الفصل الثامن والثلاثون (خطه مميته )

70 4 0
                                    

في غرفه جولبدان
زلهار :اهدئي مولاتي كل شئ سيكون علي ما يرام
نهضت جولبدان وبغضب شديد :انت غبيه ....اقول لك وجدتهما معا يضحكان وكان شيئا لم يكن ...وتقولين لي كل شئ سيكون علي ما يرام ...لا يا زلهار لا لن يهدأ لي بال الا وهي في قبرها صافيه تحطم كل شئ اقوم ببنائه
.............
في قصر صفي الدين
ميرال :حقا ؟؟؟ هل تتكلم بصدق؟
صفي الدين:أجل حبيبتي الخبر انتشر في كافه البلاد براءه اسمهان الطبيبه ومنحها حريتها ولها طلبا عوضا لها من الملك سيف الدين
ميرال :حمدا لله ....والان كل شئ عاد كالماضي اختي ستعود لي يا صفي ستعود لي حمدا لله
صفي الدين:أجل وستتزوج السلطان فيصل ...
ميرال اسمعي انا كنت برفقه السلطان فيصل عندما كنتما في الشام ذلك اليوم الذى قتل فيه فيصل ماجد اتذكرينه ...؟ فيصل يحب اسمهان ولكن ما بيده من حيله ....اما الان كل شئ تغير يبدوا أن السلطان سيف الدين تفهم الأمر وكل شئ بعد عناء يكون افضل دعي اختك تنعم ببعض الفرحه ولا تكرهي فيصل لا ذنب له في اي شئ
ميرال :هههههههههه هل نسيت أمر خطبه فيصل ؟؟؟ زواجه بعد اسابيع قليله
وتقول كل شئ سيكون بخير؟؟؟ وما حجته الان لهذا الزواج ؟؟
صفي الدين:بشأن هذا الزواج لا اعتقد أنه برغبته الخطبه كانت بين أفراد العائله الملكيه ولم يكن هناك.اي نوع من الفرح ....ميرال اسمهان اختك تحب فيصل وفيصل يحبها والان حان موعد أن يتوج هذا الحب بالزواج
ميرال :لا يهمني هذا الشئ ما يهمني الان هي اختي .... اختي وحسب ستعود الي ما أن تعود الي العاصمه حتي نسافر سويا ونحضرها الي هنا
صفي الدين:دعي الايام تفعل ما تشاء يا ميرال عسي حان الوقت لكي تبتسم لها الدنيا ..
....................
استعد سيف الدين وصافيه للسفر الي بلاد ما بين النهرين وكذلك فيصل الذى اصر أن يذهب الي هناك معهم
في غرفه فيصل
دخل فارس علي استحياء
فيصل :تفضل يا فارس لا تقف بالخارج تعال قلت لك أننا اصدقاء
فارس :اتمني أن تكون بخير الان أعلن خبر براءتها واعطاها السلطان حريتها
فيصل :أجل ولكن انسيت أمر خطبتي لنوره قد لا تتفهم هذا الأمر
فارس :مولاى كل شئ سيكون بخير امنح نفسك وقتا كي تفرح قليلا ...
فيصل :معك حق يا فارس ولما الخوف إذا كل شئ سيكون علي ما يرام
فارس :اريد السفر معك مولاى هل لي بذلك ؟؟؟ الم اقل بأنني أصبحت حارسك الشخصي الان ورفيقك اريد السفر معك .....وبصراحه هناك سبب اخر للسفر
اريد زياره قبر حيدر كم اشتقت اليه يا مولاى
هنا لم يتمالك فيصل نفسه فقد تذكر رفيق عمره سليم ونزلت دمعه واحده علي خده وكذلك فارس
ضم فيصل فارس الي صدره وبادله فارس نفس الشعور
فيصل وهو يحاول أن يكون صلبآ الي ابعد الحدود :فارس ارجوك لا داعي للحزن انا لا احب ان ارى الدموع بأعين صاحبي
والان أخبرني الا تنوى الزواج ؟؟؟هههههه نريد أن نجعل فرحتنا اثنتين ...
فارس :أجل مولاى عندما اجد الفتاه المناسبه اعدك بذلك ....
فيصل :هههههههه لم تعجبك اي واحده حتي الآن
فارس :هل تصدقني أن أخبرتك انني بعمرى هذا لم يميل قلبي الي اي واحده
فيصل :وكم عمرك الان ؟؟؟هههههه
فارس :٢٨عاما 
فيصل :هههههه تصغرني بعامين لا مشكله لا مشكله من الأفضل انك لم تجرب هذا الحب
فارس :أجل الحب هذا هو من قتل حيدر .....
فيصل :اجل ذكرتني .....الا تذكر ماذا حدث بين حيدر واسمهان بعد هربهما معا من السجن
فارس :لا مولاى كان هذا اخر لقاء بيني وبينهم
فيصل :تزوجا هناك
فارس :حقآ ؟؟؟ولكن ما كنت أراه من اسمهان هو الرفض الشديد له
فيصل :اجل اعلم ....هذا ماحدث ولكن لم يختلف الوضع كثيرا عن قبل الزواج أو بعده بقي الحال كما هو عليه
فهم فارس مقصد فيصل وتنهد بعمق :حفظكما الله لبعضكما أما عن صاحبي فرحمه الله عليه
فيصل :هيا إذا استعد للسفر ....من يدرى قد يطرق الحب باب قلبك هناك

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن