الفصل الثاني والثلاثون (يالله)

58 3 0
                                    

فزعت صافيه عندما رأت سيف الدين علي هذه الحاله أسرعت نحوه وحاولت رفعه لااعلي لكنها فشلت لم تقوى علي ذلك كانت لازالت عائشه وجولبدان في الخارج فأسرعت لكي تناديهم
صافيه :عائشه ...ملكه جولبدان تعالوا سريعا
أسرعت عائشه نحو السلطانه صافيه وكذلك جولبدان
عائشه فزعت عندما رأت ابيها علي الارض
جولبدان :ماذا به ؟
صافيه :تعالي احمليه معي الي الفراش بدلا من الحديث
تقدمت جولبدان وعائشه مع صافيه لحمل سيف الدين الي الفراش وضعوه علي الفراش كان جسده كالثلج بارد للغايه
عائشه :سأذهب لكي انادى الطبيبه
صافيه وجولبدان :هيا سريعا
حاولت صافيه أن تجعله يفيق لكن دون جدوى
صافيه :اذهبي جولبدان اؤمرى الخادمه أن تجمع الكل وتخبرهم ان السلطان فقد الوعي
جولبدان :حسنا
خرجت جولبدان من الغرفه ونادت إحدى الخادمات
جولبدان :انت تعالي الي هنا اذهبي الي الملكات بلقيس وفاطمه وكذلك جميع الاميرات والسلطان والأمير فيصل اخبريهم أن يأتوا سريعا الي غرفه السلطان الخادمه :امرك مولاتي
اتجهت الخادمه إلي غرف الاميرات زهره وزينب
ثم الي غرفه الملكات بلقيس وفاطمه
واجتمع الجميع في غرفه سيف الدين
صعدت عائشه ومعها الطبيبه وكانت صافيه وجولبدان يستمران في محاولات آفاقه سيف الدين ولكن دون جدوى
الطبيبه :ابتعدى مولاتي دعيني افحصه
ابتعدت صافيه وجولبدان والخوف في أعين الجميع كانت زينب وصلت وهي تمسك بيد صغيرها فهد وزهره.كذلك خائفه وعائشه ترتجف
زهير :امي ما به جدى
عائشه :كل الخير يا ولدى كل الخير كف عن البكاء
الطبيبه :اعتقد أنه هبوط في الدوره الدمويه لا اكثر ثم اعطت سيف الدين بعض الأعشاب وبعدها بدقائق افاق وكان يبدوا علي وجهه الإجهاد الشديد
الطبيبه :,حمدا لله مولاى علي سلامتك اهتم بنفسك قليلا رجاءا
هنا غادر فيصل في صمت دون أن يزيد كلمه واحده تبعه سلمان ثم الملكه فاطمه
زينب وزهره :ما بك يا ابي ؟؟
سيف الدين بصوت مبحوح وهو ينظر لزينب تحديدا والدمع ينهمر من عينيه
كل الخير فقط بعض اعراض الشيخوخة ... لا اكثر
هنا همت صافيه بالرحيل لكن أوقفها صوت سيف الدين الذى استضعفها به قائلا
سيف الدين:ارجوك انت ان تبقي من بين الجميع
توقفت صافيه وخرج جميع من بالغرفه وبقيت هي
صافيه:لا تظن انني سأكون كما كنت مهما فعلت يا سيف الدين كلما حاولت أن ارمم ذلك الشرخ الكبير بيني وبينك هدمته انت ..... لا اعرف لماذا ولكنك مصر علي أن تنهي كل جميل كان بيننا ... انا لا اريد لعلاقتنا ان تموت ولكنك تجبرني علي ذلك استغفر الله يا سيف الدين هذا ما استطيع قوله لك وارحم فيصل سيموت قهرا منك ارجوك ارحم ضعف ولدى كلما تمسك بخيط نور تأتي وتطفئه انت بكل بساطه لماذا فيصل ولدى ما ارجوه من الدنيا كف عن اذينه ارجوك
ثم خرجت هي الأخرى من الغرفه
كان الأمير قاسم ومحمد بالفعل قد بدأو السفر لتاجمير دون عائشه وزهره
اما عن سلمان فهو الاخر ها هو يودع زينب وولده فهد قبل ان يغادر الي الشام
في غرفه زينب
سلمان ويبدوا علي وجهه علامات الحزن : حبيبتي لا تتاخرين علي اسبوعان فقط
زينب :سلمان حبيبتي أن كنت لا تريدني أن أسافر اجل حبيبي سأسافر معك الي شام
سلمان وهو يقبل رأسها :لا يا بعد عمرى وقلبي وحياتي كلها اكيد اختك الاميره زمرده اشتاقت لك اذهبي واستمتعي بوقتك وحاولوا جميعا اسعاد فيصل مسكين .....لا يخرج من مصيبه الا وتليها الأخرى
زينب :هذا قضاء الله يا حبيبي
سلمان :ما احلي هذه الكلمه جعلني الله لا انحرم منها ومن صاحبتها يارب
زينب:سلمان أخبرني مابك ؟. هناك ما يؤلمك ؟؟
سلمان: حبيبتي ليس بي. الا الخير كله دامك بخير⁦❤️⁩
ثم ضمها لصدره بشده لدرجه انها تالمت ولكن هذا ما زاد خوفها
زينب :بسم الله عليك ....مابك ؟
سلمان :كل الخير. يا ام فهد .... كل الخير
زينب :بالمناسبه حبيبي هناك شئ اخفيته مده اسبوعين عنك مراعاه لشعور فيصل واهل خديجه
سلمان : مابك حبيبتي عسي ما شر ؟
اقتربت زينب من اذن سلمان ثم همست
سنرزق ببدر ما رايك ؟؟؟
ابتسم سلمان وضمها لصدره مره اخرى ولكن برفق
سلمان :يا بعد عمرى انت مبارك ...منذ متي
زينب :قبل السفر بيوم لكن اضطررت لااخفاء الخبر بسبب الحزن الذى يسود القصر
سلمان:ولكن زينب ...؟انسيتي نوبات قلبك حبيبتي قالت الطبيبه أن الحمل فيه خطوره عليك وبشده
زينب :يا ابا فهد ؟؟؟ تحملت الكثير والكثير والكثير فما بالك وانا احمل قطعه منك بداخلي تعلم يا سلمان لم ارى بمثل طيبه قلبك ورقه تعاملك معي حفظك الله. لي
سلمان :وحفظك لي يا غاليتي متي ستخبري الجميع ؟
زينب :عندما يجتمع الكل في قصر زمرد اختي
سلمان :أتمناها فتاه هذه المره
زينب :كله خير ...
ثم خرج سلمان بعدما قبل صغيره فهد واتجه الي بوابه القصر ليغادر هو الآخر الي الشام ....

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن