الفصل الخامس والثلاثون من الجزء الاول

98 4 0
                                    

صعدا معا الي الطابق العلوى
اسمهان :امي هل افاقت ميرال ؟
ساميه :,أجل يا ابنتي افاقت ولاكنها الان نائمه سأبقي انا بجوارها ارتاحي انتي
فيصل :هيا اذآ لتخبريني من هذا
اسمهان :حسنآ مولاى
ونزلت معه الي الأسفل
اسمهان اسمع يا امير
فيصل :قبل اى حديث اريد ان اسالكي سؤالا ؟؟؟
اسمهان :حسنآ يا امير.
فيصل :فقط قولي فيصل
اسمهان :حسنآ يا صديق الطفوله ماهو السؤال ؟
فيصل :اخبريني هل مازلتي تحتفظين بهذا الحب
ارتبكت اسمهان ثم قالت بل انتظرتك طوال هذه السنين علي يقين بأنك لن تخلف وعدك لي
اطمئن قلب فيصل ثم قال اذآ هيا انطقيها يا اسمهان ارجوكي فقط كلمه واحده
اسمهان :اجل يا فيصل انا مازلت احبك حتي الآن
ابتسم فيصل وقال وانا لم انساكي ولوا ساعه واحده وكنت ادعوا الله أن تكوني بخير ولطالما تمنيت ان التقي بك وعاهدت نفسي الا اتزوج غيرك انتي
اسمهان :هذا مستحيل يا امير
فيصل :لا يوجد مستحيل يا اسمهان والان اجلسي واخبريني قصه هذا الشاب
اسمهان :...................................................... وهذا كل شئ كان ماجد يحبني وتقدم لخطبتي اكثر من مره وفي كل مره قمت برفضه وظن أن هناك علاقه بيني وبينك عندما كنت أتردد علي المنزل القديم
فيصل :ولما كنتي ترفضيه يا اسمهان طالما أنه يحبك ؟
اسمهان :لاانني احبك انت يا فيصل
ضم فيصل اسمهان للمره الثانيه وقال وبعد أن التقيت بك اسمهان لن اترككي ابدا
ثم نادى السيده ساميه قائلا
امي ساميه امي ساميه ارجوكي تعالي الي هنا
نزلت السيده ساميه من الطابق العلوى وجدت الأمير فيصل في انتظارها وهو يقول :اتذكرين وعدك لي في الطفوله
ساميه :ماهو يا ولدى
فيصل :اتذكرين عندما طلبت منكي أثناء الطفوله أن تزوجيني باسمهان
ساميه :نعم يا ولدى عندها لم يتجاوز عمرك الثانيه عشره
فيصل :لقد وعدتيني في الكبر انكي ستزوجين اسمهان بي
ساميه :يا ولدى اسمهان ليست اميره ولن يتقبل السلطان هذا الأمر نهائيا
فيصل :لا عليكي بالسلطان هل تقبلين بي زوجآ لها؟
ساميه :وهل استطيع رفض طلب ولدى وابن حبيبتي ...
اذآ وفقق الله يا ولدى رغم انني متاكده من رفض العائله الملكيه هذا الزواج نهائيآ
فيصل :فقط دعي الامر لي
ساميه اذآ ياولدى الأمر لك
وصعدت ساميه لتبقي بجوار ابنتها ميرال لحين استيقاظها
اما عن اسمهان فقد لمعت عيناها من الفرح بعدما اطمئنت من حب فيصل لها ثم قالت بصوت عالٍ جداً احبك كثيرا كثيرا كثيرا يا امير
حملها فيصل بين ذراعيه وقال بل انا من احبك يا اسمهان واخيرآ التقينا ولم اترككي بعد اليوم
انت احب الناس الي قلبي سمسمه
ثم انزلها عندما سمع صوت قرع الباب
فتح فيصل الباب وجد صفي الدين وسليم
فيصل :دفنتما ذلك الحقير
صفي الدين :أجل مولاى
فيصل اذآ عودا للقصر واخبرا سلمان بأننا سنغادر الان واجعله يأتي بالجياد الي هنا واحضرا هودجان من أجل السيده اسمهان وابنتها ميرال
سليم وصفي الدين :امرك مولاى
واتجها الي القصر.
اسمهان :غريب انسيت وجودى طلبت هودجان واحدآ لاامي والآخر لااختي وماذا عني
فيصل :لا يصح أن تجلس زوجه السلطان في هودج يحمله خادم غريب انا اغار كثيرآ افهمتي 👿👿؟؟؟؟
اسمهان :ومن هي زوجه السلطان اذآ ؟؟😜
فيصل بغضب مصتنع :انها تلك الفتاه الحسناء التي لطالما انتظرها طويلا ها هي تقف امامي
اسمهان وهي تعلم من داخلها أن ذلك الأمر مستحيلا :حسنا يا زوجي العزيز. هيا بنا
فيصل :اها صحيح نسيت أمرا مهمآ ...... يجب أن أحضر لزمرده العطور كما طلبت
اسمهان :حسنا أمر أحد الخدم أن يذهبوا لشرائها
فيصل :اذآ سأفعل ذلك ...
وذهب سليم لشراء العطور وقد احضرها بعد مرور وقت سريع
في حينها كانت اسمهان تطمئن علي ميرال وصحتها فعلمت انها بخير وجاهزه للسفر
نزلا معا بعدما جهزا اغراضهم
واستعدوا جميعا للرحيل
ركب فيصل جواده وكذلك سليم وصفي والأمير سلمان
اما السيده ساميه فجلست في الهودج وكذلك الأمر بالنسبة لميرال وقام بحمل الهودج بعض الخدم
فيصل هيا اسمهان لن اسمح لكٍ بركوب ذلك الهودج الذى يحمله الخدم اصعدى خلفي هنا
اسمهان :لا استطيع اخاف أن أسقط من ظهر الحصان
فيصل بضحكه عاليه :لا تخافي أن سقطتي ساقتل هذا الحصان من اجلك هيا اصعدى
اسمهان :لا استطيع
فيصل :لا تستطيعين ماذا ؟؟؟
اسمهان :لا استطيع الصعود علي ظهره افهمت ياامير ؟؟؟
فيصل :اذا لا تستطيعن ركوب الخيل اذا سارفعك انا علي ظهره ونزل فيصل من علي ظهر جواده وكاد أن يحمل اسمهان حتي قالت له اخاف من الجواد يا امير .....
فيصل :لا تقلقي اسمهان انا هنا ....
امسك فيصل بيد اسمهان وصعدت الي ظهر الجواد وبعدها صعد فيصل وبدأ التحرك تجاه الجزيره العربيه في منتصف الليل بصحراء الشام ..................
في قصر العاصمه.....
الاميره رقيه زوجه الامير قيس
اذآ يا طبيبه هل انتهيتي من الفحص ؟؟؟
الطبيبه باابتسامه عريضه :مبارك مولاتي ستصبحين امآ عما قريب
رقيه :حقآ يا سيده رحمه
الطبيبه رحمه :أجل مولاتي مبارك لك
رقيه أمسكت بكيس مليء بقطع الذهب واعتطته للطبيبه وقالت لها أن لا تخبر أحدا بالأمر تريد أن يكون الأمر مفاجاه للاامير قيس
هزت الطبيبه راسها بالايجاب وانصرفت
في المساء دخل قيس الغرفه بعد يوم طويل من توليه مهام فيصل لحين عودته من الرحله التي يظن الجميع أنه يمضي وقتآ طيبا ولا يعلم أحد بما حدث له
قيس :اهلا بوردتي الجميله لم اعتد سهرك لهذا الوقت دائما بعد عودتي تكونين نائمه مالامر اليوم ؟؟؟
رقيه :اهلا بعودتك حبيبي اليوم مختلف عن باقي الايام
قيس :كل الايام معك جميله يا رقيه ولاكن اخبريني ما سر تلك الابتسامه ؟؟؟
رقيه :ليس الان يا حبيبي بعد العشاء سأخبرك كل شئ
جلس قيس علي مائده الطعام ولااول مره تصر رقيه علي إطعامه بيديها
وبعد العشاء كان قيس متشوقآ جدآ لمعرفه السر وراء فرحه رقيه الشديده علي غير عادتها
رقيه :متشوق لمعرفه المفاجاه اليس كذلك
قيس :بفارغ الصبر رقيه هيا تكلمي
رقيه :,-سيصبح لدينآ مولدآ بعد تسعه اشهر من الان
قيس بفرحه لا مثيل لها
حمدآ لله يارقيه وضمها وقال اتمني أن تكون فتاه جميله مثلك
ابتسمت رقيه وقالت متي سنخبر الجميع ؟؟؟
قيس :بعدما يعود فيصل أود أن يكون اول من اخبرهم بهذا الخبر سيفرح كثيرا
رقيه :اذآ سيبقي الأمر بيني وبينك إلي أن يعود ولي العهد
.................................................
في الطريق الي الجزيره العربيه
مرت سعات علي مسيره الأمير فيصل وباقي أصدقائه في طريقهم الي الجزيره العربيه
كانت الوقت باكرا جدا تبقي علي اذان الفجر ساعه واحده وشعر فيصل براس اسمهان ثقلت علي ظهره فعلم انها نامت من التعب الذى مرت به خلال اليوم الماضي قد أثرت علامات الضرب الذى نالتها من هذا الحقير ماجد علي وجهها وجعلتها تبدوا مريضه للغايه فنامت من شده التعب
قام فيصل بخلع عمامه رأسه وربط خصر اسمهان بخصره كي لا تسقط ثم نزع رداءه الصوفي ووضعه علي ظهر اسمهان كي لا تشعر بالبرد
وبعدها تابع السير الي طريقه
بعد ساعات بدأ ضوء الشمس في إيقاظ اسمهان
استيقظت اسمهان وجدت فيصل قد ربطها بعمامه راسه في خصره كي لا تسقط ووجدت ايضا رداءه الصوفي يغطيها
اسمهان :صباح الخير يا امير
توقف فيصل عن الحركه وأمر باقي من معه بالتوقف قائلا سنرتاح قليلا ونكمل بعد ساعات
توقف المسير وفكت اسمهان عمامه فيصل عن خصرها ونزلت من علي جواده لكي تطمئن علي امها واختها ميرال
ونزل فيصل ايضا من علي جواده وأمر سليم وصفي الدين بنصب الخيام للجميع كي ينال الجميع قسطآ من الراحه

عندما يعشق السلطان (عشق الاسمهان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن