الجزء الفصل التاسع عشر من الجزء الاول

92 8 0
                                    

في صباح يوم جديد .....
استعد فيصل لكي يسافر الي الشام وقد استعد ثلث جيش سيف الدين لكي يغادر بقياده فيصل
فيصل نزل الي بوابه القصر برفقه سليم
كان السلطان سيف الدين وأمه صافيه يودعانه
سيف الدين:نصرك الله يا ولدى
صافيه :سأنتظر عودتك يا ولدى بالتوفيق
قبل فيصل يد أبيه وأمه وهم بالانصراف خارج القصر
خارج القصر بدأ الجيش بالتحرك نحو الشام والقافله التي امتلأت بالخيارات من الذهب والفضة
فيصل :سليم كم يستغرق ذلك السفر ؟
سليم :مولاى اربعه ايام علي الأرجح
فيصل اذآ فلنسرع قليلا في المسير الجو بارد للغايه أمر الجنود أن يزيدوا من سرعه الجياد
سليم :حسنا مولاى
ايها الجند القائد يأمركم بزياده السرعه حتي نصل في اقرب وقت
بعد مرور سعات من السير بدأت الشمس في الغروب
فيصل :سليم أوامر الجنود بأن يوقفوا المسير قد حل الليل سنخيم هنا الليله ونتابع السير بعد الفجر أن شاء الله
سليم :أمر مولاى
ايها الجند سنخيم هنا الليله ونتابع بعد الفجر أن شاء الله
دخل فيصل خيمته وسليم يجلس بجواره ويقول اذآ ماذا يحدث يا مولاى اذآ رفض الملك يوسف عرضك بالمعاهده ؟؟؟
فيصل :انها الحرب اذآ يا سليم جيش الشام لا يوضع في مقارنه مع جيشنا وملكهم ضعيف حتمآ سننتصر بتلك الحاله كما أن بلادهم لا تتحمل هولات الحرب يا سليم
سليم :اذآ سيخضعون حتمآ لا محاله
فيصل :أجل يا سليم انتشرت المجاعات والأمراض بينهم وحكمنا لهم سيكون بمثابة النجده من ضعف ملكهم
سليم : اتمني لك كل التوفيق يا مولاى
في قصر الاميره عائشه
بعد حادث السلطانه صافيه اصبحت عائشه تشرف بنفسها علي الطعام والشراب وذات يوم دخلت المطبخ كي تشرف علي الخدم بنفسها
لفت انتباهها ورقه في أحد أركان المطبخ ملفوفه بطريقه صعبه ومعقده وملقاه بشكل غير واضح للجميع اقتربت عائشه وأخذت الورقه وحاولت فتحتها فكت الخيط الذى كانت مربوطه به ووجدتها مكتوب فيها رساله بدأت تقراء وعلامات الاستفهام علي وجهها
اريدك ان تنفذى ما امرتك به وأن ماتت صافيه ونجحت الخطه سيكون لك اجرآ عظيما ضعي هذا السم في شرابها واعطيها الكاس بيدك كي لا تختلف الكؤوس
وبعد أن تقدمي لها الكأس اهربي علي الفور من القصر واتجهي الي كهف في صحراء تاجمير علي مقربه من العاصمه وابقي هناك حتي ارسل لك رساله أخرى
الملكه جولبدان
وقتها علمت عائشه ان امها هي الفاعله وقررت أن تذهب الي ذلك الكهف لعلها تجد دليلا اخرآ
ركضت عائشه الي غرفه زوجها الأمير محمد وأخبرته بأمر الرساله وقالت له يبقي الأمر سرا أن علم أحد هذا الأمر ستموت امي لا محاله
الأمير محمد :ولاكن هي مجرمه ويجب أن تنال عقابها وحتما سأخبر السلطان ولا تنسي أن السلطانه صافيه هي عمتي ايضا وكانت علي شفا جرف من الموت
عائشه :ارجوك ان يبقي الأمر سرآ واعدك انني سأعطي امي درسآ لن تنساه ابدآ
الأمير محمد :تعليمن انني لا ارفض لك طلبا يا عائشه اذآ حسنآ سيبقي الأمر سرآ
عائشه :اريد منك طلبا اخرآ
محمد :حبيبتي اؤمريني
عائشه :اريدك ان تذهب معي الي ذلك الكهف الموصوف في الرساله ربما نجد دليلا هناك
محمد :اذآ سنذهب الليله يا عائشه
عائشه حسنا حبيبي
في المساء خرجت الاميره عائشه وزوجها محمد وبرفقتها حارسان وذهبوا الي ذلك الكهف الموصوف في الرساله
بعد وصولهم الي الكهف صعد الأمير محمد وعائشه وجدوا الكهف خاليا ولاكن وجدوا دمائآ في كل مكان تعجبت عائشه ربما قتلتها امي كي لا تبوح باي شئ انا اعرف امي جيدا
محمد كان يتفحص الارضيه وجد سيفآ ملطخ بالدماء
قال لا بل ارسلت جندى كي يقتلها انظرى الي السيف أنه مختوم بختم الملك سيف الدين مؤكد أن من فعل هذا ايضا كان مشتركا في الجريمه
عائشه :أجل السيف مختوم بختم السلطان
محمد :هيا بنا من هذا المكان ولنكمل حديثنا في القصر
في الطريق الي الشام
تبقت سعات قليله ويصل جيش فيصل الي الشام
فيصل :ايها الجنود تابعوا الحركه لقد اقتربنا كثيرا
الجنود بصوت اهتزت له الارض عاش الأمير فيصل عاش الأمير فيصل
سليم :مولاى يجب عليك أن تنال قسطا من الراحة بدت علامات الإرهاق علي وجهك
فيصل :لا راحه لنا الا بعد تحقيق مرادنا يا سليم
في قصر الاميره عائشه
عائشه :محمد أشعر بألم شديد في معدتي
اقترب الأمير محمد منها :مابك حبيبتي ؟
عائشه لم تقدر علي التحمل واستفرغت
نزل الأمير محمد لكي ينادى الطبيبه
صعدت الطبيبه للااعلي وفحصت الاميره عائشه
ثم قالت وعلي وجهها ابتسامه
مبارك مولاى مولود جديد في الطريق اليكما
ابتسم الأمير محمد ثم قال مباركا يا عائشه
عائشه :مازال زهير صغير عمره عام واحدا ايأتي طفل جديد وأعاني نفس المعانه هذا كثير هههههههه
الطبيبه :اهتمي بصحتك جيدا وارتاحي طوال الفتره القادمه وخرجت الطبيبه من الغرفه .....
وصل الأمير فيصل الي قصر ملك الشام الملك يوسف .....................

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن