البارت 15

1.1K 14 1
                                    

بصوا باة الموقف بينهم فى الحلقة دى فعلا صعب جدا
والحلقة بالفعل حزينة لكن ركزوا هتلاقوا فى الحلقة بصيص انفراجة جاية للاتنين

دعواتكم للاتنين توام الروح

ولو لقيت تفاعل كبير هنزل بالليل حلقة أو اتنين  اطيب بيها قلوبكم

...........

البارت الخامس عشر

واخيرا وصل الجميع قاعة الفرح
ما ان خطت قدمها الممر الموءدى للقاعة الا وبدات انفاسها تختنق وكاد قلبها ان يتوقف وتكاسلت اقدامها عن الخطوات اكثر وكانها تيبست فى الارض وابت الا تتحرك وشعر بها يوسف فتوقف هو الاخر جوارها وقال وهو يمعن النظر لها ويمد يده لها للمساعدة / هل حدث لكى سوء
نور وهى تبتلع ريقها بصعوبة واختنقت الكلمات فى حلقها ولم تقوى على النطق باى حرف واكتفت بايمائة من راسها بمعنى نعم فهى حقا لا تقوى على الحركة
امسكها يوسف وشد عليها ليبث فيها القوة وساعدها على السير بخطوات ثابته
وقد لاحظتها فريدة ولكنها رفضت التدخل وتركت المجال ليوسف
قابلتهم ليلى وسامح وسلموا عليهم وبالطبع كانت النظرات معلقة عليها
بينما كان ادم فى الداخل وحاله الاسوء منها على الاطلاق فقد لاحظ الجميع بتجهم ملامحه وشاهدوا الضيق الواضح جليا على وجهه فقد كان كما جبل الجليد مع هنا فى حين انه يحترق لاجل الاطمنان على نوره واخذ يتخيل موقفها عندما تراه وظلت عيناه محدقة فى بوابة القاعة لاحتمال دخولها بين اللحظة والاخرى واخذ يتسال هل ستلامس كفها كفى ؟ هل ستشعر بمرارتى على فراقها فى لمسة اصابعى ؟ هل سترى عمق حبى فى نطرة عيونى ؟. ااه لا . لا اريدها ان ترانى الان .
اخذ يترقب كل شخص يلج للقاعه الا وفجاة قد انقبض قلبه فقد شعر بدفء انفاسها فى المكان واشتم راحة عطرها رغم انها لاتزال مختفيه عن عينيه واذا به يجد كلا من ليلى وفريدة يدخلان القاعة فتيبست احداقه نحو الباب وهو يريدهم ان يدخلا بسرعة ليرى نوره ولكنه انتظر للحظات وكانها دهور فدخل خلفهم سامح ثم مروان وفى كل مرة تختنق انفاسه اكثر وبعدهم شاهد يوسف وفجاة نظر ليده فوجدها محتضنه كف نوره فثارت ثورته الداخليه وكاد ان يكون محترقا من غيرته عليها وود ان اختطفها منه واخفاها بين احضانه فها هى ابنته اصبحت شابه يافعة بل وجميلة الجميلات
نظر لها فوجدها متمردة على تعليماته فها هى تضع المكياج  فود ان يمد يده ويزيله لها كما فعل انفا ولكن هيهات فقد حجب عنه كل ما يخصها ونظر ليدها فوجدها تلامس رجل غريب ولكنه لا يعلم انها لامسته لانها من الاساس لا تقوى على السير
دخلت نور بصحبة يوسف وظلت عيناها ناظرة لاسفل فهى لا تقوى على رؤية ادم بجوار غيرها
احاطت بها كلا من ليلى وفريدة ونصحوها ان ترفع نظرها  وقد انصاعت لهم مجبرة وما ان تشابكت نظراتهم الا وقد كانوا كلاهما على وشك الموت فى تلك اللحظة فهى تراه مع غيرها وهو يراها مع غيره

بعثرتنى وانا اموت لاجمعك
وتركتنى فمضى الفؤاد ليتبعك
وبقيت اسال خنجرا اغمدته
اتراه حين قتلنى قد اوجعك ؟

أنين القلوب الجزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن