تم تجهيز القافله الاتجاه إلي بلاد الاميره رقيه وكان في الرحله معهم الملكه بلقيس والاميره زمرده والاميره زينب والملكه فاطمه وبقي الأمير فيصل لرعايه شئون المملكه في غياب السلطان والسلطانه
بعد سفر ليس بالطويل. وصلت القافله الي قصر الملك خلدون كانت رقيه والملكه مريم يعلمان بقدوم القافله فنزلت الملكه مريم والاميره رقيه والملك خلدون والأمير عامر لااستقبال السلطان الاعظم الذى تعد زيارته لهم بعد كل خلافات تلك السنين هي اكبر مفاجاه لهم ...
دخل الجميع وذهل الكل من قافله سيف الدين ولاكن لم يعلم أحد ما بداخلها ولاكن زهلوا فقط من كثرتها
قال الملك خلدون السلام علي كبير الملوك السلطان الاعظم وانحني للملك
قال السلطان وعليكم السلام خلدون
ولاكن كبرياء عامر لم يسمح له بالانحناء أو حتي القاء التحيه فاكتفي فقط بقوله السلام عليكم ....
قد اعجب الأمير عامر بالاميره زمرده ابنه سيف الدين من اول نظره لها وكأنه حب من النظره الأولي ...........
دخل الجميع الي القصر بعد الترحيب وتعجب الملك خلدون لما جاءت العائله الملكيه كلها لما لم يأتي خلدون وحده كالعاده أو تأتي بلقيس كعادتها لااختها لما كلهم .......
نظر سيف الدين الي خلدون وقال ماقولك أن طلبت رقيه ابنتك لقيس ولدى
عندها ذهل خلدون من السؤال وقال في نفسه كيف يطلب ذلك الطلب انسي الخلافات والدماء بيننا وشرد بذهنه قليلا ثم أعاد سيف الدين السؤال ولاكن بنبره اعلي مارايك بزواج رقيه من قيس
تردد خلدون ولاكنه لايستطيع الا قول أجل ياسيدى أن السلطان سيف الدين لا يمكن أن يرفض له طلب والا أقام حربا ستتدمر الكل
قال خلدون :مارايك رقيه ؟؟؟
لم يكن يعلم خلدون بأمر حب رقيه من قيس
وعندها نظرت رقيه لقيس وقالت أجل أقبل به زوجا
عندها نظر إليها اخوها عامر بتعجب وايضا الملك خلدون ولاكن لم يستطع أن يلفظ الا بكلمه واحده وهي قبلت عرضك يا سلطان البلاد
حينها لم تصدق رقيه ما سمعته وبدأ عليها الفرحه الغامره وكذلك قيس كلا منها بدأ ينظر للآخر في صمت
نادى السلطان كبير الخدم وأمره أن يكشف الاقمشه من علي الذهب والياقوت والمرجان واللؤلؤ وقال بصوت سمعه الحاضرين كافه ايكفيك هذا مهرا لرقيه يا خلدون ؟؟
نظر خلدون الي كل هذه المجوهرات التي تعد أكثر من خزائن بلاده كلها
وقال هذا يكفي مهرا لالف اميره كل هذا لرقيه ابنتي
رد سيف الدين بفخر انا سيف الدين يا خلدون
قال خلدون للملك اذآ مبارك زواج رقيه من قيس
ابتسم الجميع وعلت اصوات الموسيقي وقام قيس لكي يضع التاج الذهبي علي رأس رقيه وقد وضع في يديها خاتما من الالماس النادر وضمها أمام الجميع
وهنا بدأ غضب عامر واضحا ولكنه كظم عيظه الي ابعد الحدود
بعد انتهاء حفل الخطبه قال سيف الدين سيكون زفافهما بعد شهر من الآن
رد خلدون إن أردت أن يكون الان فلا مانع لدى
السلطان سيف الدين:سنجهز حفل زفاف عظيم ويحتاج هذا الي شهرا من الان
خلدون :اذآ كما يشاء مولاى
في المساء ذهب الضيوف الي غرف النوم وكان عامر شارد التفكير بالاميره زمرده التي سكنت قلبه من اول نظره تقع عينيه عليها
ماذا حدث لك يا عامر انت الذى لا تعجبك اي امراه وقع قلبك الغليظ الشديد في الحب ومن ابنه سيف الدين
لااستطيع أن أكف عن التفكير بها شغلت بالي وعقلي وكياني يالله لم اكن اعلم ان قلبي سيتحرك يوما انت يا عامر ؟؟؟
ولما لا الست من البشر احب واعشق وهي كاالقمر في تمامه يالله لم ارى جمالا بهذا الحجم انها ابنه صافيه جميله نساء الجزيره العربيه لها الحق أن تكون بهذا الجمال ...
لاكن كيف افاتحها بالأمر انا لا استطيع حتي الحديث معاها
اذآ سوف أخبر رقيه في الغد وهي تقول لي ماذا افعل
حسنا ماذا سيحدث اذا لم تقبل بك يا عامر ؟؟؟
لن يحدث ابدا سأقنعها بكافه الطرق مادمت حيا
إن كانت هي ابنه سيف الدين فانا عامر الذى يهاب سماع اسمعي جيشا بأكمله
ولاكن ليس في الحب إكراه يا عامر
ولاكن قلبي احبها كثيرا ومن اول يوم راتها عيناي فيه
هيا كف عن التفكير يا عامر ونم قليلا
لا استطيع النوم اريد الحديث معها الان
لاكن كيف ؟؟؟؟
اذآ سأذهب الي رقيه الان واخبرها لا استطيع الانتظار
ولاكن لا يصح هذا ياعامر انتظر للغد وتقول لااختك أما الآن فلا يصح لقد تاخر الوقت كثيرا