الفصل الثاني والثلاثون من الجزء الاول (احبها يالله)

75 4 0
                                    

نزل فيصل مستندا الي اسمهان وجلس علي الفراش بعدها ذهبت اسمهان الي المنزل لكي تحضر له الغداء والدواء
اسمهان :ميرال احضرى الطعام
ميرال :حسنا اسمهان ولاكن الا ترين انك تبالغين كثيرا في الاهتمام بهذا المريض علي عكس عادتك ؟؟؟
اسمهان :ميرال احضرى الطعام وزجاجه الدواء واصمتي
أعطتها ميرال الطعام والدواء ثم غادرت اسمهان متجهه الي البيت القديم
فتحت الباب ودخلت وجدت فيصل في انتظارها
احمد لما لم ترتاح قليلا
فيصل :لاعليك انا بخير
اسمهان :هيا لتناول الغداء معي اعلم انني ازعجتك اليوم اليس كذلك
فيصل في نفسه ازعجيني كل يوم وكل دقيقه وكل ثانيه يا صديقتي الحبيبه ماذا صديقه لا والله بل حبيبه وزوجه أن شاء الله
رد فيصل لا منا من قام بأزعاج الاخر انا من قمت بأزعاجك اليوم وعطتلتك عن عملك
اسمهان :اذآ هيا بنا كي نأكل معا
وبدأت اسمهان تشجع فيصل علي أن ياكل بمفرده ويحرك زراعيه وبالفعل استطاع بمساعده اسمهان ولاكن احيانا كان يسقط الطعام من يديه ولاكن كانت اسمهان تسانده حتي انتهي
وبعدها أعطته الدواء
نظرت اسمهان الي الغرفه وجدتها غير مرتبه
قالت له انهض واجلس خارجا حتي اقم بتنظيف الغرفه الجو الملوث خطر علي جرحك
فيصل :لا يا اسمهان لن تقومي بتنظيف اي شئ لن اسمح لكٍ
اسمهان هيا احمد اخرج الان
فيصل نهض واستند الي اسمهان وجلس خارجا قامت اسمهان بتنظيف الغرفه وجمعت الملابس المتسخه الملقاه ارضا وقالت لفيصل هل تسمح لي ان آخذ تلك الملابس واقم بغسلها في ديارنا وبعدما تجف احضرها مجددآ
فيصل نظر إليها وقال في نفسه لو استطيع ان اجعلك تاجآ فوق راسي لفعلت ماذا تقولين تريدين أن تغسلي الملابس
ثم انتبه لصوتها وهي تقول اين شردت بذهنك
فيصل :هذا كثيرا يا اسمهان لا يصح أن تقومي بغسل الملابس
اسمهان لا عليك السنا اصدقاء ......
فيصل حسنآ لا اعرف كيف اشكرك علي كل ما قدمتيه
اسمهان : في نفسها اتمني لو تخبرني من انت حقآ اشعر بأنني اعرفك منذ زمن بعيد هذآ الصوت ليس غريب علي اذناي انا قلبي لا يكذب ابدآ أشعر بأنني اعرفك
لا شكر علي واجب يا احمد
وبعد وقت من الحديث المتبادل اذن اذان المغرب
اسمهان :تبقي القليل حتي يأتي اصدقائك الان علي المغادره تريد اي شئ قبل خروجي
فيصل :اريد سلامتك يا اسمهان مع السلامه ثم غادرت اسمهان متجهه الي بيتها
صفي الدين وسليم في طريق العوده الي البيت
سليم :ترى كيف حال فيصل الان لم ياكل منذ الصباح ولم يأخذ دوائه ترى كيف اصبح الان
صفي هيا بنا لنسرع إليه يا سليم
وصلا إلى البيت وفتح سليم الباب وجد المنزل مرتبآ وكل شئ في مكانه وفيصل يجلس علي عكس عادته كان دائما لا يقوى علي الجلوس حتي دائما كان ينام
سليم :كيف حالك حبيبي فيصل الان ومن قام بترتيب المنزل
فيصل :اهلا بكما اعرف أن اليوم كان العناء كثيرا ولاكن تعلمون المال الذى معنا هي عملات الجزيره العربيه وان قمنا بأنفاقها هنا سيكشف أمرنا لا محاله
سليم :لا عليك حبيبي فيصل اخبرني من قام بترتيب المنزل ووضع طعامآ في الخارج لنا
فيصل :انها اسمهان يا سليم
سليم :,حقآ عليك أن تكآفئها بعد أن يتم شفائك يا فيصل لولالها لما أصبحت حيآ حتي الآن ساعدتنا ووجدت لنا عمل وتحضر الطعام والشراب والدواء دون مقابل ومجلس في بيتها دون مقابل وعلاوه علي ذلك قامت بتنظيف المنزل وبقيت بجوارك طوال اليوم وتركت عملها حقآ انها انسانه رائعه
صفي الدين :يبدوا انكما انسجمتما في الحديث ونسيت حتي يا مولاى أن تلقي علي السلام .....
فيصل :متأسف كثيرآ يا صفي وانت ايضا اريد ان اعرف من اين اتيت ولاكن صبرا اسمهان قالت بضعه ايام وأستطيع التحرك بشكل طبيعي
صفي الدين :اعدك يا مولاى ان اخبرك بكل شئ ولاكن في وقته المناسب
فيصل : حسنا سأنتظر يا صفي والان اذهبوا لتناول الطعام قد تركت اسمهان الطعام لكما في الخارج وبعد الطعام اريدك يا سليم في موضوع مهم
سليم امرك يا مولاى
بعد تناول الطعام
ذهب سليم الي فيصل وجلس بجواره قائلا
خيرا يا مولاى ما الامر ؟؟؟
فيصل اسمع يا سليم هناك أمران سأبدأ بالأمر القبيح وبعدها بالخبر السار الجميل الذى لازال عقلي لا يصدقه
سليم خيرا يا صديقي تكلم
فيصل :أن كانت الرساله ليست من سلمان والملك يوسف اذآ من كان يريد أن يقتلني ومن ارسل فرقه الجنود مؤكد أنه يعلم بالأمر قبلا مؤكد أنه شخص مقرب الي ولولا اولائك الجنود لكنت قتيلا الان ويجب ان اعرف من اين اتي صفي ومن أمره بذلك
سليم :صفي مأمور الا يتكلم بحرف واحد إلا عندما نعود الي العاصمه
فيصل :لا استطيع الصبر يا سليم اريد ان اعرف من يريد أن يقتلني ولماذا
سليم عندى حل جميل سيعيدنا الي العاصمه سريعا فور شفائك
فيصل اخبرني ماهو يا سليم
سليم :اليست اسمهان طبيبه قصر الملك يوسف
فيصل :اجل
سليم :اذآ يمكنها أن تساعدنا
فيصل :كيف وانا مازلت اخفي هويتي عنها
سليم :ستكتب رساله الي الأمير سلمان وتعطيها لااسمهان وتخبرها أن تعطيها. للاامير. سلمان فقط ولا تقم بفتحها نهائيا
فيصل أجل انها فكره رائعه هيا احضر لي روقآ وحبرآ كي اقم بكتابه الرساله لسلمان وأخبره أن يأتي الي هنا وبعدها اذهب معه الي قصر الشام ومن ثم نعود للعاصمه
سليم :اذآ ماهو الأمر الثاني الذى لايكاد عقلك أن يصدقه ؟؟؟؟
فيصل :....................................
وهكذا تكون اسمهان الطبيبه هي تلك اسمهان التي لطالما حدثتك عنها ولطالما احببتها في طفولتي ومازلت احبها وادعوا الله في كل ليليه أن نلتقي وها قد جمعني بها مره اخرى ولن اتركها ابدآ تلك المره
سليم وعلي وجهه علامات الاستفهام كيف تكون اسمهان الطبيبه هى نفسها اسمهان ابنه مربيتك ساميه وصديقه السلطانه صافيه
فيصل :أنه القدر يا سليم جمعني بحبيبه الطفوله مره اخرى حمدآ لله
سليم :ومتي ستخبرها الحقيقه
فيصل عما قريب بأذن الله سأخبرها انني انا حبيب الطفوله

في منزل اسمهان في غرفتها هي واختها
ميرال :اعتقد انكي بداتي تحبين هذا الشاب أحمد لا تتحدثي الا عنه طوال الوقت
اسمهان:اشعر أنه شخص تعرفه يا ميرال ولا استطيع تكذيب قلبي
ميرال :كيف تعرفيني وهو غريب عن المنطقه وفقير ايضآ كيف لك أن تعرفيه
اسمهان :ولاكنه اخبرني اننا التقينا مره قبل هذه
ميرال :خذى حظرك يا اسمهان انتي جميله بالقدر الذى يجعل اي شاب يستغل طيبه قلبك ويفعل ما يغضب الله
اسمهان :ولاكنه يعرفني
ميرال :لاتصدقي اسمهان ولا تجعلي نفسك فريسه سهله له عامليه علي أنه مريض مثله مثل أي شخص
اسمهان :اشعر انكي انتي الكبيره وليست انا 😂😂😂ولاكن حسنا يا ميرال سأخذ حذرى منه كثيرا ولاكن ماذا افعل بقلبي الذى يخبرني انني أعرفه
وبعد حديث بينها نامت ميرال وبقيت اسمهان مستيقظه تستعيد ذكريات الماضي
فلاش بااااك
اسمهان :يا امير فيصل ماذا تقول الان
فيصل :أجل يا اسمهان انا احبك كثيرا وعندما نكبر وتصبح مثل هؤلاء الذين يتزوجون سنتزوج ايضا
اسمهان :يا امير فيصل نحن من عامه الشعب وانت الامير ووالدك السلطان كيف هذا
فيصل :لا عليكي انا احبك فقط هيا بنا نكمل لعبنا في الحديقه
في المساء في غرفه صافيه
السلطانه صافيه تجلس وتقوم بتمشيط شعر الاميره زمرده التي لازالت في عامها السابع
فيصل دخل الغرفه ثم قال امي امي اريد ان اخبرك أمرا
انتبهت صافيه لصوت صغيرها فيصل وقالت اميرى المدلل هيا تعال وأخبرني ماذا تريد
امي انا احب اسمهان ابنه الخاله ساميه
ضحكت صافيه ضحكه عاليه ثم قالت انظرى يا ساميه ماذا يقول فيصل هههههههههه تحبها ماشاء الله كل هذا وعمرك لا يتجاوز الثانيه عشره
ضحكت الخادمه ساميه رفيقه صافيه وقالت لفيصل حسنآ حبيبي فيصل عندما تكبر اعدك بأن اسمهان ستصبح زوجتك هههههههههههههه
وعلت ضحكات صافيه وساميه
...................
بااااك
ظلت اسمهان شارده التفكير بااحمد وتفكر ترى ماهو السر الذى تخفيه وهل حقآ انا اعرفك وهل حقآ ستخبرني الحقيقه يا احمد
ثم تعبت اسمهان من التفكير ونامت من عناء يومها الطويل
......
هل اسمهان هتعرف الحقيقه .....؟
هل فيصل هيقولها أن هو حبيب الطفوله .....؟
كل ده هنعرفه في الأجزاء القادمه
احبكم في الله 💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن