الفصل الرابع عشر من الجزء الاول

118 8 0
                                    


في العاصمه
وصل الأمير محمد الي القصر ودخل متعجلا الي غرفه السلطان
دخل خادم السلطان يقول مولاى المبجل الأمير محمد زوج الاميره عائشه في الخارج يريد الدخول
تعجب سيف الدين ثم قال ادخله سريعا
دخل الأمير محمد وحاول اخفاء علامات التوتر وقال السلام علي مولاى السلطان
رد سيف الدين اخبرني ما سر هذه الزياره المفاجاه اهناك مكروه الجميع بخير ؟
رد الأمير محمد الكل علي ما يرام ولاكن السلطانه صافيه امرتني أن احضرك معي الي تاجمير هناك مفاجاه وهي حتي لم تخبرني بالأمر امرتني فحسب أن يبقي الأمر سرا حتي خروجك من القصر لا يعلمه أحد
تعجب سيف الدين ثم سأله ليس من عاده صافيه أن تفعل مثل ذلك دائما تخبرني بكل تحركاتها .....
قال الأمير محمد عمتي صافيه جهزت لك خبرا لا تريد أن يعلمه غيرك علينا الرحيل
رد سيف الدين اذآ لنذهب ونرى ما جهزته صافيه
أخبر سيف الدين فيصل ابنه بسفره الي تاجمير وأمره أن لا يخبر احد بأمر السفر وان سالوا عن السلطان اخبرهم أنه يدير بعض الأمور ولم يخبر أحد وأمر فيصل بمتابعه امور المملكه والرعيه لحين رجوع السلطان
ذهب الأمير محمد والسلطان سيف الدين الي بوابه القصر ثم لاحظ سيف الدين خادما متخفي الوجه يتجه الي القصر أوقفه سيف الدين وقال من انت ؟
رد الخادم انا خادم لدى الملكه جولبدان يا مولاى ...
قال سيف الدين ولم تخفي وجهك أيها الخادم ؟
رد الخادم اشتد البرد مولاى وانا لا املك ما يعطيني الدفئ
نزع سيف الدين معطفه وأعطاه للخادم وقال منذ متي وفي امبراطوريتي جائع او لا يجد كساءه
ذهب سيف الدين للخارج ولو كان يعلم أن هذا الخائن هو مشترك في جريمه السلطانه صافيه لقتله بدلا من أن ينزع ملابسه ويعطيه إياها
صعد الخادم الي غرفه الملكه جولبدان واخبرها بأنه قتل شهيره بالفعل ودفنها في صحراء الجزيره العربيه .....
ضحكت جولبدان ثم قالت وها قد اتي دورك يا خادمي المطيع ثم طعنته في قلبه هو الآخر وقامت بوضعه في كيس من الاقمشه وارتدت ثيابها وانزلت غطاء الرأس علي وجهها ونزلت الي حديقه القصر وخرجت من البوابه وعندما سألها الحارس أن يذهب برفقتها لان الوقت تأخر قالت إنها ستذهب للمسجد وان ذلك الكيس الكبير به طعام للمحتاجين وملابس تغطي الفقراء من البرد وأنها تريد الذهاب بمفردها
الحارس :امرك مولاتي تقبل الله
خرجت جولبدان ومعها جثه الخادم ولم تركب هودجها كالعاده بل اخذت حصانآ واسرعت الي مكان يدفن فيه الموتي
كانت الملكه جولبدان علي اتفاق مع حارس المقابر وهو علم أن معها جثه وعلم ايضا أن الجثه هي جثه الحارس قام حارس المقبره بحفر قبر للجثه وقام بدفنها
ثم ضحكت الملكه جولبدان وقالت انت ايضا حتما ستموت لن اترك احدا يعلم أمر فعلتي ثم طعنت حارس المقبره هو الآخر وامسكت بالفأس وقامت بحفر مقبره له ودفنته هو الآخر ثم قامت وازالت التراب من ملابسها ونزعتها لان دم الحارس كان يلطخ ثوبها ثم كان بحقيبتها ثوبا اخرآ قامت بارتدائه وقالت انظرى صافيه بعد أيام سيكون هذا مصيرك مسكينه انتي ههههههههههههه
انتي من سرقتي مني زوجي وحبيبي سيف الدين واحبك انتي ايتها الغبيه
ولاكن انا سأحرق قلبه الي الأبد وسينتهي العشق هذا يا صافيه
سيف الدين ابن عمي وانا أحق به انا أحببته اكثر مما تتخيلين ولاكن قلبه اختارك انت صافيه وتركني انا رغم حبي الشديد له ولاكن جاء يوم انتقامي صافيه اخبرتك منذ زمن ان نهايتك علي يدى انا ايتها الجميله ذات الشعر الاشقر
دى بقي الحقيره جولبدان

ضحكت جولبدان ثم قالت وها قد اتي دورك يا خادمي المطيع ثم طعنته في قلبه هو الآخر وقامت بوضعه في كيس من الاقمشه وارتدت ثيابها وانزلت غطاء الرأس علي وجهها ونزلت الي حديقه القصر وخرجت من البوابه وعندما سألها الحارس أن يذهب برفقتها لان الوقت تأخر قالت إ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل الأمير محمد والسلطان سيف الدين بن عمرو الي بوابه القصر ثم نزل من علي جواده وقال سيدى اريد ان اخبرك بأمر اخفيته عنك طوال السفر ولاكن اريدك ان تتفهم الأمر وأن تلك هي مشيئه الله
رد سيف الدين بقلق مبالغ اخبرني يا محمد ما الامر ؟
رد الأمير محمد فلندخل اولا واريدك ان تتفهم إن لم يكن بأستطاعتنا فعل أي شئ مولاى ..........
شعر سيف الدين بقلق ثم صرخ صافيه اين هي لما لم تكن في الاستقبال ؟

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن