الفصل السادس عشر (زواج زمرده واقتراب نهايه سليم )

67 4 0
                                    

في العاصمه
سيف الدين:ماذااااااا؟؟ انت تحكم علي نفسك بالهلاك يا شمس الدين ...
شمس الدين:مولاى لاذنب لي بهروبها نهائيا ....
سيف الدين:زواج زمرده نهايه هذا الاسبوع وفي نفس اليوم سيتولي فيصل العرش وسيكون له مفاتح البلاد كامله وله الأمر والنهي وان استطاع العثور عليها حتما ولا محاله لن يتردد في كشف الأمر امام الجميع ....
شمس الدين:وما العمل إذا ..؟
سيف الدين:اؤمر امهر جنود المملكه بالبحث عنها في كل مكان أما عن جنود حراسه هذا السجن فلهم معي حساب اخرآ ...
كيف تخرج بدون حتي أن يشعروا ؟؟؟؟
شمس الدين:لا تنسي مولاى أنها طبيبه ربما قامت. بتخديرهم أو ما شابه
سيف الدين:انت غبي ؟؟؟؟؟ وكيف لها أن تخدرهم وهي محبوسه في زنزانة لا تسمح حتي بنفاذ الضوء ....
يوجد أمر غريب في هروبها ..... ولكن الاهم الان ان لا يصل الأمر لفيصل ولا انقلبت المملكه لااجل العثور عليها ....
اذهب الان وافعل ما أمرتك به بالحرف الواحد. سمعت ...؟
شمس الدين:امرك مولاى
بعدما غادر شمس الدين
سيف الدين يحدث نفسه
كيف لي بحل تلك المشكله الان
اجل .... جولبدان .....وحدها من تستطيع مساعدتي في تلك المشكله
يجب أن اخبرها الان ......
في غرفه فيصل وخديجه
فيصل :لا تقلقي خديجه حتي بعد الطلاق لك كامل الحق في رؤيته ولكن اعذريني يا خديجه لن استطيع ترك ولدى يربيه غيرى حتي وان كان صديقي سليم اعز ما املك ....
خديجه وهي تحتضن عاصم بين يديها
اتمني فقط لو تتركه معي حتي يتم فتره الرضاعه وبعد ذلك سأعطيه لك .....واراه من حين الي اخر
فيصل :لن اطمئن علي ولدى وهو خارج القصر أن اردتيه معك تعالي الي هنا متي شئتي خديجه هذا اخر ما لدى
خديجه :ولكن هذا ولدى...... ولم تكمل الحديث حتي قاطعها فيصل
فيصل:اعتقد أن هذا الأمر كان عهدنا من البدايه انا لي الصغير وانت ستصبحين زوجه سليم اليس كذلك
ماذا كنتي تعتقدين ....؟
إن سلطان الجزيره العربيه والشام يتخلي عن ولده ؟؟؟
انتهي الأمر خديجه ولا اريد نقاشآ فيه ....
ثم خرج من الغرفه وهو يشتعل غضبآ ......
كانت في الخارج الخادمه زلهار وقد استمعت للحديث كله وهمت بالهروب عندما أحست بأن هناك شخص ما خرج وكان هذا الشخص فيصل
ثم أسرعت نحو غرفه الملكه جولبدان لتخبرها ما سمعت ....
دخلت زلهار الغرفه فوجدت السلطان سيف الدين خلفها
سيف الدين:اخرجي الان اريد التحدث مع الملكه علي انفراد ....
انتبهت جولبدان لصوت سيف الدين ونهضت سريعا
جولبدان:الم تسمعي أمر السلطان هيا الان اخرجي
زلهار:ولكن مولاتي هناك أمر ما يجب أن تعرفيه .... والان
شعر سيف الدين أن الأمر غايه في الخطوره
سيف الدين:تكلمي الان هيا ماذا تريدين؟؟؟
زلهار :مولاتي اسمعي ...........
....................................
سيف الدين:ماذا ؟؟؟؟؟ يطلقها وتتزوج سليم ؟؟؟
جولبدان :اهدأ سأجد حلا
سيف الدين:انها المصيبه الثانيه لهذا اليوم
جولبدان:وما الأولي ؟؟؟؟
سيف الدين :هربت اسمهان من السجن .....
جولبدان :لا يهم اين هي الأهم الا يكتشف فيصل الأمر مادام يعلم أنها في مكان لا احد يعلمه لن يستطيع فعل شئ
بعد زواج زمرده سأخبرك ماذا سنفعل أما الان فلا يجب أن نفعل اي شئ سوى الانتظار

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن