غادرت زينب غرفه أخيها فيصل وظلت تبكي على حالها وكيف تبدلت ملامحها وضحكاتها وساعدتها أثناء حياه فهد الي كل هذا الشقاء
في صباح اليوم التالي
في غرفه السلطانه صافيه
فيصل :امي انا سأذهب للسفر الى رحله صيد دعاني إليها الأمير سلمان برفقه أمراء الشام وايضا اريد أخباره بأمر سيسعد قلبه كثيرا
صافيه :وماهذا الأمر يا ولدى
فيصل :اها نسيت انكي لاتعرفين اذآ ساجلس واروى لكٍ كل شئ
............................. وهذا كل ما في الأمر هو يحبها وعرض الزواج منها وهي قبلت بذلك .....
صافيه :غريب جدا كيف بعد كل هذا الحب ستتزوج من صديق زوجها ....؟
فيصل :زينب وافقت علي الزواج من أجل أن تغادر العاصمه نهائيا يا امي
صافيه :اعانها الله علي حياتها القادمه اعلم أنها وافقت فقط لااجل أن تكون في الارض التي أمضت بها اسعد أوقاتها لها التوفيق يارب واتمني أن يزيل حب سلمان لها الم قلبها
فيصل :اتمني ذلك امي ...
صافيه :مازال الخلاف قائما بينك وبين والدك اليس كذلك صحيح ......؟
فيصل :امي لن اعتذر عن خطأ لم ارتكبه وصديقي سليم لم يرتكب خطآ وانا كرامتي لن تسمح لي بالاعتذار من ذلك الوزير معدوم الإحساس بالم الحب
صافيه :اباك يعلم انك ستسافر اليوم ....؟
فيصل :امي انا لست بطفل كي آخذ الاذن من أبي وبالرغم من ذلك حسنا امي ساخبره بالأمر ولأن عن اذنك تاخرت علي سليم هو ينتظرني بالاسفل
صافيه :كم سيتغرق سفرك يا ولدى
فيصل :لا ادرى يا امي سأرسل لك الرسائل كي تطمئني
صافيه نهضت وقبلت راس ولدها وضمته الي صدرها وقالت
اعادك الله لي بكل خير يا ولدى
فيصل قبل يد امه وقال باذن الله وغادر الغرفه
في طريقه قابل شقيقته زمرده في طريقها لغرفه امها
فيصل :زمرده انا سأسافر الي الشام اطلبي طلبآ
زمرده :لا اخي لااريد الا سلامتك
فيصل :زمرررررده. لا احب الخجل المصتنع هيا اطلبي طلبآ 😏😏😏
زمرده :اذآ اريد من عطور الشام سمعت انها من اطيب العطور اريد منها الكثير والكثير
فيصل :هههههههه لا اريد الا سلماتك اخي هههههه
اذآ حبيبتي لا تريدين شيئا اخرآ
زمرده :هذه المره حقآ لااريد الا العطور
فيصل :إذ حبيبتي اراك علي خير
زمرده ضمت شقيقها وهمست في أذنه عُد سريعا يا فيصل القصر بدونك ملل انت تضربني. واااااااه ايضآ تضربني ووااااه ربما تضربني وكذلك تضربني
فيصل :هههههههه ثم نزع تاجها وركض سريعا
زمرده :فيصل ... لا ارجوك لا استطيع الركض فستاني طويل اليوم هيا لا تركض سريعا
فيصل :الحقي بي ان استطعتي اذآ ......
زمرده :فيصل توقف تعبت من الركض
اصطدم فيصل بأابيه سيف الدين دون أن يراه
فيصل :متأسف أبي لم اقصد
زمرده :ابي فيصل لم يقصد كنا نمزح معآ
سيف الدين :ياااللللللله ولي عهدى انا يركض كالاطفال ما اسفهكم
فيصل شعر بالخجل ووضع تاج أخته فوق راسها
زمرده :ابي فيصل لم يقصد فقط كنا نمزح معآ لانه سيسافر الان ولن أراه إلا بعد مده طويله
سيف الدين:والله وانا لا اعلم بأمر سفرك يا امير لقد كبرت وأصبحت تأخذ قراراتك بمفردك ماشاء الله
فيصل :أبي لم اقصد ولاك....... لم يكمل الكلمه حتي تفاجئ ياابيه مضي في طريقه ولم يبالي لكلامه وكان في طريقه الي غرفه صافيه
زمرده :اسفه اخي كل هذا بسببي انا
فيصل :قبل راس أخته وقال لاعليك اميرتي ساعود من سفرى سريعا كي نكمل لعبنا سويا هههههههه
زمرده :لم ارى في طيبه قلبك يا فيصل من اين لك هذا
فيصل :الحمد لله حبيبتي والان هيا سريعا الي غرفتك اميرتي افهمتى؟
زمرده بضحكه :عُلم يا مولاى
فيصل :اشتد ضيقه مما فعله أبوه وكيف اصبح يعامله بتلك الطريقة
دخل سيف الدين غرفه صافيه
صافيه :مرحبا حبيبي اخيرا وجدت وقتآ لكي تقضيه معي
اقترب سيف الدين من صافيه وضمها ثم قال اعذريني حبيبتي تعلمين امور المملكه كثيره
صافيه :هل اخبرك فيصل بأمر السفر
سيف الدين:لااريد سماع اسم فيصل يا صافيه فيصل ولد عاصي
صافيه : حبيبي فيصل يحب الجميع ويساعد الكل ولايوجد في القصر أو خارجه من لايحبه يساعد غيره وزاهد في دنياه الي ابعد الحدود اقرب اصدقاؤه خادمه سليم ترى كيف يكون ولدى فيصل عاصي ؟؟؟؟؟
سيف الدين :اخشي عليه يا صافيه من طيبه قلبه ستؤدى به الي المهالك
صافيه :الطيبون يحبهم الله ويراعهم لا شأن لك بذلك اتركه ولدى فارس قوى لا يهاب الموت
سيف الدين:حسنا يا صافيه ساتركه
صافيه :هل ستدعه يغادر ومازال خلافكما قائمآ
سيف الدين:من دون أن تتكلمي كنت سأذهب لكي اطيب خاطره بعدما عاملته معامله سيئه جدا
صافيه : حبيبي يا سيف
ثم توجه سيف الدين الي بوابه القصر كي يلحق بولده قبل أن يغادر
سيف الدين :فيصل انتظر .......
فيصل :أجل ابي امرك
سيف الدين انزل من علي جوادك لحظه
فيصل :امرك ابي
نزل فيصل واقترب من والده وقال خيرا ابي
ضم سيف الدين ولده وقال :اريدك صلبآ لا تهتز ولا تقدم اعتذارك لااحد هذا هو ولدى وهذا ما تمنيته ولاكنك أخطأت يا فيصل
تعجب فيصل من رده فعل أبيه ثم انحني لوالده قائلا اعتذر لك ابي عما بدر مني والان اطلب الاذن منك كي أغادر ابي
سيف الدين:رافقتك السلامه يا ولدى
فيصل :بأذن الله يا ابي
وغادر فيصل القصر برفقه سليم فقط
في غرفه الاميره زينب
دخلت السلطانه صافيه
حبيبتي زينب تسمحين لي بالدخول
زينب :ادخلي مولاتي
صافيه :مبارك لك يا عروس
زينب :لا تباريكين لي لا اريد مباركه من اي شخص ولست الا زوجه فهد
اما عن سلمان هذا هو الذى سيخرجني من العاصمه ويعيدني الى ذكريات الماضي وحبيبي فهد
صافيه :اعلم قدر المك يا زين....... ولم تكمل الكلمه
زينب :لا احد يعلم ما أمر به ولا احد يعلم بشاعه ما مررت به لقد توفي ابني وحبيبي بنفس اللحظه بين احضاني اليس هذا بكثير هيا الان اذهبي واتركيني اريد أن احزن بمفردى وشكرا علي زيارتك اللطيفه
صافيه تعجبت من زينب لااول مره تتحدث بهذا الاسلوب ولاكن قدرت صافيه قدر الالم الذى تمر به زينب وغادرت الغرفه
في الطريق الي الشام
سليم :فيصل وصلنا المكان الذى من المفترض أن ينتظرني فيه سلمان اين هو
فيصل :لا اعلم يا سليم ربما اذا تقدمنا في السير قليلا يكون في انتظارنا
كان جنود جولبدان يراقبون فيصل وجنود عائشه الذى ارسلتهم ايضا يحاولوا أن يحلقوا بالامير فيصل كي يحموه
وفجاه أطلق رمح تجاه فيصل ولاكنه أصاب زراعه الأيسر
انتبه فيصل لوجود جنود وجوههم مغطاه ورفع فيصل سيفه بيده الأخرى وأيضا سليم بدأ في الدفاع عن فيصل
انتبه جنود عائشه الي مكان الأمير واسرعوا إليه وانضموا الي سليم ولاكن كان عدد جنود جولبدان أكثر منهم وقتلو الجنود الا وحدآ ظل يحمي الأمير فيصل الذى بدأت قواه تضعف من أثر الجرح في يديه ولاكنه مازال يقاتل حتي اصابه سهم في قدمه وعندها سقط ارضآ ولم يقوى علي النهوض استند الي سليم ونهض فيصل وامسك سيفه واطاح براس كبير الجنود وعندها خاف الجنود وهربوا بعيدآ ولاكن قرروا أن يلحقوا بفيصل بعدما يأتي إليهم جنود آخرين بدل الذين قتلوا وقرروا أن يطلبوا العون من جولبدانفيصل بدأ يفقد التوازن من كثره النزيف وجروحه الغائره ولاكنه تابع الهرب من الجنود خوفا من أن يقتلوه
فيصل الجندى الذى تبقي من فرقه عائشه :من انت يا هذا ولماذا ساعدتني ودافعت عني ؟؟؟
الجندى اسمه صفي الدين :سأخبرك كل شئ يا مولاى في وقته ولاكن الان يجب أن نصل الي الشام سريعا ويجب أن تتنكر ولا يعرفك احد الجنود مازالوا يبحثون عنا بعدما هربنا ويجب ان نجد طبيبا لكي يداوى جروحك
فيصل :علي الأقل اريد معرفه اسمك
اسمي صفي الدين يا مولاى
فيصل :حسنآ صفي الدين ولماذا جئت انت والجنود الذين قتلوا للدفاع عني ومن اخبرك بأن هناك مكيده لي مؤكد لديك علم بالأمر
صفي الدين :مولاى سأخبرك كل شئ الان علينا الهرب لا وقت للحديث
فيصل شعر بالدوار وسقط ارضآ من شده النزف
سليم هيا يا صفي الدين احمله علي الفرس ولنسرع قبل فوات الاوان
صفي الدين هيا
ثم حملا فيصل علي الفرس وجلس بجواره صفي الدين كي يسنده حتي لا يسقط امام سليم فقام بمواصله السير هو وصفي الدين حتي يصلا الي الشام سريعآ
....................
هل فيصل هيموت .....؟
هل صفي الدين هيكون ليه دور معانا في القصه ولا هيخلص لحد كده .....؟
وياترى أمتي هتظهر اسمهان .......؟
كل ده في الأجزاء القادمه
احبكم في الله 💓💓💓💓💓💓💓💓