الفصل الواحد والاربعون (كل شئ سيكون علي ما يرام)

65 3 0
                                    

...في لحظه سكون ...بعدما تركت القلم من يدى وإذا بالدموع تنهمر من عيناي
حقا ؟؟؟ انا زوجه فيصل ....حقا هل انتهت كل آلامي واوجاعي
لم انتبه الا وهو يضمني بشده وازداد بكائي وبكائه ....اه يا صديق الطفوله والصبا والشباب وكل عمرى معك انت
أفاقت اسمهان من بحر شرودها علي صوت فيصل يناديها
فيصل :زوجتي المصون ⁦♥️⁩
اسمهان ولم تدرك ماهو معني تلك الكلمه ابدا والدمع في عينيها :نعم
فيصل :هههههههههه نعم فقط ؟؟؟
ارجوكم اريد الجلوس معها علي انفراد وانت سيدى الشيخ كما اتفقنا لا احد يدرى عن هذا الأمر وإلا كانت عقبوتها الخيانه ثم القتل
الشيخ :امرك مولاى
انصرف الجميع وتركوا اسمهان وفيصل كي ينعما بتلك اللحظه التي لطالما حلما بها طوال عمرهم
بعدما هدا الجو واصبحا بمفردهما
فيصل :اسمهان لما البكاء الان حلمنا قد تحقق الان يا بعد عمري
اسمهان :لا أستطيع أن اصف لك ما اشعر به ........احبك يا فيصل احبك يا ابآ زين الدين
فيصل :ماشاء الله ماشاء الله قررتي اسم ولدى بدوني
اسمهان :أجل والفتاه حنين .....كلما نظرت لها ونطقت بأسمها اتذكر حنيني لك
فيصل : حبيبتي ....الحمد لله علي كل الأحوال وكل ما كتبه الله لنا والان اريد ضمك وبشده
اسمهان :أولم تكتفي بعد هههههههه
فيصل :وهل أكتفي منك تعالي الي
ضمها فيصل بشده ورفعها بين يديه وظل يدور بها
اسمهان :ههههههههههههههه انزلني بعد يكفي الان أشعر بدوار
فيصل :لن اترككي تغادرى ضلوعي الان يا اسمهان كفي انتظرت هذه
اسمهان :احبك بقدر جميع الألم الذى مررت به من أجل تلك اللحظه
انزل فيصل اسمهان وجلس بجوارها قائلا:قررت أن يتم زواجنا قبل زواجي من نوره الذى لن يستمر الا ليله واحده ليس إلا
اسمهان :فيصل أخبرني انني في الحقيقه ولن استيقظ من هذا الحلم الجميل علي الواقع المرير
فيصل :لا يا حبيبتي لا تقلقي أنه الواقع الملموس يا سلطانتي ⁦♥️⁩
............
في قصر العاصمه
في غرفه جولبدان كان سيف الدين في غرفتها
جولبدان : انتظر ماذا سأفعل يا سيف الدين لا تحسبن عمرى علي هين لقد أصبحت انا الشريره في هذا القصر والكل يكرهني ويمقطني بسبب انت لن اجعلها تمر مرور الكرام هذه المره يا سيف الدين ابدا وانتظر ماذا سأفعل عندما يعود فيصل والجميع يا سيف الدين
سيف الدين:افعلي ما شئتي لم اعد أخشي شيئآ اصلحت هذا الشرخ بيني وبين صافيه ولن أسمح لك ابدا ان تفعلي ماشئتي وبالنسبه لااسمهان فقد منحتها حريتها والان اصبحت راضيه
ظل ينظر إليها بشفقه :مسكينه يا جولبدان ...انا وصافيه لن يفرق بيننا الا الموت
ثم خرج من الغرفه
كانت جولبدان تشتعل غيظا من سيف الدين وصافيه وعزمت علي أن تجعل هذه المره هي القاضيه عليهما
..............
في صباح اليوم التالي في تاجمير
نهضت اسمهان وهذا هو أول يوم لها كزوجه فيصل
نهضت من فراشها تحاول أن تتمالك اعصابها من الفرح أجل عناء كل تلك السنين ذهب ....اجل حققت ما اتمني
دخلت الغرفه السلطانه صافيه
صافيه :فلنقل مرحبا بسلطانه البلاد الجديده
اسرعت اسمهان نحو صافيه وضمتها بشده قائله:لا اعرف ماذا اقول يا مولاتي لكنني احبك بشده اشعر في وجودك بوجود امي رحمها الله
صافيه :لماذا تلك الدموع يا حبيبتي ....ابتسمي القادم افضل هيا علينا العوده الي العاصمه
اسمهان :لا احد يعلم بأمر زواجي انا وفيصل اليس كذلك؟
صافيه :لا خارج إطار هذا القصر لا
بمعني أن الاميره عائشه وزهره وابنا اخي قاسم ومحمد واختك ميرال وانا وفيصل وصفي الدين فقط من يعرف وكذلك مروه وفارس هذا
اسمهان :حسنا هذا افضل في الوقت الراهن تحسبا لأي شئ
صافيه :سيأتي ذاك الوقت الذى سيعلن فيه فيصل
هيا الان يجب أن نبدا السفر للعاصمه
اسمهان :أجل مولاتي ..
نزلت اسمهان الي الحديقه بعدما ودعت اختها ميرال وابنتها زهره وكذلك ودعت آلاميره عائشه والاميره زهره
كادت أن تدخل هودجها حتي ناداها فيصل بمزاح
فيصل :الي اين يا اسمهان
اسمهان :ههههه كما ترى الي الهودج
فيصل :هذا كان.في الماضي اما الان فخلفي علي الفرس
اسمهان :فيصل ليس الان لا احد يعلم بهذا الزواج
فيصل :لا يهم الأهم انه أمام الله انتي زوجتي انا يا اسمهان
اسمهان :اعانني الله عليك اذا هيا
تسندت اسمهان الي فيصل حتي صعدت علي جواده وصعد هو الآخر أما السلطانه صافيه فكانت تراقب ما يحدث بأبتسامه حنونه واخيرا قد حصل ولدها علي ما يتمناه
ابتدت رحله السفر إلي العاصمه
........................
في الشام كانت نوره تستعد فلم يتبقي الا اربعه  ايام علي زواجها المشؤوم
في غرفه نوره كانت زينب تساعدها في ترتيب اغراضها مع الخدم
نوره :زينب حبيبتي هون عليك يكفيكي الحمل وعنائه ارتاحي قليلا
زينب :لا اجد تعبآ في البقاء معك يا نوره ام تريدينني أن ارحل
نوره :زينب تكفي انتٍ تفهمين مقصدى من هذا الحديث
زينب :اجل اعلم والان هيا انتهي كل شئ لا ينقص الا غدا في ليله الحناء عندما يأتي الجميع من العاصمه الي هنا
نوره :حسنا يا زينب ....انا اثق بك ولكن ما يؤلمني حقا أن عمر لم يتحرك منذ أن سمع بأمر الخطبه هل حقا تناسي امرى ام لا يملك خيارا اخرا
زينب :لعل المانع خير حبيبتي ثقي بالله الله لا يريد ظلما للعبيد
..........
وصل فيصل واسمهان وصافيه للعاصمه وتبعهم عائشه وزهره وكذلك وصلت زمرده الي العاصمه
اتجه فيصل الي الحديقه وكان في الاستقبال الملكه فاطمه والملكه بلقيس والأمير قيس ونوران ام خديجه  وكذلك الاميره رقيه التي أسرعت نحو اسمهان ما أن لمحتها
رقيه :خفت أن ترفضي المجئ الي هنا
اسمهان بأبتسامه :كيف ارفض ولي هنا اعز صديقه وحبيبه
رقيه :اشتقت اليك لا اعرف كيف كان سيصبح حالي أن رفضتي العوده
هنا اقتربت زمرده لكي تلقي السلام علي اسمهان
زمرده وهي تضم اسمهان :كم اشتقت اليك حبيبتي مازلتي كما انتي بجمالك العذب وعيونك الزرقاء الفاتنه
اسمهان :هؤلاء ابنائك اليس كذلك فيصل وخديجه
زمرده :اجل أبنائي ولكن من اخبرك
هنا تكلمت صافيه :انا من أخبرتها وعليكم جميعا أن تعلموا أن اسمهان هي بمثابه ابنتي زمرده لا فرق بينهما من الآن ليس اسمها الطبيبه اسمهان بل الاميره اسمهان
هنا ابتسمت مروه لااسمهان
اسمهان :وكان جميع احزاني لا وجود لها
مروه :اتمني أن الحق بك قريبا
زمرده :من تلك يا اسمهان ؟
اسمهان :انها صديقتي اسمها مروه
مروه :السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
صافيه :هيا الان لنستريح لدينا سفر في الغد الي الشام ولكن  اين السلطان سيف الدين لماذا لم يكن في الاستقبال
بلقيس :لا اعرف ماذا حدث بينه وبين جولبدان ولكن ارتفع صوتهما في
قيس :يبدو أن هناك شيئا لا نعرفه
نوران :عذرا مولاتي صافيه ولكن هل تسمحي لي بالانصراف اريد ان ارتاح
فيصل:هل انت بخير سيده نوران
نوران :بكل خير يا ولدى
فيصل :فارس اذهب واطمئن علي السلطان سيف الدين وأخبرني ماذا حدث
هنا جاء صوت جولبدان من خلفهم
جولبدان :لا داعي لهذا يا جلاله السلطان فيصل والدك المبجل اتي الي هنا بنفسه
تعجب فيصل من لهجه جولبدان تلك ومن منظر والده ...ترى ما الذى يخفيه هذه المره
جولبدان :دعوني اتكلم قليلا .....اعلم انني اصبحت تلك الشريره التي يكرهها الجميع
عائشه :امي كفاكي
محمد :دعيها يا عائشه تتحدث يبدوا أن لديها المزيد
جولبدان :عظيم يا زوج ابنتي الحبيبه
اسمعوا جميعا لا تظنوا جميعكم أن أفعال سيف الدين انتهت عند تعذيب اسمهان أو قتل سليم أو قتل هذا حيدر
هههههههههه بل وصلت به البشاعه.انه قتل حفيده
هنا تعالت شهقات الجميع وخصوصا فيصل
فيصل :ماذا تقولين عاصم ؟؟؟؟
جولبدان بشفقه مصطنعه :أجل هو ابنك المسكين يا فيصل قد قتله السلطان ولكن حتي لا اكون قاسيه كانت الفكره هي فكرتي انا
نظر الجميع بتعجب وعلامات الصدمه علي وجوههم
سيف الدين تحدث بكل ضعف :أجل كنت سببا لقتل حفيدى بمساعده جولبدان الصغير لم يمت بسبب مرض أو ما شابه بل مات بسم
فيصل بكل غضب اقترب من سيف الدين حتي أصبحت رأسهما مواجه لبعض
:لماذاااااااااااا لماذا ؟؟؟؟؟ فقط أخبرني سببآ واحدا يجعلك تفعل بولدك كل هذا
ماذا فعل لك عاصم ؟؟؟؟ لماذا لم ترحم ضعفي لماذا هنت عليك الي هذا الحد انا ولدك ولست عدوك لماذا تفعل بي كل هذا ...........ماذا فعل لك ولدى لتقتله
جولبدان :هههههههههههه عساك الان مازلت تحبين سيف الدين يا صافيه والان مع اخر شئ اود اخباركم به ولكن هذا بمفردى انا من فعلت ذلك
واقتربت من فيصل اكثر :اسمع يا فيصل اتتذكر ذاك اليوم الذى علمت فيه بأنني من قمت بوضع السم لصافيه
ثم نظرت إلي صافيه قائله :لا تتعجبي سلطانتي الحسناء أجل انا كنت أتمني أن تموتي ولكن نجوتي للاسف
والان يا فيصل تتذكر ذلك اليوم الذى ضربتني فيه كفا لم أنساه طوال تلك السنين واليوم ها أنا ارد لك الكف الف كف
انا من قتلت خديجه وبنفس السم الذى قتل ولدك لتظل طيله عمرك تندم انك تحديت جولبدان .....لا يهمني أن كنت ستقتلني ام لا ولكن حتي لو قتلتني فلن تشفي غليلك اما أنا فقد شفيت كل غليلي فيك يا فيصل
لم يتحمل فيصل هذه الصاعقه التي نزلت فوق رأسه وفقد الوعي
..................
انتهي البارت اتمني يعجبكم لو عجبكم ياريت تصويت
احبكم في الله 💓💓💓🌻
اعتذر عن التاخير في البارت ده بس كان في مشكله وخلاص اتصلحت
دمتم في حفظ الله ورعايته

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن