الفصل الثالث والعشرون من الجزء الاول

82 5 0
                                    

انصدمت عائشه من سقوط أخيها أرضا وصرخت
امير سلمان اذهب للاسفل واؤمر الطبيبه أن تأتي سريعا
حمل الأمير سلمان فيصل علي الفراش ونزل سريعا ليحضر الطبيبه
سرعان ما صعدت الطبيبه وفحصت الأمير فيصل
قالت اطمئنوا أنه إرهاق لا اكثر من قله النوم يبدوا عليه أنه لم ينم لمده طويله سعات قليله وسينهض أنه نائم اتركوه حتي يستعيد نشاطه
اطمئنت عائشه وقالت للطبيبه شكرا لك ثم نزلت الطبيبه الي مكانها بالاسفل
وخرج الأمير سلمان قائلا إن احتجتي اي شئ فقط ارسلي لي الخادمه انا في الحديقه بالاسفل وعندما يستيقظ فيصل اخبريني
الاميره عائشه :أجل شكرا لك وخرج سلمان
بقيت عائشه بجوار فيصل مرت سعات وأثناء اذآن العصر استيقظ فيصل وجد أخته بجواره قائلا
ماذا حدث
ابتسمت عائشه وقالت لهذه الدرجه كنت مرهق يا حبيبي لقد اغشي عليك من الارهاق يا بعد عمري
فيصل :حقا كنت مرهق للغايه والان اريد النوم اذهبي انتي ايضا لترتاحي
عائشه ليس الان سننهض الان ونتناول الغداء مع ضيفنا لا يصح أن نتركه ياكل بمفرده وانت ايضا تنام بغرفه الضيوف انهض الان لقد اعددت الطعام وسأرسل الخادمه الي سلمان بالاسفل كي تخبره انك استيقظت قد ارتعب عليك كثيرا
نزلت الخادمه واخبرت الأمير سلمان أن فيصل قد استيقظ ركض سلمان للاعلي وذهب الي فيصل وقال لقد ارعبتنا عليك كثيرا يا ولي العهد
فيصل :لا تقلق صديقك من صلب يا سلمان وابتسم فيصل
هيا بنا يا سلمان لتناول الغداء
قامت الخادمات بوضع الطعام في غرفه الاستضافة وذهب فيصل وسلمان لتناول الغداء أما عائشه فقررت أن تذهب الي امها جولبدان
دخلت عائشه غرفه الملكه جولبدان ومعها ابنها زهير
نهضت جولبدان لتطمئن عليها ثم ضمتها وقالت علمت انك مرضتي كثيرا بالامس يا عائشه كيف انتي الان
ابتسمت عائشه حمدا لله يا امي انا بخير الان
هيا الا تريدين تناول الطعام معي
جولبدان حسنا هيا بنا
قامت الخادمات بتحضير مائده الطعام في الغرفه المخصصة لها ثم تناول كلا من عائشه وامها غدائهما وقالت عائشه امي احتاج النوم قليلا عن اذنك
جولبدان :مهلا اعطيني زهير كي ترتاحي قليلا
عائشه :ولاكنه سيتعبك امي
جولبدان :يجب أن ترتاحي قليلا
خرجت الاميره عائشه وذهبت كي تنام قليلا
في رحله العائله الملكيه الي قصر خلدون
وصل الجميع الي قصر العروس
واستقبل العائله الملكيه الملكه مريم والملك خلدون والأمير عامر الذى نزل كي يلمح الاميره زمرده بين الحاضرين
بلقيس ضمت اختها مريم وتبادلا التهاني والتبريكات بمناسبة الزواج
رحبت الملكه مريم بالسلطانة صافيه والملكه فاطمه
ومن بين الاميرات والملكات لمح عامر الاميره زمرده وهي تلقي السلام علي امه الملكه مريم وقال في نفسه لاتقلقي عزيزتي ستكون الملكه مريم حماتك يوما ما لن اترككي تذهبين لغيرى يا اميرتي الحسناء
في غرفه الاميره رقيه كانت في غايه السعاده وقد أوشكت الخادمات علي الانتهاء من زينتها واستعدت لكي يأخذها زوجها ويرحلوا معا الي القصر الملكي
أنهت الخادمه تزين الاميره رقيه وانزلت غطاء الراس علي وجهها ثم دخل الأمير قيس
اقترب قيس من حبيبته التي لاطالما انتظر تلك اللحظه منذ سنين وبدأت دموع الفرح تتساقط من عينيه عندما نظر إلي عروسه الحسناء وازال الغطاء عن وجهها ثم قبلها قبله من فمها أمام كل الحاضرين احمر وجه رقيه خلاجا ثم حملها قيس ودار بها وانزلها قائلا مرحبا زوجتي رقيه
نزلت الدموع من عيونهما وقال قيس :الم اخبرك انك ستكونين لي وحدى رغم أنف اي حاقد وضم قيس رقيه مره آخرها وكأنها اعظم انتصاراته
بعد أن تم عقد الزواج وأصبح قيس زوجآ لرقيه استعد الجميع للعوده الى العاصمه من أجل الاحتفال العظيم
في العاصمه
كانت الاستعداد علي أتم وجه وجميع المدعوين حضروا إلى قصر العاصمه في انتظار مجئ العائله الحاكمه
كان فيصل وعائشه هما المسؤولان عن الضيوف من ملوك ووزراء وحكام
جاءت اسره الوزير شمس الدين
هو وابنته خديجه وزوجه الوزير
وما أن وصلت عائله الوزير شمس الدين حتي أشار فيصل الي صديقه سليم وابتسم ثم قال بنبره ضاحكه ها هي حبيبه القلب يا سليم
ابتسم سليم ونظر إليها ثم قال لفيصل :اتمني من الله تيسير الحال يا مولاى

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن