الفصل الثامن عشر
٠٠٠هتفت " ألماسه" بمرح:
_ هات كده نتصور سليفي أنا وأنتقال " سفيان " بعدم اكتراث :
_ مش عايز اتصورأخذت منه الهاتف وهي تقول بعند :
_ مش بمزاجك هتتصور معايا يعني هتتصورأنهت جملتها ثم رفعت الهاتف قائله بصرامه مصطنعه :
_ اضحكابتسم " سفيان" نصف ابتسامه ٠٠٠ مما جعل " ألماسه " تهتف بأصرار :
_ قولت اضحك مش ابتسم ٠٠٠_ ما تسمع كلام المزه و تضحك يا اخو مراتي يا غالي ٠٠٠
تصلبت " ألماسه "في واقفتها واختفت ابتسامتها ببطء شديد وتهجم وجهها٠٠٠
أما " سفيان" استدار سريعا إلي مصدر الصوت عقب سامعه هذه الجمله وجد " كرم " يقف و يرتسم على ثعره ابتسامه خبيثه ٠٠٠٠
اكفهرت ملامح " سفيان" وقال بنبره محتقنه :
_ايه إلي جابك هنا يا كرم ؟!تقدم منه " كرم " وقال بنبره خبيثه لها معني خفي :
_ أنا جاي عشان اشوفك يا سفيان واحشتني اوي الصراحه ٠٠٠ ووحشتني أيام زمان و ٠٠٠توقف عن الكلام عندما استدرات " ألماسه " وقد اهتزت حدقتيها بارتباك ملحوظ ، ثم رمقت " كرم " نظره حاده محذره ٠٠٠
ضيق " سفيان" ما بين عينيه وقال وهو يكز على أسنانه بشده:
_ كرم مين قالك أني هنا ؟؟ ، وجاي ليه ؟!نظر " كرم " إلي " ألماسه" بأعجاب مقصود وهو يهتف بعتاب مزيف :
_ مش تقول يا راجل انك طلقت مراتك عشان المزه دي ٠٠٠صاح " سفيان" بصوت جهوري وهو يلكمه بقوه في صدره :
_ كرررم أحترم نفسك ، ملكش دعوه بيها ، متجبش سيرتها بكلمه بس ٠٠٠تراجع " كرم " خطوه للخلف وهز رأسه بنفي مصطنع وهو يتأمل ملامح " سفيان" الغاضبه ثم هتف بود مزيف :
_ مقبوله منك الضربه دي يا سفيان ٠٠٠توقف عن الكلام للحظات ثم نظر إلى " ألماسه " وتحدث متصنع التذكر :
_ أنا حاسس أني شوفتها قبل كده ٠٠انهي جملته وصمت يراقب "ألماسه" الذي شحب وجهها ورمقته بنظرات تحذريه مترجيه ٠٠٠
استرسل " كرم " وتصنع أنه تذكر وهو يقول:
_ ايوه إنتي الجميله الي رقصت في فرح سفيان ، وانا رقصت معاكي و ٠٠٠٠قاطعه " سفيان" وهو يصيح بنبره حاده مخيفه:
_ كرررررم ، قولتلك ملكش دعوه بيها ٠٠٠ كلامك معايا أنا ٠٠٠استدرا " سفيان" إلي " ألماسه" قائلا بحزم شديد:
_ ارجعي البيتهزت " ألماسه" رأسها رافضه وهي تقول بتصميم متوتر يخفي خلفه خوفها :
_ لا هفضل معاك٠٠٠رمقها " سفيان" نظره حاده وهتف بنبره قويه لا تقبل النقاش:
_ قولت ارجعي البيت ، يلا ٠٠
أنت تقرأ
العبق الاقحواني " مي الفخراني" (كامله)
Romanceاقتباس من الأحداث تحدثت بعصبية شديده وهي تشعر بأنها علي حافة الإنفجار من الغضب : _ جوزك ده ملوش دعوه بيا سمعاني ، أنا زهقت منه و .... لم تكد تنهي تلك الأحرف الناريه حينما وقعت عينيها علي تلك الكتله المشتعله بحممٍ متفاقمة كالبراكين ، لم تخطيء مقلتيه...