الفصل الخامس والعشرون من الجزء الاول

96 13 0
                                    

حاولت زهره إن تهدأ خديجه ولاكن بلي فائده انهارت من البكاء
فيصل ابي ارجوك لا تخبر الوزير الان انتظر حتي بعد أن يرحل الضيوف
نظر سيف الدين الي فيصل :الا تخجل من نفسك لقد قمت بمساعده شاب لكي يلتقي بابنه الوزير واين في قصرى انا وفي غرفه ابنتي الان اغرب عن وجهي يا فيصل الان
احمر وجه فيصل غضبآ بسبب معامله أبيه السيئه وانصرف
ظل فيصل في جناحه غاضبا بسبب اسلوب أبيه أمام صديقه سلمان وكيف اهانه واهان خديجه التي لاذنب لها
في صباح يوم جديد
في جناح قيس ورقيه مع اول صباح لهم معا في القصر
استيقظ قيس اولا وظل ينظر إلى رقيه بضع دقائق ثم قال بصوت أشبه بالهمس واقترب من فم الاميره رقيه قائلا هيا رقيتي استيقظي الان ثم قبلها نهضت رقيه وقالت :اخبرني يا قيس انا لست احلُم اليس كذلك ونحن تزوجنا بالفعل بعد عناء خمس سنين ......
قيس ضاحكا اقترب منها وقبلها مره اخرى لا نحن في أرض الواقع يا رقيه واصبحنا زوج وزوجه وعما قريب سيكون هناك فرد آخر في اسرتنا الصغيره واتمني أن تكون فتاه جميله تشبهك
ابتسمت رقيه وقالت :لا أريده صبي جميل يشبهك تماما .....
وضع قيس رأسه علي ارجل رقيه وقال:الحمد لله يا رقيه استطعنا معآ أن نزيل كل العقبات التي وضعت امامنا ولم نيأس برغم كل ماحدث حمدآ لله
رقيه : الحمد لله يا بعد عمرى ما كنت ل اطيق الحياه مع رجل غيرك انت
قاطع حديثهما صوت الخادمه تقول الملكه مريم والملك خلدون يطلبان الاذن للدخول
قالت رقيه مهلا لحظه وادخيلهم
نهضت رقيه سريعا تردي ملابسها بعد أن كانت ثيابها قصيره
ودخلت الملكه مريم ام رقيه والملك خلدون ابيها
مريم بابتسامه :مبارك للعروسين انشاء الله جئنا لكي نودعكم سنعود الي بلادنا اليوم يا رقيه تريدين اي طلب حبيبتي ؟؟؟
رقيه :شكرا لك امي اريدك بخير إن شاء الله
خلدون :قيس رقيه ابنتي الصغيره وهي ابنتي الوحيده ارجوك ان تحافظ عليها
قيس :انها تاج فوق راسي وليست زوجتي فقط سأفعل المستطاع كي اجعلها سعيده ان شاء الله
ودعت رقيه امها وابيها وبعدها غادروا القصر. وغادر عامر معهم بعد أن ودع أخته رقيه ولم يكن عامر يريد ابدا المغادره ليس لااجل أخته رقيه بل لااجل حبيبه الفؤاد زمرده غادرت اسره الاميره رقيه
ظل السلطان سيف الدين والسلطانه صافيه يودعان ضيوفهم حتي غادر الجميع ولم يتبقي من الضيوف غير الأمير سلمان الذى كان علي املآ بأن يفاتح فيصل اخته زينب في الأمر ولاكن انشغل السلطان بمشكله خديجه بنت الوزير ولم يستطع فيصل بعد خلافه مع أبيه أن يفاتحه في اي امر اخر
في جناح الضيوف
الأمير فيصل :اعذرني سلمان الوقت الان لن يسمح بأي حديث مع أبي السلطان هناك مشكله ما وخلاف بيني وبين أبي وايضا مازالت عائله اختي عائشه بالقصر من أجل خطبه اختي الاميره زهره من قاسم عليك المغادره الان وسأرسل لك بعد شهرا من الان ان تأتي لا تقلق لن اخلف وعدى معك باذن الله
سلمان :لا عليك يا امير وشكرا علي مساعدتك لي وانا ايضا تعلم عمي يوسف المرض تملكه وقد عينتني الوالي علي الشام بعد أن انضمت الي حكمكم واريد ان اعود لكي ادير شئون البلاد والخير.فيما اختاره الله يا أمير ولاكن اتمني أن تسرع في الأمر يا مولاى والان علي الذهاب الى الشام
ودع فيصل صديقه سلمان وغادر سلمان القصر كباقي الضيوف

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن