الفصل السابع عشر من الجزء الاول

108 7 0
                                    

في أثناء السفر إلي العاصمه قررالجميع اخفاء أمر مرض صافيه حتي يعلم السلطان من الفاعل
وكذلك أخبر السلطان الأمراء والاميره عائشه بعدم الإفصاح عن أمر السلطانه صافيه وانتظروا حتي تشفي من مرضها حتي لا يبدو عليها التعب
وصل الجميع الي قصر العاصمه
نزل جميع من بالقصر للاستقبال بأستثناء الملكه جولبدان
فتحت بوابات القصر وخلت صافيه وزمرده وسيف الدين
قال الحارس تحياتي للسلطان الاعظم وانحني للسلطان
أسرعت كل من فاطمه وبلقيس للاطمئنان على صافيه نظروا إليها لم تكن علامات الإرهاق والتعب قد اختفت من وجه صافيه لاكنها أخبرت الجميع انها بخير
تقدم فيصل ل إلقاء التحيه وضمته امه وضمه أبوه
كذلك قيس تقدم للتحيه وقال طالت غيبتك مولاتي السلطانه
ردت صافيه :كنت احتاج ان ارتاح قليلا من تعب القصر ومهام القصر
بعد القاء التحيه صعدت صافيه الي غرفتها لكي ترتاح وقد جاء معها في الرحله الطبيب المشرف علي علاجها كي يفحصها
وقام بأعطائها دوائها كي يتخلص جسدها من جميع السموم
صافيه :يا سيدى متي تنتهي جرعه الدواء سئمت طعمه المر
الطبيب:مولاتي ليس قبل شهر علي الأقل ويمكن أن يزيد
صافيه :يالله شهر لا استطيع تحمل كل هذا
الطبيب :يا مولاتي لقد كانت معجزه أن يتم شفائك من هذا السم وان توقفت جرعه الدواء حتما سيزداد الأمر سوءا علينا أن نتأكد من نقاء دمك من اي نوع من السم
صافيه :حسنا افوض امرى لله
خرج الطبيب ونامت السلطانه
أثناء نوم صافيه في جناحها
ذهبت جولبدان لكي تقابل صافيه ودخلت دون أي ستئذان
وبنغمه صوت عاليه قالت سلطانه صافيه انهضي ..
نهضت صافيه وقالت من هنا
نظرت بجانبها فوجدت جولبدان
صافيه :مرحبا جولبدان كيف حالك ؟
جولبدان :مسكينه انتي يا صافيه يبدوا عليكي المرض الشديد والضعف والوهن
ونقص وزنك كثيرا الم تكوني تتناولين اي طعام في قصر ابنتي عائشه
ردت صافيه :ابدا حبيبتي وزني مازال ثابتا ولا يوجد أي مرض أو الم حمد لله
جولبدان :حمدا لله علي رجوعك يا صافيه
صافيه :شكرا لااهتمامك جولبدان اول مره تهتمين ل امرى اشكرك حبيبتي
جولبدان تقول في نفسها في مثل هذا الوقت كان يجب ان تكوني في مقبرتك صافيه ولاكن صبرا مادمت حيه لن ارحمك ....
صافيه :جولبدان اين شرد ذهنك ؟
جولبدان :لا ابدا سوف أغادر انا سلام
غادرت جولبدان الغرفه
لم تمر دقائق حتي دخلت الملكه بلقيس وفاطمه والاميرات زهره وزينب
دخل الجميع وقالت فاطمه اشتقنا الحديث معك صافيه
ضمت زهره السلطانه وقالت هيا اخبريني الان ماذا حدث ومتي سيأتي قاسم
قالت صافيه: حبيبتي لقد أخبرته أن زواج رقيه وقيس قريبا كماانه تم التأجيل لحفل زفاف رقيه وقيس فتره طويله أثناء غيابي انا والسلطان وسيكون زفافهما بعد شهر من الآن حتي تتم الترتيبات وبعدها مباشره يتم حفل خطبه لك ولقاسم
زهره :وماذا عن أبي ؟
صافيه :لا تقلقي لن يرفض اباكي أميرا مثل قاسم
زهره : إن شاء الله
في البلاط الملكي السلطان سيف الدين بن عمرو
فيصل متي ستذهب الشام من أجل معاهده السلام ؟
فيصل كنت سأتحدث معك ابي في الأمر قررت الذهاب بعد الغد إن شاء الله
سيف الدين :ولماذا بعد الغد لما لا تنتظر بعد زواج اخيك قيس ؟
فيصل :ابي زواج قيس مازال بعد شهرا من الان وقبل مرور نصف شهر ستكون الشام تحت سيطره سيف الدين بن عمرو
سيف الدين:تعجبني فيك الثقه مثل ابيك يا فيصل
فيصل :شكرا ابي ولاكن احتاج مالا كثيرا وذهبا كثيرا لأنني علمت أن المجعات انتشرت في الشام وملكهم ضعيف اريد أن يكون عرضي مغريا وفي ظل حكم جلالتك للشام ستختفي المجعات
سيف الدين: تفكير سليم يا فيصل. اسمع يا كبير الوزراء اريدك ان تحضر أموال من الخزينه الملكيه وذهبآ وطعامآ وكسآء كثيرا حتي تكون قافله فيصل عظيمه اسمعت
كبير الوزراء شمس الدين:أجل سيدى ..........
بعدها غادر فيصل الي الحديقه وظل شاردآ في أفكاره
ترى هل سنلتقي مجددا اسمهان ام سيموت هذا العشق بداخلي ولن يكتب له الاستمرار ؟
فلاش بااااااك
فيصل :اتعيديني اسمهان أن لا تنسيني ابدآ حتي أن طالت الغيبه وطال البعد
اسمهان :ما زلنا اطفال يا امير وقد تتغير قلوبنا في لحظه والان علينا مغادره القصر نهائيآ بعد اتهام الملكه جولبدان امي بالسرقه وامي بريئه
سوف نرحل نهائيا وتنساني اعلم ذلك الأمراء يتزوجون فقط اميرات وانا لست اميره
بااااك
اعدك اسمهان أن التقينا أو حتي لم نلتقي لن اتزوج اي امراه غيرك انتي
ثم رفع يديه عاليآ في السماء قائلا :يارب ارجوك ان نلتقي يارب مازلت احبها كثيرا ومازلت اشتاق اليها ياالله .............

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن