في بلاد ما بين النهرين وصل صفي الدين مع الرسول الي قصر الملك عبد الوهاب وسرعان ما وصل خبر وصول صفي الدين الي اسمهان فأخذت اغراضها سريعا واسرعت نحو البلاط الملكي للملك عبد الوهاب والقت التحيه سريعا علي صفي الدين الذى حزن لحالها ولما عرفه أن زوجها قد قتل
اسمهان :اهلا صفي الدين كيف الحال
صفي الدين:الحمد لله كيف حالك انت ؟
اسمهان :بكل الخير الحمد لله وهيا الان لااطيق الانتظار هيا ... وداعا مولاتي وداعا مروه ألقاكم قريبا ان شاء الله
ثم خرجت برفقه صفي الدين ودخلت في الهودج الخاص بها فوق الجمل ويركب امامها صفي الدين جواده الاسود وبدأوا السفر إلي تاجمير
..................
في العاصمه
كان سيف الدين يائس من رضا صافيه فقد حاول أن يرضيها أكثر من مره ولكن دون جدوى انتهت محاولاته بالفشل المتكرر
سيف الدين يحدث نفسه :انت من فعلت هذا انت من تسببت بكل هذا لا تلوم صافيه علي اي شئ لها الحق في كل ما فعلت ؟ هذا انت من دمرت علاقتكما
اتظن ما فعلت أمر هين لقد أصبح قتل النفس لديك أمر هين ونسيت انه من أعظم الكبائر نسيت الله يا سيف الدين كل هذا لكي تمنع فيصل من أن يتزوج بأسمهان ؟ كل هذا لكي لا تكون السلطانه هي نفسها ابنه الخادمه
تلك الفتاه المسكينه أمضت من عمرها ثلاث اعوام حتي الآن في عذاب شديد وعندما قررت أن تبتعد عن المملكه كلها وتزوجت من رجل بسيط قتلته دمرت كل أمل لها في الحياه لماذا يا سيف الدين لماذا فعلت كل هذا وهل في العمر مثلما مضي .. هل في العمر بقيه كي تتوب يا سيف الدين ؟ لماذا كل هذا الحقد الذى ملئ قلبك ؟ لماذا يا سيف الدين .........
خرج سيف الدين من غرفته وعزم في داخله أن يصلح ما يمكن إصلاحه ويتوب الي الله
اتجه مباشره الي ولده فيصل فقد ظلمه كثيرا
سيف الدين:هل يمكنني الدخول
انتبه فيصل لصوت أحدهم عند الباب وقد ميز الصوت أجل أنه ذلك الصوت الذى حطم كل أمنياته وللاسف المفترض أنه أباه ...
فيصل :ادخل خيرا أن شاء الله ...
دخل سيف الدين وكان علي معالم وجهه البكاء الشديد
فزع فيصل من منظر والده مهما حدث أنه أبيه وله فضل عليه
فيصل :اجلس ابي بك مكروه ؟
ضم سيف الدين فيصل بشده وازداد البكاء
سيف الدين:سامحني يا ولدى ارجوك اعفو عني
فيصل :لا عليك أبي والان ارجوك كف عن البكاء اعتدنا أن نراك في كامل هيبتك
سيف الدين:اسمع سنذهب الان ونحضر اسمهان لا تقلق هي بخير وليست في ذلك السجن انها في العراق تعمل كطبيبه الملكه هناك
لم يصدق فيصل ما سمع احقآ أباه هو من يقول هذا الكلام هل حقا سيعفو عن اسمهان
فيصل بسعاده غامره :احقآ ما تقول ابي ؟ احقآ
سيف الدين وهو يضم ولده بشده أجل يا فيصل اجل يا ولدى ارجوك اعفو عني
فيصل :انا لا أصدق يا ابي واخيرا هههههههههه شكرا لك انا وبدأ فيصل في البكاء الشديد وضم والده بشده واستمر الوضع هكذا لعده دقائق
قد قرر سيف الدين أن لا يخبره عن أنها تزوجت ذلك الجندى لانه قتله وهو يعلم جيدا أن اسمهان تحب فيصل لذا لم يخبر فيصل عن هذا الأمر
......…......…...................….