انا لسة زعلانة ومش عارفة ايه سبب قلة التفاعل
البارت السابع والعشرون
ووصلت لعيادة طبيب كان ياتى اليهم فى الدار وشرحت له ما حدث وترجته ان يوفر لها اى وظيفة على ان تقيم فى عيادته فلم يعد لديها اى مكان تذهب اليه
وافق الطبيب وامر احدى الممرضات التى تعمل لديه ان تاخذ نور وتعلمها اصول التمريض واعلمها انها سترافق المرضى ليلا
وما هى الا لحظات واقتحم ادم وسامح عليه عيادته امام مرضاه ودخل عليه غرفته
ما ان راه الطبيب الا وعلم ان ادم لن يتركه هكذا بسهوله
فقد تذكر ادم ان هاتف نور عليه تتبع وبالتالى علم بمكانها
ادم بعصبيه للطبيب : انا اعرفك جيدا وانت ايضا تعرفنى وتعرف ماذا تعنى نور بالنسبة لادم فسلمها لى بهدوء حتى لا تلوم نفسك ان فعلت غير هذا
توتر الطبيب وحاول ان يلهيه فى انه لم يفهم ما يقصده
ادم وهو يضرب مكتبه بكلا قبضتيه ويقول : لا تحاول ان تستخدم عقلك معى فانت من سترهق فى النهاية ولست انا والافضللك ان تسلمنى نور فانا تتبعت هاتفها وعلمت ان اخر خطواتها هنا
هنا علم الطبيب انه لا مفر مادام التتبع معه فقال ك يا بنى هى من اتت لى بنفسها وشرحت لى ما حدث وطلبت منى ان اوفر لها فرصة عمل ومكان للمبيت وانا اعرفها منذ طفولتها فكيف اغلق بابى فى وجهها
ان كنت تعلمها منذ طفولتها لعلمت ان نور لن يتركها ادم لانها تخصه وكان من الافضل ان تخبرنى
اعتذر الطبيب ورن جرس النداء للممرضة لتاتى بنور ولكنهم لم يعلموا ان الممرضة قد استمعت من الخارج لحديثهم وابلغت نور وساعدتها فى الهرب
فبعد ان علمت الممرضة بكون ادم يتتبع هاتفها وسمعت عصبيته مع الطبيب الا ونبهتها وقالت : يا بنيتى انه عند الطبيب كما الثور الهائج ويتتبع هاتفك فما العمل ؟
بكت نور وقالت ارجوكى ساعدينى لان اخرج حالا
فقالت لها الممرضة ؟ ساخذك يا بنيتى الى بيتى فهناك شقة صغيرة فارغة للايجار امام شقتى وساتكلم مع صاحبها لتاجيرها لكى وكنت اود ان تقيمى معى ولكنى لدى ابن شاب واخلاقه ليست سوية بسبب ما يتعاطاه بعد ان تصاحب على اصدقاء السوء
وافقتها نور على الرغم انها ليس معها اى نقود ولكنها تذكرت ذلك السوار والخاتم الذى قد اهداهم لها عاصم فقررت ان تبيعه لتعيش من ثمنه
ما هى الا لحظات ودلفت عند الطبيب ممرضة اخرى لتعتذر ان زميلتها قد غادرت العيادة لشعورها بالارهاق ومعها نور
جن جنون ادم واول شىء فعله نظر على التتبع ولكن واحسرتاه لقد ازالت نور بطارية هاتفها حتى لا يتتبعها فصرخ بصوت جهورى وقال : انها تقطع اى احبال للوصول اليها
........
فى ايطاليا
كانت كلا من خيرية وسارة فى البيت يضحكان من قلوبهما عندما علموا ان نور قد اختفت فشعروا بالانتصار وان نور قد تركت لهم كل شىء دون ان يعانوا هم واخلت الطريق امام سارة الى عاصم
خيرية : الان فقط اقول لكى الف مبارك عليكى عاصم
سارة بضحك : بل قولى لى الف مبارك انى اخير استطيع النوم كباقى البشر ولن اتابع صفحات وهواتف عاصم والبقيه
خيرية بصدمة : لا اياكى ان تقلعى عن هذا فلسنا متاكدين بعد ان سينساها عاصم ام سيظل يبحث عنها ولكن افعلى ما شئتى ن تاكدنا انها قد فنيت من على وجه الارض
سارة بحزن ولكنى فى حاجة حقا الى النوم والراحة فاشعر ان ذهنى قد بدا يتلاشى كما اشعر انى لم اعد قادرة عن الاستغناء عن تلك الحبوب التى تساعدنى على الاستيقظ كما اشعر ان عقلى اصبح دائم التشويش وبدا الخرف يلحق به كما بدا الخلل يلحق باطرافى
قطه كلامهم صت رنين هاتف خيرية
خيرية : اهلا يا حسام كيف حال والدك الان انا فى الطريق اليك ...احقا اتى عاصم وهو فى الطريق اليكما ؟ حسنا دقائق وساكون عندك