك الكتله المشتعله بحممٍ متفاقمة كالبراكين ، لم تخطيء مقلتيه...