زمرده
كنت أشعر بالرعب من منظر ابي عندما وجدني اركض انا وعامر
وكما ايضا اشتعل السلطان سيف الدين كذلك
سيف الدين:كيف تجرؤا علي دخول مجلسي بتلك الطريقه يا عامر ؟؟؟
عامر :مولاى أمام الجميع الوزراء وجلالتك والأمير قيس
أعلن عن حبي للااميره زمرده واريد الزواج منها مهما كلفني الأمر
قيس :ولاكن ليس بمثل هذه الطريقه يا عامر
عامر :,اتاسف عن سوء سلوكي يا مولاى
سيف الدين ابتسم ونظر لصغيرته زمرده وتذكر يوم زواجه هو وامها صافيه
حيث كان زواجها سريعآ للغايه وعندها موقف عامر كان بمثل موقف سيف الدين فيما مضي
سيف الدين :أرسلوا رساله لحجره الضيوف علي الملك خلدون والملكه مريم الحضور للقاعه لقراءه الفاتحه سويآ
كانت فرحه عامر لا مثيل لها بينما زمرده لا تزال في شرودها
ثم نطقت كيف فعلت ذلك
؟؟؟
عامر :اخبرتك سأستطيع
زمرده :ظننت ابي سيقتلكسرعان ما انتشر الخبر في القصر
واجتمع الكل في القاعه الملكيه
كان خلدون ابو عامر في غايه سعادته الكبيرة فازواج ابنه من ابنه سيف الدين بمثابه انتصار له
اما زمرده كان لها رأي اخر
زمرده :لن يتم اي شئ قبل عوده اخي فيصل من سفره اولا
وارسال رساله لااختي زينب لكي تأتي اما عن عائشه فلا تستطيع بسبب حملها
سيف الدين:اذآ لن يتم اي شئ قبل عوده الأمير فيصل من تاجمير
في الحديقه زمرده وزهره واسمهان ورقيه معآ .......زهره : احسنتي زمرده فيصل كان سيغضب كثيرا أن تمت خطبتك بدون وجوده
زمرده :فيصل شقيقي الوحيد من امي وانا احبه كثيرا كما احتاج مزيدآ من الوقت كي أقرر من الممكن أن ارفض الزواج سأصلي استخاره لله
اسمهان :ولاكن الأمير اظهر حبه لك أمام الجميع ولم يخجل ابدا من أن يبوح أمام البلاط الملكي كله هذا كله لايعني أنه يحبك ؟؟؟؟؟
زمرده :,-اعلم هذا يا اسمهان ولاكن انا مازلت لا احبه
رقيه :,اسمعي اسمهان اخي عامر شديد بطبعه ومن الصعب أن يقع في الحب منذ صغره لا يهتم للفتيات أو ماشابه دائمآ اهتمامه بالفروسيه والقتال والسياسية لا اكثر كونه اعترف بحبه هذا يعني أن هذا العشق متين وأنه يكن في صدره مالا يقدر علي حمله جبل صدقيني إنه اخي واعلم ما يدور برأسه خذى وقتك في التفكير. كما تشائي
زمرده :يبدوا انني سأعذب اخوك يا رقيه ....... هههههههه
رقيه :ربما تقعين في حبه سريعا ؟؟؟ لم لا ؟
زمرده :هيا بنا أنه اذان العصر هيا لناخذ من بعض ثواب الشهر الكريم .....
الجميع هيا بنا ..................في قصر الوزير شمس الدين
خديجه
منذ أن استلمت الرساله التي اعطتني اياها الخادمه زوجه اخ سليم وانا شارده في افكارى ولا يمر علي ساعه واحده بدون أن القي نظره علي الأحرف التي كتبها سليم بيده
في وسط شرود خديجه في رساله سليم قرع الباب فجاه وكانت المفاجاه الكبرى ل خديجه
دخل الوزير ولم تقدر خديجه علي اخفاء ما بيدها
الوزير : ابنتي الغاليه كل عام وانت بخير ❤️
خديجه بتوتر وتحاول أن تخفي ما بيدها :شكرا ابي كل عام وانت بخير
انتبه الوزير لورقه في يد ابنته
الوزير :ما تلك بيمينك يا خديجه
خديجه :لا شئ مجرد ورقه قديمه
الوزير لمح الخوف في اعين ابنته
اذآ اعطيني انظر ما بداخلها وأخذها من يديها بقوه
فتح الكلام وكادت خديجه أن تموت رعبآ
انتهي الوزير من القراءه ثم صفع ابنته صفعات متكرره
قائلا :ايتها الغبيه أما زلتي تواعدى هذا الحقير
سال الدم من انف خديجه وسقطت ارضآ
دخلت نوران امها علي صوت بكائها وصوت الوزير
نوران :شمس الدين ماذا فعلت بالفتاه؟؟
شمس الدين:انها لا تستحق الحياه دعيها تموت وارتاح منها ومن عارها
خرج الوزير من الغرفه وهو يتوعد لسليم
قامت نوران بأفاقه ابنتها وازالت الدم عن وجهها
نوران :الم يامرك ابيك بالابتعاد عنه ؟؟؟؟؟
خديجه :لن افعل اقتلوني إن شئتم انا احبه وهو يحبني انتم لا تملكون مشاعرآ
نوران :هكذا ستؤدى به للهلاك وايضا لك
خديجه :ليحدث مايحدث اذآ