الفصل السابع والعشرون من الجزء الاول

95 5 0
                                    


زينب اشتقت لك كثيرا كثيرا يا فهد ثم سرحت بمخيلتها يوم خطبتها
فلاش بااااك

الملكه فاطمه :مهلا زينب تمهلي حبيبتي لما العجله في الأمر ؟؟؟
زينب :امي اليوم خطبتي انا وفهد بعد عام من الإلحاح المرير انا لا استطيع الصبر حتي الصباح يا امي احضرى الخادمات وايقظي الجميع لكي يبدأ التحضير للحفل
فاطمه :حبيبي نحن الآن فجرآ كيف سنبدأ باكرا في الصباح إن شاء الله والان اذهبي لكي ترتاحي قليلا هيا زينب .......
زينب ذهبت الي غرفتها وهي تأمل أن يمضي الوقت سريعا كي تحقق ما انتظرته لعام كامل .....
في الصباح ذهب الجميع الي غرفه الاميره زينب وبدأت الخادمات في تزينها وكان فستانها رائعا بمعني الكلمة
كان السلطان سيف الدين لايقبل ذلك الزواج باي طريقه من الطرق فالامير فهد هو من عائله ملكيه ضعيفه (نفتكر كده مع بعض في أول القصه قولنا أن زواج السلطان سيف الدين من الملكه فاطمه كان لأنها كانت اسيره في بلاد فتحها السلطان سيف الدين والنتيجه أن وقعت اسيره فتزوجها الأمير فهد بقي كان عمره وقتها لايزيد عن اشهر وكان هو المفروض الوريث الشرعي للبلاد دى بعد وفاه أبوه الملك سليمان بن عبد الله في الحرب مع سيف الدين وسليمان بن عبد الله ده هو نفسه اخو الملكه فاطمه يعني الأمير فهد يبقي ابن خال الاميره زينب وكان من المفروض أنه يبقي هو الوريث بس البلاد وقعت تحت حكم سيف الدين ام الأمير فهد فضلت تشجعه وتحمسه أن ياخد حق أبوه وعمته الي تزوجت سيف الدين قهرا بس بعد كده حبته يعني لاكن هو محبش غير صافيه
المهم بعد ما كبر الأمير فهد وبقي قادر علي اقامه حرب ضد سيف الدين قرر بحكمه أنه يطلب المساعده من البلاد اللي بينها وبين سيف الدين عداوه مش عداوه يعني البلاد اللي مش تحت حكم سيف الدين وفعلا كون جيش قوى جدا تغلب في العدد علي جيش الجزيره العربيه
وفعلا أعلن الأمير فهد الحرب علي سيف الدين علي شأن يسترد ملك أبوه ويأخذ بثأره وكمان لزواج عمته فاطمه قهرا
ودارت الحرب بين الطرفين ولاحظ سيف الدين أن الجيش العظيم بتاعه خصر اعداد كبيره من الجند والعتاد العسكري فقرر أنه يمضي معاهده سلام مع الامير فهد اللي اثبت جداره فعلا أنه يستحق الملك ولو كان انتصر علي سيف الدين كانت الجزيره العربيه وملك سيف الدين بقي تحت سيطرته علي شأن كده سيف الدين فكر بحكمه أنه يرد لفهد ملك أبيه مقابل ايقاف الحرب وبالفعل وافق فهد علي قرار سيف الدين فهد كان يقدر أنه يرفض ويحارب سيف الدين وياخد ملكه بس كان قلبه نقيآ وتذكر قول الله تعالى (وان جنحوا للسلم فاجنح لها )بس مكانش يعرف في المستقبل أن سيف الدين هيكون سبب موته وموت ابنه ووريثه الوحيد يوسف ابن الاميره زينب اللي هو حفيد سيف الدين
بعد ما اصبح فهد هو ملك الشام كان في زياره لعمته فاطمه في قصر العاصمه
وكانت اول مره يشوف بنت عمته اللي هي الاميره زينب دخلت قلبه من اول نظره واعترف بحبه ليها بعد كام زياره تردد عليها للعاصمه بحجه زياره عمته الملكه فاطمه وبالفعل زينب حبته هي كمان ولما عرض الزواج علي السلطان سيف الدين رفض وبشده الاميره زينب مرت بحاله مرض شديده وكانت علي وشك الموت فقرر سيف الدين أن يحقق رغبه ابنته وينتقم من فهد بعدين ذلك الشاب الذى كان عمره ٢٤عندما استطاع أن يهز صفوف جيش سيف الدين
تزوج فهد من حبيبته زينب بالفعل وبعد الزواج بسنه ونص كان سيف الدين محضر مكيده لفهد أنه هيتحد مع الملك يوسف. اللي هو مضي فيصل معاه معاهده السلام ورجع الشام تاني لحكم سيف الدين والوالي بتاعها كان سلمان ابن اخو الملك يوسف
المهم كان الملك يوسف ده عنده بنته الوحيده اللي هي الاميره نوره دى هيتجوزها فيصل بعدين وهو مش بيحبها كان مجبور عليها وهنعرف ازاى في الأجزاء القادمه
المهم
سيف الدين اتحد مع ملك لمقاطعه ضعيفه جدا خارج نطاق حكم سيف الدين وقرر أن يمده بثلاثه ارباع جيش الجزيره العربيه وهيدعمه بكافه الاسلحه مقابل أنه يحارب فهد ويقتله ويقتل وريثه اللي هو حفيده اصلا وأقنعه أنه الشام كلها هتبقي تحت سيطرته بس بالمقابل أنه يخفي سر مساعده سيف الدين ليه السر ده ميعرفهوش حد حتي السلطانه صافيه الملك سيف الدين كدب عليها وقالها أنه امد جيش الملك يوسف بالاسلحه بس ومقالهاش باقي القصه لان صافيه قلبها طيب ومكانتش هترضي كل ده يحصل لزينب يموت ابنها وحبيبها فييوم واحد
بالفعل دارت المعركه وتفوق جيش سيف الدين بقياده الملك يوسف علي جيش فهد الملك فهد ترك مئه جندى لحراسه قصر زينب وابنها وبعد ما أدرك أن جيشه خصر قرر يعود سريعا للقصر علي شأن يحمي زينب من الوقوع في الأسر وعلي مشارف القصر كان يتتبعه جندى من جنود الملك يوسف اللي كان مأمور بقتل فهد وابنه يوسف في يوسف ابن زينب وفهد وفي الملك يوسف للتوضيح .....
قبل دخول فهد القصر اصابه رمح الجندى في ظهره ولاكن استمر في التحرك الي الداخل قتل جنود الحاميه في القصر الجندى اللي اصاب ملكهم ولاكن كانت الاشاره بتحرك كل جيش الملك يوسف للقصر علي شأن يقتلوا فهد اللي اصلا كان خلاص بيحتضر
في أثناء توجه الجيش للقصر
قاوم فهد وجعه وحاول أنه يصعد لحد غرفه الملكه زينب زوجته
دخل غرفه زينب وركضت نحوه واجهشت زينب في البكاء الشديد ولاكن لم يسمح الوقت بالوداع فقد وصل جنود الملك يوسف للقصر بالفعل اغلقت زينب باب جناحها تماما وحاولت أن لاتصدر صوتا حتي لا يجدها الجنود
زينب :حبيبي ماذا حدث لك اخبرني
فهد :لا وقت يا زينب اهربي ارجوك اهربي والا وقعتي في الأسر ارجوك احضرى يوسف ولدى أراه في لحظاتي الاخيره نهضت زينب واحضرت يوسف ووضعته بين احضان والده كان يوسف لإيبلغ من العمر إلا شهرين فقط وعندها قبل فهد ولده الوحيد ومات بين احضان زوجته وولده في الوقت ده قدر الجنود يقتحموا غرفه الملكه ودخلوا بالفعل وقتلوا ابنها اللي هو وريث فهد الوحيد
طبعا سيف الدين حب يعمل دور الأب الوفي وهو اصلا كان في الشام من بدرى وبيتابع الحرب واول لما وصله خبر موت فهد وابنه يوسف اتحرك بربع الجيش تجاه قصر زينب علي شأن يبان أن هو اللي أنقذها وبالفعل زينب اصلا كانت أشبه بالمجنونه جوزها وابنها الاثنين قدام عينها ودمهم علي جسمها
دخل سيف الدين وأخذ بنته زينب زينب رفضت دفن فهد في الشام وقررت تاخد جسته لحد العاصمه وكمان جسه ابنها الصغير
دفن فهد في العاصمه وابنه يوسف معه
واوفي سيف الدين بوعده الي الملك يوسف وفعلا تولي عرش الشام
وفضلت زينب مبتتكلمش من هول الصدمه لمده شهر وكان بيتم علاجها
وطبعا زى ماحكينا سابقا أن الملك يوسف نال عقابه بمرض خبيث لايجد الأطباء له علاج وضعفت البلاد ودخلت في مجاعات وقرر سيف الدين يستولي عليها تاني بس المره دى قرر يخلي الأمر لااحدى ولديه أما قيس أو فيصل واللي هينتصر في الحرب هيتولي العرش
رد قيس كان برفضه الحرب تماما ورفضه اساسا أنه يكون الوريث
وكان فيصل نقي القلب مثل امه صافيه القلب والروح ورفض ان يسيل قطره دم واحده وقرر أنه يعمل معاهده بالسلام اولا ونجح في كده زى ما ذكرنا مسبقا وبكده وبخطه سيف الدين رجعت الشام تاني لحكم سيف الدين
بس هيحصل احداث تانيه وحاجات كتير ))))
بااااااك
زينب :قال لي في المنام أن احتجتي الحديث مع أحدهم تعالي عند قبرى انا في انتظارك
في صباح اليوم التالي
زينب :فيصل حبيبي تعال معي المدافن
فيصل :حسنا حبيبتي ولاكن اليس الوقت باكرا
زينب :فيصل تعال معي وحسب
فيصل أجل يا زينب هيا بنا
بعد وصولها مقبره فهد زوجها وايضا يوسف ابنها
زينب :فيصل انتظرني بالخارج
فيصل :أجل زينب
جلست زينب بجوار قبر فهد وكاعدتها قرأت سوره يس
وبعد انتهائها
فهد اشتقت لحديثي معك كثيرا من بعد موتك لم يفهمني أحد بتعرف يا فهد كم مره تمنيت الموت يمكن الله يجمعني فيك
بتعرف كام مره تمنيت اني حتي اشوفك في منامي يا فهد فهد انا اموت من جواي فهد انا بنهار بالبطيئ بتعرف كم مره بكيت على صورك ورسايلك لسه محتفظه. فيها بتعرف اديه كنت بحاجه للحديث معك وما لاقيتك بتعرف كم مره تمنيت الموت يا فهد هجرتني هجرا طويلا وما عودتني من قبل ذاك
عهدك لا تطيق الصبر عني وتعصي في ودادى من نهاك
فكيف تغيرت تلك السجايا ومن هذا الذى عني فناك ؟؟
دخل فيصل وقال لااخته كفي عن البكاء حرام يا زينب لا تؤذيه وسحبها وغادرا المقبره

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن